خناقات وغيرة سلايف.. قصة قطع أذن ربة منزل بـ «الموس» في الغربية
تعالت أصوات وصرخات قطعت الهدوء الذي كان يعم شوارع قرية المنشأة الجديدة التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية، مشاجرة معتادة بين ٢ من السلايف لم يعرها الجيران اهتمامًا إلا بصرخة أطلقتها إحداهن: "الحقوني ودني اتقطعت".
هرول الجيران إلى مدخل منزل الأسرة ليجدوا الباب مفتوحا، والزوج وشقيقه يفصلان زوجتيهما عن بعضهن لفض المشاجرة، والمتهمة ممسكة بموس والمجني عليها مسجاة على ظهرها تنزف دما من أذنها ومناطق متفرقة، فأبلغ الأهالي الشرطة والإسعاف لإنقاذها.
“متعودين على خناقاتهم”، هكذا بدأ "محمد. أ" أحد أهالي المنطقة والمقيم بمنزل مواجه لمكان الحادث، كلماته، متابعا: أن تلك المشاكل مستمرة مع بعضهن دون تدخل أزواجهن، والسبب الرئيسي في ذلك الغيرة بين الاثنين، وهذه الخناقات تكون على أتفه الأمور.
وأوضح الجيران أن سيارة الإسعاف نقلت الزوجة المصابة لمستشفى السنطة العام لتلقي العلاج ولكن لخطورة الحالة تم تحويلها لمستشفى طنطا الجامعي.
فيما ألقت مباحث قسم شرطة السنطة القبض على زوج المتهمة وجارى ضبط المتهمة التى هرولت للقاهرة حيث مسكن أهليتها، لإحالتها للنيابة لإتهامها بالشروع في قتل سلفتها وإحداث عاهة بها، واستعلمت عن حالة المصابة لسماع أقوالها.
إصابة 4 بمشاجرة بالشوم
أصيب 4 أشخاص بجروح وكسور متفرقة بقرية كفر عصام التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية.
جاء ذلك إثر مشاجرة بالأسلحة البيضاء والشوم وتم نقلهم إلى مستشفى طنطا الجامعى.
وتلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوقوع مشاجرة بين عائلتين بمركز طنطا أصيب خلالها أربعة اشخاص مقيمين بقرية كفر عصام جميعهم مصابين بجروح وكسور متفرقة وتم نقلهم إلى مستشفى طنطا الجامعي، وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاجرة
وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كل من: طرف أول (مزارع، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة المركز) مصاب بجرح طعني بالجسم وتوفى عقب نقله للمستشفى، طرف ثان (أحد الأشخاص، وشقيقه، لهما معلومات جنائية، مقيمين بدائرة المركز) مصابين بجروح وكدمات، لخلافات الجيرة تعدى خلالها الطرف الثاني على الطرف الأول بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
قطاع الأمن العام
عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا مع قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية أمكن ضبط المتهمان "الطرف الثاني".
وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، كما أرشدا عن الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلًا أو آجلًا يعد قاتلًا بالسم أيًا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.