رعاية الموهوبين.. ولنا في الرئيس قدوة!!
أدرك الرئيس السيسي بإيمان قاطع أن مصر لا يليق بها أن تحيا على إرث الماضى غارقة في مشكلاتها القديمة بل آن لها أن تملك مقومات القوة وأن تنعم بتعليم جيد ومستوى معيشة كريمة وأن يكون تعليمها وبحثها العلمي على قدر جيد وطموح.. فبدأت الدولة خطوات ملموسة في رعاية الموهوبين والمبتكرين بتوفير بيئة حاضنة لهؤلاء النوابغ تدعمهم وترعاهم وتنمي ما لديهم من أفكار ومواهب.. ولا يكف الرئيس السيسي عن مطالبة الحكومة في كل اجتماع ومناسبة بصياغة مشروع قومي لاكتشاف ورعاية الموهوبين في كل المجالات.. وصقل قدرات الأطفال والشباب النابهين وإزالة كل ما يعوقهم حتى تستفيد بهم الدولة وتبني بهم تقدمها بما يتوفر لديها من إمكانيات مع استغلال التكنولوجيا والإبداع لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب في تطوير المشروعات وحل المشكلات العالقة في الاقتصاد والزراعة والصناعة والمرور والتعليم.. إلخ.
غنية هي مصر بأبنائها المبتكرين.. وليتنا نبادر بإحصاء المبدعين والأفذاذ من أبنائها هنا وخارج هنا.. لنضرب حولهم سورًا من الاهتمام والرعاية الفائقة.. إن أردنا تحقيق الطفرة المنشودة.. فثمة أفكار إبداعية كثيرة لشبابنا المبتكرين تنتظر خروجها لحيز التطبيق.. تحتاج من يبحث عنها ويحوطها بالرعاية والتشجيع والتمويل.. ولو أن كل رجل أعمال تبنى طائفة من هؤلاء لكنا في حال غير الحال.. لكن الرئيس السيسي فعل ذلك وكم شهدنا في مناسبات عديدة تكريمه للمبدعين وتشجيعهم حتى يستمر عطاؤهم ويزداد..
هناك مثلًا ابتكارات لتطوير المشروعات، وأخرى لكشف الألغام ومخترعات طبية وهندسية غير محدودة تنتظر من يدعمها ويميط عنها اللثام لتسهم بدورها في زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل وتوليد الثروة.. ومن يمد لها يد الدعم المالي ومن يوفر لها الخامات والأجهزة والبيئة الحاضنة للإبداع حتى تواصل سعيها في خدمة بلدها قبل أن تخطفها يد الغير بعد إغراقها بالمغريات.