تفاصيل صادمة في انتحار طفل «شنقا» بسبب لعبة «ببچي» ببني سويف
أقدم طفل يبلغ من العمر 16 عاما، على الانتحار «شنقا» في منزل أسرته بمحافظة بنى سويف، بسبب الإفراط في ممارسة لعبة «ببچي» الإلكترونية.
وكان اللواء طارق مشهور، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من اللواء أسامة جمعة، مدير البحث الجنائي، بقيام طفل بشنق نفسه بحبل بصالة منزله فى الباب عقب الانتهاء من لعبة "عنف" على المحمول.
انتحار طفل ببني سويف
وانتقل المقدم اشرف الخولى رئيس مباحث مركز بنى سويف، وتبين أن الطفل يبلغ من العمر 16 عامًا، ويدعى «محمد ح.» ومقيم بمركز بنى سويف، وأن شقيقته الكبرى فوجئت أثناء خروجها من غرفتها إلى الصالة بشقيقها الأصغر مشنوقًا فى باب غرفة الصالة.
لعبة ببچي تقتل طفلا
وتبين من التحريات أن الطفل كان دائم اللعب بألعاب العنف الإلكترونية، ومن بينها لعبة «ببچي» التى كان آخر مرة يقوم بلعبها، وأن أسرته كانت تنهره عن اللعب مثل هذه الألعاب.
كما تبين من التحريات أنها ليست المرة الاولى التى يقوم فيها الطفل بتنفيذ مخطط الألعاب، ففى العام الماضى قام بإحراق المنزل ونجحت الأسرة فى إطفائه.
وأمر المستشار احمد خليل القائم باعمال المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بتشريح الجثة والتصريح بدفنها بعد التشريح وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
ببجي تحت قبة البرلمان
حالة من الغضب اشتعلت في مجلس النواب، بسبب ما أدى إليه انتشار لعبة ببجي بشكل كبير في مصر، حيث أصبحت اللعبة الأبرز بين الأطفال في الوقت الحالي رغم التحذيرات التي اكدتها الصحة وكذلك خبراء علم النفس.
الدكتورة ولاء حسني، حضرت إلى مجلس النواب ممثلة لوزارة الصحة، وذلك من أجل مناقشة طلب احاطة تقدمت به النائبة سوسن حافظ، حول خطورة الألعاب والتطبيقات الإلكترونية على الأطفال، وقد أكدت ممثلة الصحة على خطورة هذه النوعية من الألعاب، قائلة: «أعراض الانسحاب من ببجي لا يقل عن إدمان الحشيش والأفيون».
وتشهد الساعات المقبلة، قرارات مهمة سيجري اتخاذها لمواجهة الألعاب الإلكترونية العنيفة والخطرة، تحت قبلة مجلس النواب، خاصة في ظل التوصية التي أصدرتها لجنة الاتصالات بضرورة حجب الألعاب الإلكترونية الخطرة.
خبراء النفس يحذرون من ببجي
تحذيرات التفاعل المستمر للأطفال مع هذه الألعاب مستمرة، حيث شدد خبراء علم النفس على ضرورة أنّ يكون هناك رقابة مشددة خاصة على الأطفال الذين يلعبون هذه النوعية من الألعاب، حتى لا يقعوا في فخ الإدمان والابتعاد التام عن الواقع واضطرابات الشخصية.
كما حذر خبراء علم النفس من إدمان الألعاب، حيث يتحول الطفل الذي يلعب إلى متقمص لشخصية اللاعب، وهو ما يجعله من الصعب الابتعاد عنها، وقد يصل الحال إلى ارتكاب أفعال حمقاء قد تصل إلى جرائم.