الشيخ الشعراوي يشرح منهاج الحياة بعد أداء فريضة الحج
حظى الشيخ محمد متولى الشعراوى بشرف الخطبة فى حجاج بيت الله اثناء تواجده لأداء مناسك الحج، وفى يوم عرفة وعلى جبل الرحمة، انفرد بالتوجه إلى الحجيج بشرح فضائل الحج وثوابه وماذا على المسلم فعله بعد أدائه مناسك الحج، وقد أذيعت الخطبة على الهواء ونقلها التليفزيون المصرى فقال:
"لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لاشريك لك.. إذا نظرنا الى اركان الحج فى الاسلام بدءا من الشهادتين ثم الصلاة ثم الزكاة ثم الصوم، ثم الحج إلى بيت الله الحرام لوجدنا ان الحج هو الركن الوحيد الذى يجتهد المسلم فى أدائه.
أداء الفريضة
كما انه لا يتكلف المسلم الا فى فريضة الحج، وتحن القلوب الى بيت الله شوقا اليه بعدما امر الله تعالى بها وحكم فيها بقوله "يأتوك".
البيت المعمور وقد أراد الله تعالى بعد ان أمر ابراهيم عليه السلام برفع القواعد من البيت أن يؤذن فى الناس بالحج، وان يشيع الحج بين خلقه جميعا فيذهبوا لرؤية بيت ربهم وان كانت المساجد كلها بيوت الله، إلا أن هذا البيت؛ البيت المعمور هو بيت الله باختيار الله.. لذلك جعله قبلة للبيوت التى اختارها الخلق.
ثواب وقفة عرفات
إن ثواب ذلك اليوم العظيم أن يخرج الحاج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولكن بعد وقفته بعرفات، فأنت يا رب حين تكلف العباد تكلفهم بالفعل، وتترك لهم حرية الزمان أو المكان، وهذا هو الركن الوحيد الذي اجتمع فيه الأمر والنهي بالفعل في مكان برحابك انت يا ألله.
رجم الشيطان
وفى الحج لكى نحافظ على التوبة لابد ان نرجم الشيطان فى انفسنا رجما معنويا، بأن امتنعنا عن كل ما نهى الله عنه.. ليس امتناعا يشمل ماحرم الله فى الاوقات العادية فحسب.. بل امتد التحريم الى بعض ماكان مباحا، كأن التحريم زاد ورغم ذلك قدرنا عليه وقضينا مناسك الحجة فى ذكر الله والانشغال بالعبادة والدعاء.. إن الله تعالى يريدنا لكى لانضل ولا ننحرف ان نذكره دائما بعد أداء فريضة الحج، وكما نذكر آباءنا وهم بعيدون عنا نذكر الله سبحانه وتعالى.
عبودية الله وحده
إن تربية المسلم على عبودية الله وحده والتزام أوامره واجتناب نواهيه من اهم مقاصد الحج، وهذه الأمور لاترتبط بموسم واحد، بل يجب على المسلم أن يلتزم بها طوال حياته وأن يتعود على اخلاقيات الحج بعد رجوعه ويجعلها منهاج حياة يحيا بها ليعيش حياته طيبا طائعا لله سبحانه وتعالى.
وأتبع الشيخ الجليل الخطبة فى الحجيج بالدعاء الى الله والبكاء من الخشوع وقال:
يارب كل شيء بقدرتك على كل شيء..
اغفر لنا ولهؤلاء جميعا كل شئ ولا تسألنا عن شيء..
إنك يارب مادعوت عبيدك لزيارة بيتك والوقوف فى ساحة رحمتك عرفات، إلا لأنك تريد بهم الخير وتريد لهم الرحمة.. وكل داع تعرفه حين يدعو مدعويه يعد لهم من الحفاوة ومن التكريم.. فكيف اذا كان الداعى هو الرب الذى يقدر على كل شئيء، وما عند الله باق.
"لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لاشريك لك.. إذا نظرنا الى اركان الحج فى الاسلام بدءا من الشهادتين ثم الصلاة ثم الزكاة ثم الصوم، ثم الحج إلى بيت الله الحرام لوجدنا ان الحج هو الركن الوحيد الذى يجتهد المسلم فى أدائه.
أداء الفريضة
كما انه لا يتكلف المسلم الا فى فريضة الحج، وتحن القلوب الى بيت الله شوقا اليه بعدما امر الله تعالى بها وحكم فيها بقوله "يأتوك".
البيت المعمور وقد أراد الله تعالى بعد ان أمر ابراهيم عليه السلام برفع القواعد من البيت أن يؤذن فى الناس بالحج، وان يشيع الحج بين خلقه جميعا فيذهبوا لرؤية بيت ربهم وان كانت المساجد كلها بيوت الله، إلا أن هذا البيت؛ البيت المعمور هو بيت الله باختيار الله.. لذلك جعله قبلة للبيوت التى اختارها الخلق.
ثواب وقفة عرفات
إن ثواب ذلك اليوم العظيم أن يخرج الحاج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ولكن بعد وقفته بعرفات، فأنت يا رب حين تكلف العباد تكلفهم بالفعل، وتترك لهم حرية الزمان أو المكان، وهذا هو الركن الوحيد الذي اجتمع فيه الأمر والنهي بالفعل في مكان برحابك انت يا ألله.
رجم الشيطان
وفى الحج لكى نحافظ على التوبة لابد ان نرجم الشيطان فى انفسنا رجما معنويا، بأن امتنعنا عن كل ما نهى الله عنه.. ليس امتناعا يشمل ماحرم الله فى الاوقات العادية فحسب.. بل امتد التحريم الى بعض ماكان مباحا، كأن التحريم زاد ورغم ذلك قدرنا عليه وقضينا مناسك الحجة فى ذكر الله والانشغال بالعبادة والدعاء.. إن الله تعالى يريدنا لكى لانضل ولا ننحرف ان نذكره دائما بعد أداء فريضة الحج، وكما نذكر آباءنا وهم بعيدون عنا نذكر الله سبحانه وتعالى.
عبودية الله وحده
إن تربية المسلم على عبودية الله وحده والتزام أوامره واجتناب نواهيه من اهم مقاصد الحج، وهذه الأمور لاترتبط بموسم واحد، بل يجب على المسلم أن يلتزم بها طوال حياته وأن يتعود على اخلاقيات الحج بعد رجوعه ويجعلها منهاج حياة يحيا بها ليعيش حياته طيبا طائعا لله سبحانه وتعالى.
وأتبع الشيخ الجليل الخطبة فى الحجيج بالدعاء الى الله والبكاء من الخشوع وقال:
يارب كل شيء بقدرتك على كل شيء..
اغفر لنا ولهؤلاء جميعا كل شئ ولا تسألنا عن شيء..
إنك يارب مادعوت عبيدك لزيارة بيتك والوقوف فى ساحة رحمتك عرفات، إلا لأنك تريد بهم الخير وتريد لهم الرحمة.. وكل داع تعرفه حين يدعو مدعويه يعد لهم من الحفاوة ومن التكريم.. فكيف اذا كان الداعى هو الرب الذى يقدر على كل شئيء، وما عند الله باق.