آخرها الصين.. أبرز الفيضانات المدمرة بالعالم
تضرب فيضانات مدمرة العالم كل عام كان آخرها في الصين، حيث تعرضت مدينة تشنجتشو بوسط الصين لعواصف مطيرة بمعدلات قياسية، ما تسبب في حدوث تشبع شديد للتربة بالمياه واضطرابات في حركة المرور وانقطاع التيار الكهربائي.
مدينة تشنجتشو
وأفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية، بأن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات في مدينة تشنجتشو بمقاطعة هنان وسط الصين.
وذكرت أن السلطات أجلت 100 ألف من سكان المدينة، وأن أكثر من 6 آلاف من العسكريين ورجال الإطفاء يشاركون في عمليات الإنقاذ.
وأعلنت سلطات مطار المدينة تأجيل الرحلات الجوية، وأعلن تلفزيون CGTN الصيني انهيار سد في مدينة تشنجتشو وسط البلاد بفعل الفيضانات.
الأمطار القياسية
ودفعت الأمطار القياسية مركز السيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف في تشنجتشو، إلى رفع الاستجابة الطارئة للفيضانات إلى أعلى مستوياتها.
واضطر الجيش الصيني لتفجير سد، بهدف إطلاق مياه الفيضانات التي تهدد واحدة من أكثر مقاطعات البلاد كثافة سكانية.
وهناك عشرات الفيضانات التي تغزو أنحاء متفرقة في الكرة الأرضية سنويا، ولكن بعضها يترك آثارا أعمق سواء من ناحية الخسائر البشرية أو المادية.
ويساهم العديد من العوامل في حدوث الفيضانات، ولكن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الناجم عن تغير المناخ يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر احتمالا.
ومن أبرز الفيضانات التي تسببت في كوارث للبشرية خلال الفترة الأخيرة.
غرب أوروبا
ما جرى في بلدان غرب أوروبا التي تعيش أسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق هذا العام، حيث ضربت الفيضانات عدة دول مثل ألمانيا وبلجيكا وسويسرا، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وبحسب المفوضية الأوروبية بلغت خسائر تلك الفياضات نحو 5 مليارات يورو.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الفيضانات أودت بأكثر من 170 شخصا وعشرات المفقودين في ألمانيا وبلجيكا.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن تقدير حجم الدمار بالكامل قد يستغرق أسابيع ومن المتوقع أن تتكلف إعادة الإعمار عدة مليارات من اليورو.
وتسببت الفيضانات في بقاء أكثر من 200 ألف منزل دون كهرباء أو طاقة، كما انتشر رجال الإغاثة، والجنود لمساعدة المواطنين ومواصلة أعمال البحث والإغاثة.
أستراليا
وفي مارس الماضي شهدت أستراليا أسوأ فيضان منذ ما يزيد على 50 عاما، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الساحل الشرقي للبلاد.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي استمرت لأيام في فيضان الأنهار والسدود حول العاصمة سيدني وفي جنوب شرق كوينزلاند.
وقدر مجلس التأمين الأسترالي "ICA" التكلفة الأولية للمطالبات نتيجة الأضرار الناجمة عن الفيدان بمبلغ 483 مليون دولار أسترالي (368 مليون دولار أمريكي) مع تقديم أكثر من 29000 مطالبة.
في نفس الشهر، تعرضت قرى ومناطق عديدة في ولاية النيل الأبيض بالسودان لفيضانات واسعة، ووفق المقدم علي السيد، مدير إدارة الدفاع المدني بالولاية فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن منطقة الصحوة شهدت انهيارا كليا لـ 30 منزلا وانهيارا جزئيا لـ 17 منزلا.
مدينة تشنجتشو
وأفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية، بأن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات في مدينة تشنجتشو بمقاطعة هنان وسط الصين.
وذكرت أن السلطات أجلت 100 ألف من سكان المدينة، وأن أكثر من 6 آلاف من العسكريين ورجال الإطفاء يشاركون في عمليات الإنقاذ.
وأعلنت سلطات مطار المدينة تأجيل الرحلات الجوية، وأعلن تلفزيون CGTN الصيني انهيار سد في مدينة تشنجتشو وسط البلاد بفعل الفيضانات.
الأمطار القياسية
ودفعت الأمطار القياسية مركز السيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف في تشنجتشو، إلى رفع الاستجابة الطارئة للفيضانات إلى أعلى مستوياتها.
واضطر الجيش الصيني لتفجير سد، بهدف إطلاق مياه الفيضانات التي تهدد واحدة من أكثر مقاطعات البلاد كثافة سكانية.
وهناك عشرات الفيضانات التي تغزو أنحاء متفرقة في الكرة الأرضية سنويا، ولكن بعضها يترك آثارا أعمق سواء من ناحية الخسائر البشرية أو المادية.
ويساهم العديد من العوامل في حدوث الفيضانات، ولكن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الناجم عن تغير المناخ يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر احتمالا.
وتعتمد الصين على شبكة السدود التي تملكها للحد من السيول، لكن فيضانات قياسية أغرقت آلاف المنازل هذه السنة في أجزاء من وسط البلاد.
وبحسب مقر الإغاثة الصيني من الفيضانات، فإن ولاية جيانجشي تضرر بها 70300 هكتار من المحاصيل وانهيار 156 منزلا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 1.04 مليار يوان (حوالى 160.68 مليون دولار امريكى).
وثمة مخاوف من انهيار سد في مقاطعة خنان إثر تضرره جراء العواصف الأخيرة.
وبحسب مقر الإغاثة الصيني من الفيضانات، فإن ولاية جيانجشي تضرر بها 70300 هكتار من المحاصيل وانهيار 156 منزلا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 1.04 مليار يوان (حوالى 160.68 مليون دولار امريكى).
وثمة مخاوف من انهيار سد في مقاطعة خنان إثر تضرره جراء العواصف الأخيرة.
ومن أبرز الفيضانات التي تسببت في كوارث للبشرية خلال الفترة الأخيرة.
غرب أوروبا
ما جرى في بلدان غرب أوروبا التي تعيش أسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق هذا العام، حيث ضربت الفيضانات عدة دول مثل ألمانيا وبلجيكا وسويسرا، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وبحسب المفوضية الأوروبية بلغت خسائر تلك الفياضات نحو 5 مليارات يورو.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الفيضانات أودت بأكثر من 170 شخصا وعشرات المفقودين في ألمانيا وبلجيكا.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن تقدير حجم الدمار بالكامل قد يستغرق أسابيع ومن المتوقع أن تتكلف إعادة الإعمار عدة مليارات من اليورو.
وتسببت الفيضانات في بقاء أكثر من 200 ألف منزل دون كهرباء أو طاقة، كما انتشر رجال الإغاثة، والجنود لمساعدة المواطنين ومواصلة أعمال البحث والإغاثة.
أستراليا
وفي مارس الماضي شهدت أستراليا أسوأ فيضان منذ ما يزيد على 50 عاما، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة في الساحل الشرقي للبلاد.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي استمرت لأيام في فيضان الأنهار والسدود حول العاصمة سيدني وفي جنوب شرق كوينزلاند.
وقدر مجلس التأمين الأسترالي "ICA" التكلفة الأولية للمطالبات نتيجة الأضرار الناجمة عن الفيدان بمبلغ 483 مليون دولار أسترالي (368 مليون دولار أمريكي) مع تقديم أكثر من 29000 مطالبة.
في نفس الشهر، تعرضت قرى ومناطق عديدة في ولاية النيل الأبيض بالسودان لفيضانات واسعة، ووفق المقدم علي السيد، مدير إدارة الدفاع المدني بالولاية فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن منطقة الصحوة شهدت انهيارا كليا لـ 30 منزلا وانهيارا جزئيا لـ 17 منزلا.