مأساة تهز الدقهلية.. حكاية أم وطفلها يعيشان في شوارع المنصورة بعد أن تخلى عنهما الجميع | فيديو
سيدة عشرينية، عاشت حياة مأساوية.. تخلى عنها الجميع منذ نعومة أظافرها.. ليس لها أم ولا أب.. ثم تخلى عنها الزوج.. فاضطرت لاتخاذ الشارع كمأوى لها ولابنها.. تفاصيل حكاية آية بنت أتميدة بالدقهلية..
آية أنور السيد ٢٣ سنة، بنت قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تواجه مصيرا مجهولا.. وجدت نفسها مشردة، لم تشعر بحنان الأم أو عطف الأب، بل انفصلا والأم حامل لتتولى رعايتها جدتها للأم.
قالت آية لـ "فيتو": كان نفسي أكمل تعليمي، ولكن ظروف جدتي لأمي كانت صعبة فلجأت لوالدي لينفق فقط على تعليمي ولكنه اشترط أن أقيم معه، ومن أجل مستقبلي ذهبت معه ولكن زوجته لم ترحمني، وضاعت أول سنة علي، فلم أدخل امتحان ٣ إعدادي.
بدأت مشواري في الشقاء بالعمل من أجل الإنفاق على نفسي بعد عودتي لجدتي، وتقدم لخطبتي اثنان، ولم يكتمل مشروع الزواج لرفض والدي تجهيزي.
وخلال عملي تقابلت بزوجي وتعرف على كافة ظروفي، وأجرى اتصالا بوالدي ليحضر لعقد القران دون تجهيزي.. ثم انتقلت معاناتي إلى الحياة مع حماتي.
وتابعت آية: خرجت للعمل من أجل الإنفاق على متطلباتي وطفلي، ولكن حماتي طمعت في أن أنفق على المنزل، وأشارك في مصاريف البيت وكان ذلك فوق طاقتي.
تصاعدت الخلافات والمشادات، واعتدت حماتي وابنتها عليّ بالضرب.. وحررت محضرا بالواقعة، وتنازلت لرغبتي في الحياة مستقرة بابني.
وكشفت عن أن زوجها يعمل سائق "توك توك"، وأنها اقترحت عليه أن يقوما بشراء مركبة خاصة بهم تنفق عليهم وأن يعيشا معا في حجرة لتربية الطفل لكنه فضل أهله وألقى بها في الشارع.
ولجأت آية لوالدها، ولكن ازداد الشجار مع زوجته ولم تتحمل، لتنتقل للإقامة مع إحدى صديقاتها في المنصورة.
وقالت آية: إن والدتها لم تعرف عنها شيئا منذ أن تزوجت لأن زوجها حرم دخولها عليها، لرغبتها في أن تقوم بكتابة حقها في ميراثها من والدها لي.
واستنكرت آية موقف والدها من التشهير بها واتهامها بسرقة مبالغ مالية فضلا عن كلام آخر يسيء لسمعتها.
وفي رابع أيام عيد الأضحى المبارك زادت مأساة آية، حيث إن صديقتها ستسافر وتترك محل سكنها.
وفي النهاية، تناشد آية، بنت الدقهلية، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ووكيل وزارة التضامن بالدقهلية مساندتها بتوفير مسكن ومعاش شهري في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
آية أنور السيد ٢٣ سنة، بنت قرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تواجه مصيرا مجهولا.. وجدت نفسها مشردة، لم تشعر بحنان الأم أو عطف الأب، بل انفصلا والأم حامل لتتولى رعايتها جدتها للأم.
قالت آية لـ "فيتو": كان نفسي أكمل تعليمي، ولكن ظروف جدتي لأمي كانت صعبة فلجأت لوالدي لينفق فقط على تعليمي ولكنه اشترط أن أقيم معه، ومن أجل مستقبلي ذهبت معه ولكن زوجته لم ترحمني، وضاعت أول سنة علي، فلم أدخل امتحان ٣ إعدادي.
بدأت مشواري في الشقاء بالعمل من أجل الإنفاق على نفسي بعد عودتي لجدتي، وتقدم لخطبتي اثنان، ولم يكتمل مشروع الزواج لرفض والدي تجهيزي.
وخلال عملي تقابلت بزوجي وتعرف على كافة ظروفي، وأجرى اتصالا بوالدي ليحضر لعقد القران دون تجهيزي.. ثم انتقلت معاناتي إلى الحياة مع حماتي.
وتابعت آية: خرجت للعمل من أجل الإنفاق على متطلباتي وطفلي، ولكن حماتي طمعت في أن أنفق على المنزل، وأشارك في مصاريف البيت وكان ذلك فوق طاقتي.
تصاعدت الخلافات والمشادات، واعتدت حماتي وابنتها عليّ بالضرب.. وحررت محضرا بالواقعة، وتنازلت لرغبتي في الحياة مستقرة بابني.
وكشفت عن أن زوجها يعمل سائق "توك توك"، وأنها اقترحت عليه أن يقوما بشراء مركبة خاصة بهم تنفق عليهم وأن يعيشا معا في حجرة لتربية الطفل لكنه فضل أهله وألقى بها في الشارع.
ولجأت آية لوالدها، ولكن ازداد الشجار مع زوجته ولم تتحمل، لتنتقل للإقامة مع إحدى صديقاتها في المنصورة.
وقالت آية: إن والدتها لم تعرف عنها شيئا منذ أن تزوجت لأن زوجها حرم دخولها عليها، لرغبتها في أن تقوم بكتابة حقها في ميراثها من والدها لي.
واستنكرت آية موقف والدها من التشهير بها واتهامها بسرقة مبالغ مالية فضلا عن كلام آخر يسيء لسمعتها.
وفي رابع أيام عيد الأضحى المبارك زادت مأساة آية، حيث إن صديقتها ستسافر وتترك محل سكنها.
وفي النهاية، تناشد آية، بنت الدقهلية، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار ووكيل وزارة التضامن بالدقهلية مساندتها بتوفير مسكن ومعاش شهري في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
