يحلمان بكرسيان متحركان.. حكاية شقيقان من ذوي الإعاقة بالمنوفية | صور
رحلة طويلة من المعاناة والألم، سنوات طويلة جاوزت العشرين خلف أسوار الأمل، ربما يصل الصوت أو يسمعه مسئول أو أحد هؤلاء الذين لا زالوا يعلمون قيمة جبر الخواطر، ليقدم العون لشقيقين لا يرا النور منذ 28 عاما.
محمد اللامي أحد مواطني مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يعمل باليومية ولديه منزلا قام ببنائه بالتقسيط وبمساهمات من الميسورين ببلدته، يعيش بين جدرانه رفقة زوجته واثنين من أبنائه من ذوي الإعاقة، يعانيان من إعاقة كاملة في الحركة.
عبد المجيد 28 عاماً، وخديجة 27 عاماً، بينهما عام واحد لكنهما يعانيان من نفس الإعاقة، بعد أن ولدا بإعاقة كاملة في حركة الأقدام، يستخدمان أيديهما فقط في رفع أشياء بسيطة، لكنهما أبداً لا يستطيعا الحركة.
معاناة كبيرة للوالدين في رعايتهما، حيث كانا يضطران لحملهما لتغيير ثيابهما ومرافقتهما حتى في دورة المياه واستمرار في ذلك منذ 28 عاماً وحتى الآن.
ولأن لا شيء يبقى على حاله نالت السنوات من الأم و أنهكها التعب حتى أصيبت بمرض الفتاق، بينما بات الأب يخشى أن يفارق الدنيا ويتركهم دون أن يؤمن لهم دخلاً ثابتاً يغنيهما عن العوز والحاجة.
التضامن الاجتماعي
مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية تصرف للحالتين مبلغ 470 جنيهاً فقط، للملبس والمأكل والدواء، وبالطبع لا يكفي ذلك المبلغ أيا من متطلبات عبد المجيد وخديجة، حسب ما يؤكد الأب.
"انا مش عايز حاجة ليا".. هكذا بدأ الأب كلامه، قائلاً "أنا مش هعيش ليهم طول العمر.. عايز ليهم دخل ثابت وكرسيان متحركان"، حتى يستطيعا الحركة دون مساعدة لأن والدتهما لم تعد تستطيع ذلك.
رؤية النور
عبد المجيد اللامي، 28 سنة، قال لـ "فيتو" إنه لا يريد من الدنيا سوى كرسي متحرك وآخر لشقيقته، قائلاً "نفسنا نشوف النور ونخرج"، مضيفاً أنه يريد أن يرفع المعاناة عن والديهما اللذان تعبا معهما طوال السنوات الماضية.
محمد اللامي أحد مواطني مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، يعمل باليومية ولديه منزلا قام ببنائه بالتقسيط وبمساهمات من الميسورين ببلدته، يعيش بين جدرانه رفقة زوجته واثنين من أبنائه من ذوي الإعاقة، يعانيان من إعاقة كاملة في الحركة.
عبد المجيد 28 عاماً، وخديجة 27 عاماً، بينهما عام واحد لكنهما يعانيان من نفس الإعاقة، بعد أن ولدا بإعاقة كاملة في حركة الأقدام، يستخدمان أيديهما فقط في رفع أشياء بسيطة، لكنهما أبداً لا يستطيعا الحركة.
معاناة كبيرة للوالدين في رعايتهما، حيث كانا يضطران لحملهما لتغيير ثيابهما ومرافقتهما حتى في دورة المياه واستمرار في ذلك منذ 28 عاماً وحتى الآن.
ولأن لا شيء يبقى على حاله نالت السنوات من الأم و أنهكها التعب حتى أصيبت بمرض الفتاق، بينما بات الأب يخشى أن يفارق الدنيا ويتركهم دون أن يؤمن لهم دخلاً ثابتاً يغنيهما عن العوز والحاجة.
التضامن الاجتماعي
مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية تصرف للحالتين مبلغ 470 جنيهاً فقط، للملبس والمأكل والدواء، وبالطبع لا يكفي ذلك المبلغ أيا من متطلبات عبد المجيد وخديجة، حسب ما يؤكد الأب.
"انا مش عايز حاجة ليا".. هكذا بدأ الأب كلامه، قائلاً "أنا مش هعيش ليهم طول العمر.. عايز ليهم دخل ثابت وكرسيان متحركان"، حتى يستطيعا الحركة دون مساعدة لأن والدتهما لم تعد تستطيع ذلك.
رؤية النور
عبد المجيد اللامي، 28 سنة، قال لـ "فيتو" إنه لا يريد من الدنيا سوى كرسي متحرك وآخر لشقيقته، قائلاً "نفسنا نشوف النور ونخرج"، مضيفاً أنه يريد أن يرفع المعاناة عن والديهما اللذان تعبا معهما طوال السنوات الماضية.