مسئول لبناني: مقبلون على أزمة دواء خطيرة
قال رئيس لجنة الصحة النيابية فى لبنان النائب عاصم عراجي، إنه كان على جدول أعمال الجلسة قانون إخضاع جميع الموظفين الدائمين في المؤسسات العامة التي تتولى إدارة مستشفيات وزارة الصحة العامة لنظام التقاعد والصرف من الخدمة.
المستشفيات الحكومية
وتابع بعد جلسة اللجنة وفقا لليبانون ديبايت: "معلوم ان المستشفيات الحكومية كانت خط الدفاع الاول عند حصول ازمة كورونا، واليوم هي خط الدفاع الاول لأن الكلفة الاستشفائية في المستشفيات الخاصة اصبحت مرتفعة. فالناس يتوجهون الى المستشفيات الحكومية، وبما انها تقوم بدورها هذه الايام، وبما ان الموظفين لا يتقاضون في بعض الاحيان رواتبهم لبضعة اشهر، تقدم النائب بلال عبدالله بإقتراح قانون، وهناك إقتراح تقدّم به عدد من الزملاء".
وأضاف: "قد درسنا هذين الاقتراحين في اللجنة الفرعية وكان رئيسها الدكتور بلال عبدالله، وتوصلنا الى صيغة سنناقشها الاسبوع المقبل في لجنة الصحة لان اجتماع اليوم كان مع اللجنة الفرعية ودرسنا النقاط التي وضعتها. فالموظفون في المستشفيات الحكومية لهم الحق ويجب اعطاؤهم حقهم."
كورونا في لبنان
واستكمل: "القانون 544 الصادر عام 1996 وجرى تعديله عام 1969 والاسبوع المقبل يكون قد انتهى درسه في لجنة الصحة ويحال على لجنة الادارة والعدل".
وأضاف: “اودّ الحديث عن وضع كورونا في لبنان ولا سيما ان الاصابات بدأت بالارتفاع بين 1000 و1500. أمس كان العدد قليلا 577 لأنه يوم عطلة وسجل 3 الوفيات، انما المقلق ان النسبة الايجابية بدأت ترتفع واصبحت 5 في المئة بعدما كانت واحدا وايضا عدد المرضى في العناية بدأ بالارتفاع”.
التنفس الاصطناعي
وأفاد: "حتى الاعداد التي تدخل اقسام العناية يجري وضع بعض المرضى على التنفس الاصطناعي بسبب تفشي متحور "دلتا". وهذا المتحور سريع الانتشار والعدوى خصوصا اذا كنا بجانب شخص مصاب ب"دلتا".
كما قال: “علينا في لبنان ان نشدّد الاجراءات دون اقفال البلد لأنه غير وارد الان، انما لا نريد ان ترتفع الاصابات لنصل الى مكان يصبح عدد الاصابات التي تدخل الى غرف العناية مرتفعا ونحن في وضع قطاع صحي متهاو، فلا دواء والمستلزمات الطبية تعاني نقصا كبيرا والكلفة الاستشفائية مرتفعة، والاهم من ذلك ان عددا من الممرضين والممرضات ترك البلاد، وهؤلاء لهم دور كبير في اقسام العناية، وحتى هناك اقسام عناية خاصة بكورونا اقفلت في عدد من المستشفيات، وقد بدأت الاصابات ترتفع ويجب أخذ الموضوع على محمل الجد”.
وختم حديثه قائلا: "إننا مقبلون على أزمة دواء خطيرة اذا لم تحل حكومة تصريف الاعمال الموضوع، مع اننا كلجنة صحة نيابية ووزارة صحة قد فشلنا على رغم الاجتماعات الكثيفة التي عقدت ولم نقدر على هذه المسألة بسبب تعنت الطرفين".