تونس والعمى السياسي!
الذين يتباكون
الآن على الديمقراطية فى تونس بعد القرارات التى إتخذها مؤخرا رئيسها قيس سعيد للأسف
مصابون بالعمى السياسى الذى جعلهم يمنحون تأييدهم ودعمهم لإخوان تونس بموقفهم هذا!..
فإن هؤلاء الذين يتباكون عندنا على الديمقراطية فى تونس يتجاهلون خطر إخوان تونس
على الديمقراطية، وهو الخطر الذى صار مجسما ويخرق العيون السليمة فى السنة الأخيرة..
حينما رفضوا كل دعوات الحوار الوطني التي تبناها اتحاد الشغل، وحينما مارسوا العنف تجاه النواب الذين يعارضون سياساتهم، وحينما عطلوا عمل المحكمة الدستورية، وحينما تستروا على لصوص المال العام ومنحوهم حماية من المساءلة القانونية، وحينما أصابوا الحكومة بالشلل الذى زاد من حدة الأزمة الاقتصادية والأزمة الصحية.. وهذا خطر أكبر كثيرا عن خطر تعطيل البرلمان لنحو الشهر، وتجميد الحصانة لنوابه، وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة .
الديمقراطية في تونس
كما إن هؤلاء أيضا الذين يتباكون عندنا على الديمقراطية في تونس بسبب قرارات الرئيس قيس سعيد يتجاهلون أن الرئيس قيس سعيد لم يفعل سوى ما طالبه به التونسين الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين يطالبونه بالتدخل لإنقاذ البلاد والعباد وحماية الدولة التونسية من السقوط بعد أن أصابها الشلل الشهور الماضية وجعلها عاجزة عن مواجهة أزمة اقتصادية تستفحل وأزمة صحية تتفاقم.. فهل الاستجابة للجماهير خطأ ديمقراطي؟!
إن هؤلاء الذين يتباكون على الديمقراطية في تونس بسبب قرارات قيس سعيد يذكروننا بعاصرى الليمون الذين ساهموا فى تمكين جماعة الإخوان من حكم البلاد، بدعوى الديمقراطية، رغم إنها جماعة متطرفة فاشية ومعادية للديمقراطية.. أليس ذلك هو العمى السياسي، وهو المرض الذي عانى منه البعض فى بلادنا؟!
أيها المتباكون على الديمقراطية في تونس أنتم لن تكونوا أكثر حرصا على الديمقراطية لدى الأشقاء التونسيين من أهل تونس الذين منحوا تأييدهم لقرارات قيس سعيد، وفي المقدمة منهم أهم منظمة تونسية وهو الاتحاد العام التونسي للشغل الذي أعلن صراحة أن هذه القرارات لا تتعارض مع الديمقراطية !
حينما رفضوا كل دعوات الحوار الوطني التي تبناها اتحاد الشغل، وحينما مارسوا العنف تجاه النواب الذين يعارضون سياساتهم، وحينما عطلوا عمل المحكمة الدستورية، وحينما تستروا على لصوص المال العام ومنحوهم حماية من المساءلة القانونية، وحينما أصابوا الحكومة بالشلل الذى زاد من حدة الأزمة الاقتصادية والأزمة الصحية.. وهذا خطر أكبر كثيرا عن خطر تعطيل البرلمان لنحو الشهر، وتجميد الحصانة لنوابه، وإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة .
الديمقراطية في تونس
كما إن هؤلاء أيضا الذين يتباكون عندنا على الديمقراطية في تونس بسبب قرارات الرئيس قيس سعيد يتجاهلون أن الرئيس قيس سعيد لم يفعل سوى ما طالبه به التونسين الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين يطالبونه بالتدخل لإنقاذ البلاد والعباد وحماية الدولة التونسية من السقوط بعد أن أصابها الشلل الشهور الماضية وجعلها عاجزة عن مواجهة أزمة اقتصادية تستفحل وأزمة صحية تتفاقم.. فهل الاستجابة للجماهير خطأ ديمقراطي؟!
إن هؤلاء الذين يتباكون على الديمقراطية في تونس بسبب قرارات قيس سعيد يذكروننا بعاصرى الليمون الذين ساهموا فى تمكين جماعة الإخوان من حكم البلاد، بدعوى الديمقراطية، رغم إنها جماعة متطرفة فاشية ومعادية للديمقراطية.. أليس ذلك هو العمى السياسي، وهو المرض الذي عانى منه البعض فى بلادنا؟!
أيها المتباكون على الديمقراطية في تونس أنتم لن تكونوا أكثر حرصا على الديمقراطية لدى الأشقاء التونسيين من أهل تونس الذين منحوا تأييدهم لقرارات قيس سعيد، وفي المقدمة منهم أهم منظمة تونسية وهو الاتحاد العام التونسي للشغل الذي أعلن صراحة أن هذه القرارات لا تتعارض مع الديمقراطية !