طالب يتنكر في زي امرأة ويتقدم لامتحانات الثانوية بدلا من صديقته
يمثل طالب سنغالي تنكر في زي امرأة وتقدم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بدلا من صديقته في وسط البلاد، قبل كشف أمره وتوقيفه، أمام القضاء، الخميس مع حبيبته بتهمة التحايل في الامتحانات حسب ما أعلن محامي المتهمين.
وقد وضع الطالب الذي يدرس في جامعة في شمال البلاد مع صديقته في سجن ديوربيل على ذمّة التحقيق، بعد استجوابهما ليومين، بحسب ما أفاد المحامي سورين نديونغه.
ومن المرتقب أن يمثل الحبيبان في الخامس من أغسطس أمام القضاء في محكمة ديوربيل بتهمة "الاحتيال في الامتحانات والتواطؤ في الاحتيال"، وفق المحامي.
الثانوية
وكان الطالب الذي لم يُكشف عن عمره قد ذهب إلى ديوربيل للتقديم لامتحانات الشهادة الثانوية العامة محلّ صديقته التي تدرس في مدرسة ثانوية في هذه المدينة، بحسب الادعاء.
ونُشرت صور له على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها وهو يرتدي فستانا أحمر مزيّنًا بتصاميم سوداء مع وشاح وغطاء رأس.
وقد فضح أمره في ثالث أيام الامتحانات عندما كان يجري اختبار الإنجليزية، فقد استغرب المراقبون لباسه، بحسب الصحافة، واتصلوا بالشرطة التي أوقفته مع صديقته.
ويعتمد نظام التعليم السنغالي على نظيره الفرنسي.. والدولة مسؤولة عن إنشاء نظام تعليمي يمكّن كل مواطن من الوصول إلى التعليم.. وتضمن المادتان 21 و22 من الدستور المعتمد في يناير 2001 حصول جميع الأطفال على التعليم. ومع ذلك، نظرًا لمحدودية الموارد وانخفاض الطلب على التعليم العلماني في المناطق التي ينتشر فيها التعليم الإسلامي، لا يتم تطبيق القانون بشكل كامل.
ينص القانون الرسمي رقم 22-9 المحدد في 16 فبراير 1991 على ثلاثة أهداف رئيسية تتعلق بالتعليم السنغالي.
أولًا، يجب أن يهيئ النظام التعليمي الظروف التي تمكّن التنمية داخل الأمة بأكملها، من خلال خلق رجال ونساء أكفاء يمكنهم العمل بكفاءة لتحسين بلدهم، والذين لديهم اهتمام خاص بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في السنغال.
ثانيًا، يجب أن يعزز النظام التعليمي قيم السنغال: الحرية، والديمقراطية، والأخلاق الشخصية والمدنية، وحقوق الإنسان، ودعم قوانين وأنظمة المجتمع السنغالي.
وأخيرًا، يجب أن يعزز النظام التعليمي ثقافة الأمة من خلال خلق رجال ونساء يشاركون بنشاط في الأنشطة الوطنية، ولديهم القدرة على التفكير الفعال في المشاكل، ويمكنهم المساهمة في تقدم العلم.
