بمناسبة ذكرى تأسيسه.. بوتين يحضر عرضا عسكريا للأسطول البحري
يحضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في العرض العسكري لـ القوات البحرية الروسية، الذي سيقام بمدينة بطرسبورج بمناسبة الذكرى 325 لتأسيس الأسطول البحري الروسي.
طلقات مدفعية
ووفقا لمرسوم صادر عن الرئيس الروسي، سيتم افتتاح العرض بطلقات مدفعية.
وستشارك في العرض 54 سفينة حربية، بينها ثلاث فرقاطات من الهند وإيران وباكستان، و48 طائرة وأكثر من 4 آلاف عسكري.
وسيشمل العرض العسكري قسمين، في نهر النيفا، وفي مدينة كرونشتاد.
سفن مزودة بالصواريخ
وإلى جانب العرض العسكري الذي ستشارك فيه سفن مزودة بالصواريخ، وكاسحات الألغام، وقوارب الحدود، والقوارب المضادة للتخريب، وغواصات، وفرقاطات، سيتم تنظيم عرض جوي تشارك فيه طائرات نقل عسكرية، وطائرات مضادة للغواصات من طراز "Il-38N"، وطائرات من طراز "Tu-142M3"، ومقاتلات "Su-27"، و"Su-30"، و"Su-33" و"MiG-29".
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة «الجارديان» عن وثائق تؤكد أن المخابرات الروسية نصَّبت مرشحها المفضل، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا لأمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في يناير 2016، كانت أمريكا على موعد مع حدث غير متوقع، كان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ترامب في طريقه ليصبح رئيسًا للبلاد، ورحب عدد من الأمريكيين بذلك.
بينما شعر بعض الجمهوريين بالرعب، كان الرجل نفسه متأكدًا من فوزه عندما قال لمنافسه تيد كروز، في مناظرة على قناة «فوكس نيوز»: «لدي شعور بأن الأمر سينجح معي بالفعل»، وبحلول 22 يناير أقرّت استطلاعات الرأي بتقدم ترامب الذي اندفع كالعاصفة الثلجية نحو واشنطن.
صعود مذهل ومربك
كانت روسيا تعلم مسبقًا بصعود ترامب المذهل والمربك، في الوقت الذي لا يعلم الجمهور الأمريكي شيئًا عن ذلك، فقد كان محاميه الشخصي، مايكل كوهين، منذ وقت طويل، على اتصال بمكتب السكرتير الصحفي للكرملين، يتوسل إليه للمساعدة في بناء فندق فخم في موسكو، الحلم الذي ظل يراود ترامب منذ عقود.
,في هذه الأثناء، تحدث ترامب عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإعجاب مثير للاهتمام، وهو الشخص نفسه الذي تحدث عنه بعض السياسيين الأمريكيين البارزين باعتباره رجل المخابرات السوفييتية (كي.جي.بي) الذي يقتل بدم بارد، وتساءل ترامب: «ألن يكون رائعًا أن نتفق مع روسيا».
كون ترامب المرشح المفضل للكرملين ليس موضع شك، لكن ما لم يكن واضحًا هو مدى استعداد روسيا لمساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة.
وأمضت صحيفة «الجارديان» شهورًا للتحقق من صحة أوراق هي التي ستفضي للإجابة عن هذا السؤال، وكشف تحقيق الصحيفة أن وكالات المخابرات الغربية كانت على علم بتلك الأوراق، وقامت بفحصها لبعض الوقت، كما أكد خبراء مستقلون تحدثت إليهم صحيفة «الجارديان» أن هذه الأوراق تتسق مع تفكير الكرملين وتسلسله القيادي.
وتشير الأوراق إلى أنه مع تقدم ترامب في حملته الانتخابية، كانت مجموعة من المحللين داخل الإدارة الروسية تضع اللمسات الأخيرة على ورقة سرية ذات عنوان جذاب: «تقرير عن تعزيز الدولة، واستقرار موقف روسيا في ظل ظروف القيود الاقتصادية الخارجية»، لكن محتوياتها لم تكن كذلك.
طلقات مدفعية
ووفقا لمرسوم صادر عن الرئيس الروسي، سيتم افتتاح العرض بطلقات مدفعية.
وستشارك في العرض 54 سفينة حربية، بينها ثلاث فرقاطات من الهند وإيران وباكستان، و48 طائرة وأكثر من 4 آلاف عسكري.
وسيشمل العرض العسكري قسمين، في نهر النيفا، وفي مدينة كرونشتاد.
سفن مزودة بالصواريخ
وإلى جانب العرض العسكري الذي ستشارك فيه سفن مزودة بالصواريخ، وكاسحات الألغام، وقوارب الحدود، والقوارب المضادة للتخريب، وغواصات، وفرقاطات، سيتم تنظيم عرض جوي تشارك فيه طائرات نقل عسكرية، وطائرات مضادة للغواصات من طراز "Il-38N"، وطائرات من طراز "Tu-142M3"، ومقاتلات "Su-27"، و"Su-30"، و"Su-33" و"MiG-29".
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة «الجارديان» عن وثائق تؤكد أن المخابرات الروسية نصَّبت مرشحها المفضل، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا لأمريكا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في يناير 2016، كانت أمريكا على موعد مع حدث غير متوقع، كان مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ترامب في طريقه ليصبح رئيسًا للبلاد، ورحب عدد من الأمريكيين بذلك.
بينما شعر بعض الجمهوريين بالرعب، كان الرجل نفسه متأكدًا من فوزه عندما قال لمنافسه تيد كروز، في مناظرة على قناة «فوكس نيوز»: «لدي شعور بأن الأمر سينجح معي بالفعل»، وبحلول 22 يناير أقرّت استطلاعات الرأي بتقدم ترامب الذي اندفع كالعاصفة الثلجية نحو واشنطن.
صعود مذهل ومربك
كانت روسيا تعلم مسبقًا بصعود ترامب المذهل والمربك، في الوقت الذي لا يعلم الجمهور الأمريكي شيئًا عن ذلك، فقد كان محاميه الشخصي، مايكل كوهين، منذ وقت طويل، على اتصال بمكتب السكرتير الصحفي للكرملين، يتوسل إليه للمساعدة في بناء فندق فخم في موسكو، الحلم الذي ظل يراود ترامب منذ عقود.
,في هذه الأثناء، تحدث ترامب عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإعجاب مثير للاهتمام، وهو الشخص نفسه الذي تحدث عنه بعض السياسيين الأمريكيين البارزين باعتباره رجل المخابرات السوفييتية (كي.جي.بي) الذي يقتل بدم بارد، وتساءل ترامب: «ألن يكون رائعًا أن نتفق مع روسيا».
كون ترامب المرشح المفضل للكرملين ليس موضع شك، لكن ما لم يكن واضحًا هو مدى استعداد روسيا لمساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة.
وأمضت صحيفة «الجارديان» شهورًا للتحقق من صحة أوراق هي التي ستفضي للإجابة عن هذا السؤال، وكشف تحقيق الصحيفة أن وكالات المخابرات الغربية كانت على علم بتلك الأوراق، وقامت بفحصها لبعض الوقت، كما أكد خبراء مستقلون تحدثت إليهم صحيفة «الجارديان» أن هذه الأوراق تتسق مع تفكير الكرملين وتسلسله القيادي.
وتشير الأوراق إلى أنه مع تقدم ترامب في حملته الانتخابية، كانت مجموعة من المحللين داخل الإدارة الروسية تضع اللمسات الأخيرة على ورقة سرية ذات عنوان جذاب: «تقرير عن تعزيز الدولة، واستقرار موقف روسيا في ظل ظروف القيود الاقتصادية الخارجية»، لكن محتوياتها لم تكن كذلك.