رئيس الحكومة الليبية: حفتر شخص «صعب» وتوحيد الجيش ليس سهلا
أكد رئيس
الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته تتواصل مع المشير خليفة حفتر،
الذي وصفه بالشخصية الصعبة، مقرا فى الوقت
ذاته بعدم سهولة توحيد المؤسسة العسكري.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مقابلة أجراها الدبيبة مع وكالة "رويترز" مساء الجمعة، قال خلالها: إنه سيكون من الصعب للغاية توحيد الجيش الليبي.
حفتر صعب
وأضاف رئيس الحكومة الليبية: "بالطبع هناك تواصل مع حفتر، فهو شخص عسكري صعب، لكننا نتواصل معه، الأمور ليست سهلة".
وتعهد بإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، لكنه حذر من تمسك بعض القائمين على المجلس التشريعي بالسلطة، وذكر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه لمنصب الرئاسة من عدمه.
المرتزقة والانتخابات
ورحب الليبية بأي اتفاق لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من بلاده، وهو الأمر الذي بات مطلب دولى فى ظل تحول البلاد لمعسكر إرهابى مفتوح.
وشهدت ليبيا انفراجة سياسية، وفي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
جلسة مجلس الأمن
فى سياق آخر كان قد شدد الدبيبة، على أن وجوده في مجلس الأمن أكد أن الليبيين يمثلون أنفسهم دون وصاية من أحد، مشيرا إلى أنه لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن سابقا.
وتعهد الدبيبة، في كلمة له بعد عودته من الولايات المتحدة، حيث شارك في جلسة مجلس الأمن الخميس بعدم بقاء أي قوة أجنبية أو مرتزقة على الأراضي الليبية، مؤكدا أن حكومته ستجعل الانتخابات واقعا ولن تقف أمام رغبة الليبيين.
النفق المظلم
وأضاف الدبيبة: "دعونا إلى تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج، وقد وجدنا دعما كبيرا من المجتمع الدولي".
وكان عدد من الوزراء وعمداء البلديات استقبلوا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عقب عودته من نيويورك.
وخلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن، قال الدبيبة، إن ليبيا تعيش بارقة أمل للخروج من النفق المظلم الذي تمر به منذ سنوات، مضيفا أن خروج المرتزقة من ليبيا يعتبر من أهم ما يواجهنا، مؤكدا أن استمرار تواجدهم يشكل خطرا على العملية السياسة.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مقابلة أجراها الدبيبة مع وكالة "رويترز" مساء الجمعة، قال خلالها: إنه سيكون من الصعب للغاية توحيد الجيش الليبي.
حفتر صعب
وأضاف رئيس الحكومة الليبية: "بالطبع هناك تواصل مع حفتر، فهو شخص عسكري صعب، لكننا نتواصل معه، الأمور ليست سهلة".
وتعهد بإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، لكنه حذر من تمسك بعض القائمين على المجلس التشريعي بالسلطة، وذكر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه لمنصب الرئاسة من عدمه.
المرتزقة والانتخابات
ورحب الليبية بأي اتفاق لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من بلاده، وهو الأمر الذي بات مطلب دولى فى ظل تحول البلاد لمعسكر إرهابى مفتوح.
وشهدت ليبيا انفراجة سياسية، وفي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
جلسة مجلس الأمن
فى سياق آخر كان قد شدد الدبيبة، على أن وجوده في مجلس الأمن أكد أن الليبيين يمثلون أنفسهم دون وصاية من أحد، مشيرا إلى أنه لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن سابقا.
وتعهد الدبيبة، في كلمة له بعد عودته من الولايات المتحدة، حيث شارك في جلسة مجلس الأمن الخميس بعدم بقاء أي قوة أجنبية أو مرتزقة على الأراضي الليبية، مؤكدا أن حكومته ستجعل الانتخابات واقعا ولن تقف أمام رغبة الليبيين.
النفق المظلم
وأضاف الدبيبة: "دعونا إلى تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج، وقد وجدنا دعما كبيرا من المجتمع الدولي".
وكان عدد من الوزراء وعمداء البلديات استقبلوا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عقب عودته من نيويورك.
وخلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن، قال الدبيبة، إن ليبيا تعيش بارقة أمل للخروج من النفق المظلم الذي تمر به منذ سنوات، مضيفا أن خروج المرتزقة من ليبيا يعتبر من أهم ما يواجهنا، مؤكدا أن استمرار تواجدهم يشكل خطرا على العملية السياسة.
