في ذكرى رحيل الدنجوان.. خطأ قاتل من رشدي أباظة كان سببا في عالمية عمر الشريف
هو من أصول إيطالية من ناحية الأم، اتقن خمس لغات في دراسته هي الألمانية والأسبانية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية ، من أشهر العائلات المصرية وهي العائلة الأباظية ، جمع رشدي اباظة ـ رحل في مثل هذا اليوم 1980 ـ بين الوسامة والموهبة الفنية والثقافة مما جعله دونجوان السينما ومعشوق السيدات .
بدأ الفنان رشدي أباظة حياته الفنية فى دور صغير بفيلم " المليونيرة الصغيرة " بعد أن اكتشفه المخرج كمال بركات في صالة بلياردو وعرض عليه الدور أمام فاتن حمامة، وفشل الفيلم اثناء عرضه.
لقاء كاميليا
اتجه رشدي أباظة إلى العمل بشركة قناة السويس واثناء عمله التقى بالمخرج الإيطالي الفريدو سندريني الذي عرض عليه العمل معه في فيلم " أمينة" مقابل 500 جنيه ، ثم التقى بالمخرج الإيطالي فرنتشيوه واختاره لبطولة فيلم امرأة من نار مع كاميليا .
السفر إلى ايطاليا
تلقى رشدي عرضا من النجم الإنجليزي جاك هوكنز للعمل في فيلم تدور أحداثه حول ملحمة بناء الأهرامات، فشارك فيه على مضض "بديلاً" لبطل الفيلم هوكنز.
تصور رشدي أباظة أنه يمكنه النجاح في الخارج فسافر إلى إيطاليا للبحث عن فرصته هناك واستمر بها ثلاث سنوات ولم تثمر تجربته سوى عن فيلم واحد "أولادي" شاركته فيه شادية ومديحة يسري إخراج عمر جميعي.
تجارب عالمية
كان الطريق ممهدا بعناية أمام رشدي أباظة إلى السينما العالمية، فى وقت متقارب مع تجربة عمر الشريف، ففي البداية خاض عددا من التجارب الأجنبية، منها فيلم بعنوان "وادى الملوك " إخراج روبرت بيروش عام 1954، عمل فيه دوبليرا للممثل العالمى روبرت تايلور، وهو دور مهرب آثار مصري رفضه من قبل الفنان محمود المليجى وقبله اباظة الذى أداه ببراعة حتى أن المخرج كان يخطئ ويظنه تايلور نفسه .
وكان "أباظة" المرشح الأول لأداء شخصية "الشريف علي" التي قدمها الممثل المصرى عمر الشريف فى فيلم لورانس العرب ، وتعود الواقعة إلى عام 1960 عندما أرسل مخرج الفيلم ديفيد لين مندوبه إلى مصر لعمل مقابلة مع رشدى أباظة باعتباره مرشحا للدور، لكنه تخلف عن الحضور، وفى رواية أخرى للماكير محمد عشوب، قال إن "أباظة" رفض إجراء اختبار كاميرا وشعر بالإهانة من ذلك الطلب، انطلاقا من كونه نجما كبيرا وليس مبتدئا، لكن فى كلا الحالتين كانت النتيجة إسناد الدور إلى عمر الشريف، والذى كان بمثابة انطلاقة له نحو العالمية.
امكانيات العالمية
حول مشواره إلى العالمية الذى كان ممهدا له قال عنه المخرج كمال الشيخ : كان عنده كل إمكانيات العالمية لكنها مسألة ظروف فقد مثل فيلم طلياني فى مصر لكنه رفض السفر للعمل بالسينما بعد تجربة ثلاث سنوات هناك لم تسفر عن شئ .
وقال الفنان فريد شوقي: رشدي اباظة عمره ماندم على حاجة وهو يحب المغامرة ويجمع بين النجومية والتمثيل وقد سافر إلى ايطاليا عام 1950 للعمل بالسينما فعرضت عليه أدوار صغيرة وافق فى البداية ثم امتنع عنها ، ثم عمل دور دوبلير لروبرت تايلور في فيلم وادي الملوك .
وأخيرا قالت الراقصة تحية كاريوكا: هو كان نجم أكثر منه ممثل وكان محبوب من الجميع تشعر وانت تتعامل معه أنه واد جدع وشهم وكان يقول عن السينما همبكة ، طلبوا منه يوما الخضوع لاختبار سينمائي لبطولة فيلم لورانس العرب فرفض وضاعت عليه فرصة العالمية وامتثل للاختبار عمر الشريف.
بدأ الفنان رشدي أباظة حياته الفنية فى دور صغير بفيلم " المليونيرة الصغيرة " بعد أن اكتشفه المخرج كمال بركات في صالة بلياردو وعرض عليه الدور أمام فاتن حمامة، وفشل الفيلم اثناء عرضه.
لقاء كاميليا
اتجه رشدي أباظة إلى العمل بشركة قناة السويس واثناء عمله التقى بالمخرج الإيطالي الفريدو سندريني الذي عرض عليه العمل معه في فيلم " أمينة" مقابل 500 جنيه ، ثم التقى بالمخرج الإيطالي فرنتشيوه واختاره لبطولة فيلم امرأة من نار مع كاميليا .
السفر إلى ايطاليا
تلقى رشدي عرضا من النجم الإنجليزي جاك هوكنز للعمل في فيلم تدور أحداثه حول ملحمة بناء الأهرامات، فشارك فيه على مضض "بديلاً" لبطل الفيلم هوكنز.
تصور رشدي أباظة أنه يمكنه النجاح في الخارج فسافر إلى إيطاليا للبحث عن فرصته هناك واستمر بها ثلاث سنوات ولم تثمر تجربته سوى عن فيلم واحد "أولادي" شاركته فيه شادية ومديحة يسري إخراج عمر جميعي.
تجارب عالمية
كان الطريق ممهدا بعناية أمام رشدي أباظة إلى السينما العالمية، فى وقت متقارب مع تجربة عمر الشريف، ففي البداية خاض عددا من التجارب الأجنبية، منها فيلم بعنوان "وادى الملوك " إخراج روبرت بيروش عام 1954، عمل فيه دوبليرا للممثل العالمى روبرت تايلور، وهو دور مهرب آثار مصري رفضه من قبل الفنان محمود المليجى وقبله اباظة الذى أداه ببراعة حتى أن المخرج كان يخطئ ويظنه تايلور نفسه .
وكان "أباظة" المرشح الأول لأداء شخصية "الشريف علي" التي قدمها الممثل المصرى عمر الشريف فى فيلم لورانس العرب ، وتعود الواقعة إلى عام 1960 عندما أرسل مخرج الفيلم ديفيد لين مندوبه إلى مصر لعمل مقابلة مع رشدى أباظة باعتباره مرشحا للدور، لكنه تخلف عن الحضور، وفى رواية أخرى للماكير محمد عشوب، قال إن "أباظة" رفض إجراء اختبار كاميرا وشعر بالإهانة من ذلك الطلب، انطلاقا من كونه نجما كبيرا وليس مبتدئا، لكن فى كلا الحالتين كانت النتيجة إسناد الدور إلى عمر الشريف، والذى كان بمثابة انطلاقة له نحو العالمية.
امكانيات العالمية
حول مشواره إلى العالمية الذى كان ممهدا له قال عنه المخرج كمال الشيخ : كان عنده كل إمكانيات العالمية لكنها مسألة ظروف فقد مثل فيلم طلياني فى مصر لكنه رفض السفر للعمل بالسينما بعد تجربة ثلاث سنوات هناك لم تسفر عن شئ .
وقال الفنان فريد شوقي: رشدي اباظة عمره ماندم على حاجة وهو يحب المغامرة ويجمع بين النجومية والتمثيل وقد سافر إلى ايطاليا عام 1950 للعمل بالسينما فعرضت عليه أدوار صغيرة وافق فى البداية ثم امتنع عنها ، ثم عمل دور دوبلير لروبرت تايلور في فيلم وادي الملوك .
وأخيرا قالت الراقصة تحية كاريوكا: هو كان نجم أكثر منه ممثل وكان محبوب من الجميع تشعر وانت تتعامل معه أنه واد جدع وشهم وكان يقول عن السينما همبكة ، طلبوا منه يوما الخضوع لاختبار سينمائي لبطولة فيلم لورانس العرب فرفض وضاعت عليه فرصة العالمية وامتثل للاختبار عمر الشريف.