أمين الشؤون الدينية بغينيا: مؤتمر الإفتاء إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام
عبر الحاج على جمال بنغورا – الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا-، عن اعتزاز الأفارقة المسلمين وفخرهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، كما تقدم بالشكر والامتنان لدار الإفتاء لاختيارها موضوع المؤتمر وهو التحول الرقمي في المؤسسات الإفتائية.
وتابع خلال كلمته في جلسة الوفود، أن مصر مهد الحضارات وأرض الكنانة وملتقى الأديان وبلد الأزهر الشريف، والفرصة صالحه لأنقل من ضفاف المحيط الأطلسي تحيات المسلمين في غينيا قيادة وحكومة وشعبا.
وأضاف أن الرئيس الغينى قام بأمرين الأول أن غينيا من بين دول غرب إفريقيا هي الدولة السباقة لإنشاء نظارة تعنى بالشؤون الدينية، وفى قرارات رئاسية أخيرة تم الحاقها برئاسة الجمهورية، ورفع المسؤول الأول فيها إلى درجة وزير – وزير الأمين العام للشؤون الدينية- وقال إننا من هذا المنبر نعبر عن اعتزازنا بدار الإفتاء المصرية لتواصلها مع كافة دور وهيئات الإفتاء في العالم.
وتابع: لا شك أن انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن يعتبر إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ يضيف رونقا جديدا لسجل إنجازاتها على مدار التاريخ الإسلامي.
دار الإفتاء
ولفت النظر إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبرى لمناقشته قضية رقمية هامة لمواكبة احتياجات العصر واستخدام كل ما هو متاح مما توصل إليه العلم الحديث والاستفادة منها في إقامة جسور التعاون بين المؤسسات وهو أمر أصبح ضروريا، مؤكدا أن ما نلمسه تعتبر ركائز على الطريق الصحيح للعمل الجماعي الذي يساعدنا على القيام بالإفتاء الجماعي.
وأختتم كلمته مؤكدا أن دار الإفتاء في جمهورية غينيا تدرك أهمية تطوير البنية التكنولوجية وضرورة الاتفاق على آليات التعاون، ومعالجة التحديات الرقمية لذا نعتبر هذا المؤتمر ناجحا لسعيه إلى تنفيذ هذا الغرض النبيل بما لا يخل بأصول الإفتاء الرشيد استجابة لمتطلبات العصر.
مؤتمر دار الإفتاء
ومن جانبه قال الشيخ نعيم ترينوفا مفتي جمهورية كوسوفا في كلمته بمؤتمر الإفتاء إنه لا شك في أن جائحة كورونا أمر عظيم على مستوى العالم أجمع في كل المجالات الاقتصادية والصحية بل والدينية.
وأضاف أن فيروس كورونا مخلوق من مخلوقات الله التي لا ترى وينتقل سريعًا، وهذا الفيروس يبلور عظمة الله عز وجل في خلقه ولا مفر منه فكما قال الفاروق عمر الفرار من قدر الله إلى قدر الله.
وثمّن مفتي كوسوفا دور الأزهر والإفتاء والأوقاف المصرية في التصدي للأفكار الشاذة والمتطرفة التي تؤدي إلى الانحراف والتطرف والإرهاب والإلحاد.
ولفت النظر إلى أن تخصيص وقتا للرد على تساؤلات الناس والرد على الشبهات هو من الدعوة إلى الله.
واختتم مفتي كوسوفا كلمته بعدم ترك الناس لصفحات التواصل الاجتماعي بل ويجب وجود ضوابط وتوعية حتى لا ينزلقوا بسبب بعض المحتويات المنحرفة.