شاهد | الحاجة ليلى بعد زيارة رئيس الوزراء: ليس لدي حمام ولا مياه وبدعي للسيسي
تعيش الحاجة ليلى السوداني داخل منزل من الطين اللبن، تسكن الطيور والحمام أغلب أجزائه المتهدمة، به حجرتان فقط إحداهما للنوم والأخرى جمعت فيها مقتنياتها التي جاد بها الزمان عليها.
لم تكن قبل يوم واحد ضمن الحالات الإنسانية التي يتم إدراج أسمائها لتنال بعض المساعدات، لكنها تحولت لمحور حديث سكان الأرض الطيبة، بعد أن زارها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أمس الأحد.
زيارة رئيس الوزراء
على بعد أمتار من الشارع الرئيسي بقرية دراجيل التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يطرق باب المنزل، تفتح الحاجة ليلى لتجد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والوفد المرافق لهما وذلك أثناء تفقدهم أعمال مشروع حياة كريمة.
لم تتوقع ذات الستين عامًا أن يزورها يومًا رئيس وزراء مصر يسأل عن حالها ويعدها بحياة أخرى غير التي تحياها داخل منزل لا توجد به أي وسيلة من وسائل الحياة، حيث لا دورة مياه أو حتى صنبور يروي ظمأها إن جف حلقها فى نهار يوم من أيام الصيف الحارة.
تراجع عن إطلاق الزغاريد
كادت ليلى تعبر عن فرحتها بإطلاق الزغاريد لكنها تذكرت أن إحدى جيرانها توفيت فتماسكت لتروي حالها للمسؤولين، حيث انتقلت للعيش في ذلك المنزل الذي ورثته عن والديها بعد وفاة زوجها قبل 12 عامًا، لكنها تعيش فيه بمفردها بعد أن مرت السنين ولم تكتب لها الأقدار أن تنجب.
تذهب الحاجة ليلى إلى منزل شقيقها المجاور لها عندما تريد أن تقضي حاجتها بعد أن يرسل لها نجلته لتتعكز عليها، بعد أن نالت الخشونة من ركبتيها وجعلت حركتها صعبة إلى حد وباتت لا تستطيع الوقوف كثيرًا أو المشي بمفردها.
معاش زوجها
900 جنيه معاش زوجها هو كل ما تتحصل عليه الحاجة ليلى من أموال، بعد أن الزيادات الأخيرة التي حدثت للمعاشات، حيث كانت تتحصل في البداية على 400 جنيها فقط، علاوة على قيامها بتربية الطيور وبيعها حتى توفر قوت يومها ولا تطلب شيئًا من أحد.
بيانات الحاجة ليلى كاملة دونها المرافقون لرئيس الوزراء، ليدرج منزلها ضمن المنازل التي سيتم بناؤها ضمن مبادرة حياة كريمة، لتطلق ليلى الدعوات للرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولي.