زي النهارده.. عبد الناصر يحضر فيلم إسماعيل يس في الجيش
منذ قيام ثورة 23 يوليو وأعلن فنان الكوميديا اسماعيل يس تأييده التام للثورة حتى إنه تبرع بمبلغ 2000 جنيه إلى الحكومة لدعم المجهود الحربي وحصل على خطاب شكر من رئيس الوزراء جمال عبد الناصر قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية.
وعندما شرع المنتج بطرس زربانللي فى تقديم مجموعة أفلام باسم إسماعيل يس اقترح أبو السعود الأبيارى مؤلف الأفلام أن يكون الفيلم الأول باسم إسماعيل يس فى الجيش دعما وتأييدا للجيش بعد قيام الثورة وخلع الملك من الحكم ودعوة فى نفس الوقت للشباب للالتحاق بالتجنيد وحب الوطن والجهاد فى سبيله.
وتقرر استغلال المناسبة وعرض الفيلم مواكبا لاحتفالات البلاد بالذكرى الثالثة لثورة يوليو وقرر منتج الفيلم دعوة الرئيس جمال عبد الناصر وكان قد أصبح رئيسا للبلاد لحضور عرض الافتتاح الأول للفيلم بسينما ريفولى.
تبدأ قصة الفيلم بمجيء استدعاء التجنيد لثلاثة من الأصدقاء إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي وعبد الغني النجدى ويجد كل منهم خاصة إسماعيل ياسين صعوبة في تنفيذ الأوامر التي تعطى لهم في الجيش ومن هنا تنشأ الكثير من المواقف المضحكة يشاركهم فيها الشاويش عطية "رياض القصبجى" صاحب افيه شررم بررم يا عسكرى.
ومن ناحية أخرى يقع يس فى حب سميرة وينافسه فى هذا الحب رياض القصبجى وتحدث عدة مفارقات.
وحضر الرئيس عبد الناصر ومعه المشير عبد الحكيم عامر والصاغ صلاح سالم إلى سينما ريفولى حيث عرض الفيلم ، واستقبلته الجماهير بالهتاف والتصفيق وخرج الرئيس من سيارته لتحية الجماهير فى مظاهرة حب كبيرة وعلق الرئيس على الفيلم بأنه يشرف صناعة السينما المصرية، لتتوالى بعد ذلك تقديم اسماعيل يس لأفلام تحمل اسمه فى البوليس، فى الطيران، فى الأسطول، فى البوليس الحربى وغيرها.
وكان فى استقبال الرئيس فى استعراض تقدمته موسيقى الجيش منتج الفيلم زربانللى صاحب شركة الهلال للانتاج السينمائى والمخرج فطين عبد الوهاب والمؤلف ابو السعود الابيارى ونجوم الفيلم اسماعيل يس وعبد السلام النابلسى وسميرة أحمد ورياض القصبجى.
والتقطت الصور التذكارية لنجوم الفيلم ومخرجه مع الرئيس لتتسع لها الصفحات الأولى من الصحف فى اليوم التالى للعرض.
ومن ناحية أخرى أعلن منتج الفيلم التبرع بإيرادات العرض لمساعدة منكوبى السيول فى قنا.
وعندما شرع المنتج بطرس زربانللي فى تقديم مجموعة أفلام باسم إسماعيل يس اقترح أبو السعود الأبيارى مؤلف الأفلام أن يكون الفيلم الأول باسم إسماعيل يس فى الجيش دعما وتأييدا للجيش بعد قيام الثورة وخلع الملك من الحكم ودعوة فى نفس الوقت للشباب للالتحاق بالتجنيد وحب الوطن والجهاد فى سبيله.
وتقرر استغلال المناسبة وعرض الفيلم مواكبا لاحتفالات البلاد بالذكرى الثالثة لثورة يوليو وقرر منتج الفيلم دعوة الرئيس جمال عبد الناصر وكان قد أصبح رئيسا للبلاد لحضور عرض الافتتاح الأول للفيلم بسينما ريفولى.
تبدأ قصة الفيلم بمجيء استدعاء التجنيد لثلاثة من الأصدقاء إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي وعبد الغني النجدى ويجد كل منهم خاصة إسماعيل ياسين صعوبة في تنفيذ الأوامر التي تعطى لهم في الجيش ومن هنا تنشأ الكثير من المواقف المضحكة يشاركهم فيها الشاويش عطية "رياض القصبجى" صاحب افيه شررم بررم يا عسكرى.
ومن ناحية أخرى يقع يس فى حب سميرة وينافسه فى هذا الحب رياض القصبجى وتحدث عدة مفارقات.
وحضر الرئيس عبد الناصر ومعه المشير عبد الحكيم عامر والصاغ صلاح سالم إلى سينما ريفولى حيث عرض الفيلم ، واستقبلته الجماهير بالهتاف والتصفيق وخرج الرئيس من سيارته لتحية الجماهير فى مظاهرة حب كبيرة وعلق الرئيس على الفيلم بأنه يشرف صناعة السينما المصرية، لتتوالى بعد ذلك تقديم اسماعيل يس لأفلام تحمل اسمه فى البوليس، فى الطيران، فى الأسطول، فى البوليس الحربى وغيرها.
وكان فى استقبال الرئيس فى استعراض تقدمته موسيقى الجيش منتج الفيلم زربانللى صاحب شركة الهلال للانتاج السينمائى والمخرج فطين عبد الوهاب والمؤلف ابو السعود الابيارى ونجوم الفيلم اسماعيل يس وعبد السلام النابلسى وسميرة أحمد ورياض القصبجى.
والتقطت الصور التذكارية لنجوم الفيلم ومخرجه مع الرئيس لتتسع لها الصفحات الأولى من الصحف فى اليوم التالى للعرض.
ومن ناحية أخرى أعلن منتج الفيلم التبرع بإيرادات العرض لمساعدة منكوبى السيول فى قنا.