خوفا من الانتقام.. النواب الأمريكي يصدر 8 آلاف تأشيرة إضافية للمترجمين الأفغان
أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، خطة تسمح بإصدار 8 آلاف تأشيرة دخول إضافية خاصة للأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة.
خطر انتقام
واستند "النواب" إلى أن الأفغان باتوا معرضين لخطر الانتقام مع إكمال القوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما.
حصل مشروع القانون المقدم من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تأييد 407 أصوات مقابل رفض 16 صوتا وسيرفع الآن لمجلس الشيوخ. كما يهدف مشروع القرار أيضا لتسريع عملية إصدار التأشيرات.
وقال النائب جاسون كرو، وهو ديمقراطي قاد المجموعة التي قدمت مشروع القانون، إن التأشيرات الإضافية تلك ستغطي كل المتقدمين المحتملين.
وأقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي بأن عدد المتقدمين للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة من الأفغان المتضررين من الانسحاب قد يصل إلى 18 ألف شخص.
وقال الناطق باسم طالبان إن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان حيث تقود هجوما متزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن أفغانستان مقبلة على محطة فارقة جديدة بتاريخها الحديث، وسط ترجيحات بسقوطها بيد طالبان.
وزاد من هذا التوجه تأييد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، لفرضية سيطرة طالبان الكاملة على أفغانستان.
واستسلم المئات من القوات الأفغانية لطالبان وتخلوا عن معداتهم التي قدمتها الولايات المتحدة وفروا، في بعض الأحيان إلى البلدان المجاورة، في الوقت الذي حققت فيه الهجمات المضادة التي شنتها الحكومة الأفغانية نجاحًا محدودًا.
كان البنتاجون بدأ في دراسة عدة مواقع خارج أفغانستان يمكن أن ينقل إليها آلاف المترجمين بانتظار حصولهم على تأشيرات الدخول للولايات المتحدة.
وتشن الحركة عمليات عسكرية واسعة في أنحاء أفغانستان؛ حيث سيطرت خلالها على أراض ومعابر حدودية وطوقت مدنا، مع قرب اكتمال انسحاب القوات الأجنبية.
خطر انتقام
واستند "النواب" إلى أن الأفغان باتوا معرضين لخطر الانتقام مع إكمال القوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما.
حصل مشروع القانون المقدم من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تأييد 407 أصوات مقابل رفض 16 صوتا وسيرفع الآن لمجلس الشيوخ. كما يهدف مشروع القرار أيضا لتسريع عملية إصدار التأشيرات.
وقال النائب جاسون كرو، وهو ديمقراطي قاد المجموعة التي قدمت مشروع القانون، إن التأشيرات الإضافية تلك ستغطي كل المتقدمين المحتملين.
وأقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي بأن عدد المتقدمين للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة من الأفغان المتضررين من الانسحاب قد يصل إلى 18 ألف شخص.
وقال الناطق باسم طالبان إن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان حيث تقود هجوما متزامنا مع انسحاب القوات الأجنبية.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن أفغانستان مقبلة على محطة فارقة جديدة بتاريخها الحديث، وسط ترجيحات بسقوطها بيد طالبان.
وزاد من هذا التوجه تأييد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، لفرضية سيطرة طالبان الكاملة على أفغانستان.
واستسلم المئات من القوات الأفغانية لطالبان وتخلوا عن معداتهم التي قدمتها الولايات المتحدة وفروا، في بعض الأحيان إلى البلدان المجاورة، في الوقت الذي حققت فيه الهجمات المضادة التي شنتها الحكومة الأفغانية نجاحًا محدودًا.
كان البنتاجون بدأ في دراسة عدة مواقع خارج أفغانستان يمكن أن ينقل إليها آلاف المترجمين بانتظار حصولهم على تأشيرات الدخول للولايات المتحدة.
وتشن الحركة عمليات عسكرية واسعة في أنحاء أفغانستان؛ حيث سيطرت خلالها على أراض ومعابر حدودية وطوقت مدنا، مع قرب اكتمال انسحاب القوات الأجنبية.