محمد رشدي.. 93 عامًا على ذكرى ميلاد مطرب الموال الشعبي
فى برنامج "نجوم على الارض" الذى قدمته الاعلامية ليلى رستم عام 1976 قال فيه المطرب الشعبى محمد رشدى ـ ولد فى مثل هذا اليوم 20 يوليو 1928 ـ إن الفضل في اكتشافه يرجع الى الفنانة ام كلثوم حيث استمعت اليه عندما كان يغنى فى سرادق انتخابى فى دسوق وكان عمره عشر سنوات ، ووجهت اهله برعايته وضرورة سفره الى القاهرة لاستكمال تعليمه والالتحاق بمعهد الموسيقى .
واضاف رشدى ان امه كانت مؤمنة بموهبته وظلت متمسكة بنبوءة الست ام كلثوم ، الا ان ضيق حال الاسرة جعله يعمل مع والده فى الزراعة ، وبمجرد ان نضج صوته أخذه نائب الوفد فى دائرته وقدم له فى معهد الموسيقى قسم اصوات ، كما استغل النائب صلته بالفنانة بديعة مصابنى ورشحه للعمل عندها مطربا واعجبت بصوته وقبلته فى فرقتها مقابل 9 جنيهات شهريا على ان يقوم بتقديم المواويل بين الفقرات .
وعندما تقدم الى الاذاعة كمطربا كمرحلة تالية تقدم فى نفس الوقت عبد الحليم حافظ وقررت الاذاعة له 17 جنيها تأليفا وتلحينا وغناءا وفرقة موسيقية .
وعندما سألت المذيعة ليلى رستم عن بداياته مع عبد الحليم حافظ قال رشدى : ان ارتباط عبد الحليم بكمال الطويل والموجى ساعده كثيرا واختصر عليه الطريق ، أما هو فلكى ينجح فى الاذاعة اضطر الى تلحين اغنية (قولوا لمأذون البلد يجى يتمم فرحتى ) كأول اغنية له فى الاذاعة لعدم قدرته المالية على دفع أجر ملحن ورغم ذلك نجحت الاغنية نجاحا كبيرا واستمرت على الألسنة تتردد خاصة فى الافراح أكثر من عشر سنوات .
ويحكى رشدى ان ما ضايقه من هذه الاغنية ان الناس عرفته بأنه مطرب مأذون البلد ولم تتغير هذه الصفة الا بعد ان قدم موال (أدهم الشرقاوى ) .
وعندما سئل عن سبب دوام نجاح اغانى عبد الحليم حافظ قال : ان عبد الحليم كان يعزف الاغانى قبل ان يغنيها ، يبحث عن الجديد مهما كلفه من عناء ، وكان يتابع الحركة الفنية بعين واعية فاحصة والاهم من ذلك انه كان مؤمنا بقضية الغناء ، أما مطربى اليوم فيعتبرون الغناء مجرد وسيلة للثراء وركوب السيارات الفارهة .
واضاف رشدى ان رصيده الفنى 500 اغنية و6 افلام فقط هى 6 بنات وعريس ، ورد وشوك ، عدوية ،حارة السقايين ، السيرك ،فرقة المرح .
وحول عدم نجاحه سينمائيا قال رشدى : لا ادرى هل العيب فى الورق ام فى شخصى لكنى ارى ان السبب ان القادرين على الإنتاج فضلوا فتح مطاعم بدلا من الاهتمام بالفيلم الغنائى والمسرح الغنائى الذى كان يمكن ان انجح فيه .
والمطرب الشعبى محمد رشدى هو من رواد فن الموال ، حفظ القران فى كتاب قرية دسوق ، ودرس فى معهد الموسيقى العربية ، وعين مطربا بالاذاعة اوائل الستينات ، وشكل ثلاثيا فنيا مع الشاعر عبد الرحمن الابنودى والملحن بليغ حمدى فقدموا اروع اغانيه مثل : تحت الشجر يا وهيبة ، عدوية ، مغرم صبابة ..وكانت آخر اغانيه فى البوم "دامت لمين " ورحل عام 2005 .
واضاف رشدى ان امه كانت مؤمنة بموهبته وظلت متمسكة بنبوءة الست ام كلثوم ، الا ان ضيق حال الاسرة جعله يعمل مع والده فى الزراعة ، وبمجرد ان نضج صوته أخذه نائب الوفد فى دائرته وقدم له فى معهد الموسيقى قسم اصوات ، كما استغل النائب صلته بالفنانة بديعة مصابنى ورشحه للعمل عندها مطربا واعجبت بصوته وقبلته فى فرقتها مقابل 9 جنيهات شهريا على ان يقوم بتقديم المواويل بين الفقرات .
وعندما تقدم الى الاذاعة كمطربا كمرحلة تالية تقدم فى نفس الوقت عبد الحليم حافظ وقررت الاذاعة له 17 جنيها تأليفا وتلحينا وغناءا وفرقة موسيقية .
وعندما سألت المذيعة ليلى رستم عن بداياته مع عبد الحليم حافظ قال رشدى : ان ارتباط عبد الحليم بكمال الطويل والموجى ساعده كثيرا واختصر عليه الطريق ، أما هو فلكى ينجح فى الاذاعة اضطر الى تلحين اغنية (قولوا لمأذون البلد يجى يتمم فرحتى ) كأول اغنية له فى الاذاعة لعدم قدرته المالية على دفع أجر ملحن ورغم ذلك نجحت الاغنية نجاحا كبيرا واستمرت على الألسنة تتردد خاصة فى الافراح أكثر من عشر سنوات .
ويحكى رشدى ان ما ضايقه من هذه الاغنية ان الناس عرفته بأنه مطرب مأذون البلد ولم تتغير هذه الصفة الا بعد ان قدم موال (أدهم الشرقاوى ) .
وعندما سئل عن سبب دوام نجاح اغانى عبد الحليم حافظ قال : ان عبد الحليم كان يعزف الاغانى قبل ان يغنيها ، يبحث عن الجديد مهما كلفه من عناء ، وكان يتابع الحركة الفنية بعين واعية فاحصة والاهم من ذلك انه كان مؤمنا بقضية الغناء ، أما مطربى اليوم فيعتبرون الغناء مجرد وسيلة للثراء وركوب السيارات الفارهة .
واضاف رشدى ان رصيده الفنى 500 اغنية و6 افلام فقط هى 6 بنات وعريس ، ورد وشوك ، عدوية ،حارة السقايين ، السيرك ،فرقة المرح .
وحول عدم نجاحه سينمائيا قال رشدى : لا ادرى هل العيب فى الورق ام فى شخصى لكنى ارى ان السبب ان القادرين على الإنتاج فضلوا فتح مطاعم بدلا من الاهتمام بالفيلم الغنائى والمسرح الغنائى الذى كان يمكن ان انجح فيه .
والمطرب الشعبى محمد رشدى هو من رواد فن الموال ، حفظ القران فى كتاب قرية دسوق ، ودرس فى معهد الموسيقى العربية ، وعين مطربا بالاذاعة اوائل الستينات ، وشكل ثلاثيا فنيا مع الشاعر عبد الرحمن الابنودى والملحن بليغ حمدى فقدموا اروع اغانيه مثل : تحت الشجر يا وهيبة ، عدوية ، مغرم صبابة ..وكانت آخر اغانيه فى البوم "دامت لمين " ورحل عام 2005 .
