نجاة رئيس مدغشقر من محاولة اغتيال
أعلنت النيابة العامة في مدغشقر، اليوم الخميس، أن الرئيس أندريه راغولينا نجا من محاولة اغتيال.
وذكرت النيابة أنه تم توقيف فرنسيين اثنين على علاقة بالحادث.
اغتيال رؤساء
جدير بالذكر أنه في شهر أبريل الماضي تعرض الرئيس التشادي إدريس ديبي للقتل خلال مواجهة مع المتمردين شمال البلاد.
كما تعرض أيضا أول أمس الرئيس المالي المؤقت عاصمي جويتا إلى محاولة اغتيال.
رئيس مالى
وكان مسلحان أحدهما يحمل سكينا، هاجما الرئيس المالي المؤقت عاصمي جويتا، خلال صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير بالعاصمة باماكو.
وفي أعقاب الهجوم، تم نقل الرئيس من مكان الحادث حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال المسئول عن المسجد لاتوس توريه: "بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب".
وفي 29 مايو الماضي أصدرت المحكمة الدستورية في مالي، قراراً أعلنت فيه جويتا، رئيساً للجمهورية ورئيساً للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين.
أزمة أمنية
وقالت المحكمة في قرارها إنّ الكولونيل جويتا "يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها"، مشيرة إلى أنّه سيحمل تالياً "لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة".
وكانت مجموعة ضباط أطاحت في 18 أغسطس بحكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي كان منذ العام 2013 رئيسا لمالي الغارقة منذ سنوات في أزمة أمنية واقتصادية وسياسية.