تغيب منذ أسبوع.. والدة طفل بالمنوفية أريد نجلي حتى ولو كان جثة | فيديو
قلبها يعتصر على نجلها منذ أسبوع، لا نوم لا راحة لا شىء، تجوب الشوارع بحثاً عنه، علقت صوره فى الميادين ونشرتها على مواقع التواصل الإجتماعى، ربما يجده أحد الأهالى أو يراه عابر سبيل.
رجب أحمد رجب أبو سليمان، 12 عاما من مركز أشمون بالمنوفية، نزل للعمل ليساعد أسرته ويوفر متطلباته، لكنه اختفى منذ 7 أيام كاملة، ورغم عمليات البحث لم يتم العثور عليه.
ترك عمله
الجمعة الماضية تعدى عليه أحدهم فى المطعم الذى يعمل به بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون فى محافظة المنوفية، فترك العمل وذهب دون أن يخبر أحدا عن مكانه.
حررت أسرته محضراً بقسم الشرطة كى يساعدوها فى البحث عن نجلها وإيجاده، كما يشارك شباب القرية فى مساعدة الشرطة للبحث عنه وحتى الآن لا جديد.
والدته قالت لـ "فيتو" إنها تريد نجلها حياً أو حتى جثة حتى يطمئن فؤادها وتعلم مستقره ومكانه، مناشدة الأهالى بمساعدتها لإيجاده.
استجابة لفيتو
على جانب آخر استجاب أحد رجال الأعمال لما نشرته فيتو بعنوان "يحلمان بكرسيين متحركين.. حكاية شقيقين من ذوي الإعاقة بالمنوفية"
محمد اللامي أحد مواطني مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يعمل باليومية ولديه منزل قام ببنائه بالتقسيط وبمساهمات من الميسورين ببلدته، يعيش بين جدرانه رفقة زوجته واثنين من أبنائه من ذوي الإعاقة، يعانيان من إعاقة كاملة في الحركة.
عبد المجيد 28 عاماً، وخديجة 27 عاماً، بينهما عام واحد لكنهما يعانيان من نفس الإعاقة، بعد أن ولدا بإعاقة كاملة في حركة الأقدام، يستخدمان أيديهما فقط في رفع أشياء بسيطة، لكنهما أبداً لا يستطيعا الحركة.
معاناة كبيرة للوالدين في رعايتهما، حيث كانا يضطران لحملهما لتغيير ثيابهما ومرافقتهما حتى في دورة المياه واستمرار في ذلك منذ 28 عاماً وحتى الآن.
ولأن لا شيء يبقى على حاله نالت السنوات من الأم و أنهكها التعب حتى أصيبت بمرض الفتاق، بينما بات الأب يخشى أن يفارق الدنيا ويتركهم دون أن يؤمن لهم دخلاً ثابتاً يغنيهما عن العوز والحاجة.
التضامن الاجتماعي
مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية تصرف للحالتين مبلغ 470 جنيهاً فقط، للملبس والمأكل والدواء، وبالطبع لا يكفي ذلك المبلغ أيا من متطلبات عبد المجيد وخديجة، حسب ما يؤكد الأب.
"انا مش عايز حاجة ليا".. هكذا بدأ الأب كلامه، قائلاً "أنا مش هعيش ليهم طول العمر.. عايز ليهم دخل ثابت وكرسيان متحركان"، حتى يستطيعا الحركة دون مساعدة لأن والدتهما لم تعد تستطيع ذلك.
رؤية النور
عبد المجيد اللامي، 28 سنة، قال لـ "فيتو" إنه لا يريد من الدنيا سوى كرسي متحرك وآخر لشقيقته، قائلاً "نفسنا نشوف النور ونخرج"، مضيفاً أنه يريد أن يرفع المعاناة عن والديهما اللذان تعبا معهما طوال السنوات الماضية.