الثاني خلال ساعات.. إصابة 10 أشخاص في حادث إطلاق نار بنيويورك | فيديو
أصيب 10 أشخاص في حادث إطلاق نار من قبل مسلحين اثنين، في مدينة نيويورك الأمريكية، حسبما أفادت الشرطة أمس الأحد.
حادث إطلاق نار
ونقلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن الشرطة أن حادث إطلاق نار كان عبارة عن وابل من الرصاص أطلق بشكل متقطع.
وأضافت أنه تم إطلاق أكثر من 40 طلقة أصابت مجموعة من الأشخاص عند صالون حلاقة، وعددا من المارة، فيما قال مسئولون إن ثمانية رجال وامرأتين أصيبوا في الحادث.
وذكر أحد ضباط الشرطة أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 19 و72 عاما.
عصابة "ترينيتاريوس"
وترجح الشرطة أن الشخصين اللذين أطلقا النار كانا يستهدفان ثلاثة من عناصر عصابة "ترينيتاريوس" عند صالون الحلاقة المذكور.
ويأتي هذا الحادث في أقل من ساعتين في إطلاق النار بشارع بوربون في يو أورليانز بلويزيانا الأمريكية مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
معدل الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية
يذكر أنه ارتفعت حدة أعمال العنف ومعدل الجرائم في الولايات المتحدة الأمريكية بالصورة التي دفعت قوات الشرطة إلى طلب تعزيزات لمساعدتها في مواجهة الوضع، شهدت ولاية نيويورك 4 حوادث طعن بآلات حادة في أقل من 24 ساعة، أسفرت عن مقتل شخصين.
وطالبت قيادة شرطة نيويورك إرسال 500 عنصر إضافي من شرطة المدينة، لتعزيز دورياتها في المترو ليقوموا بدوريات يومية في منشآت النقل العام الموجودة فوق وتحت الأرض، وفقًا لقائد شرطة المدينة ديرموت شي، حسبما نشرت وكالة «أسوشتيد برس».
بينما تخطط مدينة مينيابوليس لإنفاق 6.4 مليون دولار لتوظيف العشرات من ضباط الشرطة، في وقت كان بعض أعضاء مجلس المدينة ومجموعات الناشطين يدعون إلى استبدال قسم الشرطة بعد وفاة جورج فلويد، وبالفعل صوت مجلس المدينة بالإجماع للموافقة على التمويل الإضافي الذي طلبته الشرطة.
بينما كانت هناك دعوات لتفكيك القسم بعد وفاة فلويد، توسل بعض السكان إلى المدينة لتوظيف المزيد من الضباط، مستشهدين بفترات استجابة أطول من قبل الشرطة وزيادة جرائم العنف.
وتقول الوزارة إن لديها 638 ضابطا فقط متاحين للعمل، وهو أقل من العدد المعتاد بـ 200، وذلك بعد استقالة عدد غير مسبوق من الضباط أو ذهبوا في إجازة طبية ممتدة بعد وفاة فلويد والاضطرابات التي أعقبت ذلك، والتي شملت حرق مركز للشرطة.
جرائم القتل
ترسم إحصاءات الجريمة صورة مقلقة، حيث ارتفعت جرائم القتل في العديد من المدن الأمريكية الكبرى في عام 2020، زادت بنسبة 37% تقريبًا عن إجمالي عام 2019.
وكان الارتفاع أكبر بكثير في بعض الأماكن، مثل سياتل التي شهدت زيادة 74%، وشيكاغو 56%، بينما شهدت نيويورك، التي طالما كانت الرمز الوطني لكيفية انخفاض معدلات الجريمة في التسعينيات، ارتفاعًا بنسبة 45% في جرائم القتل وزيادة بنسبة 97% في عمليات إطلاق النار، وفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
في غضون ذلك، أصبح من الواضح أن العديد من الأمريكيين لا يشعرون بالأمان، في العام الماضي كانت هناك زيادة هائلة في مبيعات الأسلحة بين الناس من جميع الخلفيات، تم بيع أكثر من 23 مليون مسدس في عام 2020، بزيادة 60% عن عام 2019.