اعترافات صادمة للمتهمة بالتخلص من رضيعها داخل عيادة في البدرشين
تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيق، في واقعة العثور على جثة طفل رضيع داخل عيادة طبيبة نساء وتوليد بمنطقة البدرشين.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وتم القبض على المتهمة، بعدما رصدتها كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها بمسرح الواقعة لتفريغها.
سحب عينة DNA
كما أمرت النيابة بسحب عينة من جثة الطفل، وعينة من المتهمة، وذلك لمضاهاة الـ DNA، وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
كاميرات المراقبة رصدت والدة الطفل
وتم التحفظ على كاميرات المراقبة، وبمراجعتها تبين أن سيدة أربعينية دخلت الي العيادة وظلت بها أقل من ساعة ثم غادرت مرة أخرى.
ورصدت كاميرات المراقبة السيدة والدة الطفل بدخولها حمام العيادة، وتغيبت لوقت قليل ثم فرت هاربة، ولم تقم بالكشف.
كتم أنفاس الطفل.. تركته جثة هامدة
كما كشفت تحريات أجهزة أمن الجيزة، أن السيدة حضرت إلي العيادة ودخلت الحمام وقامت بوضع طفلها، ثم قررت التخلص من الجنين عن طريق كتم أنفاسه داخل الحمام، وما أن تأكدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، غادرت العيادة تاركة الطفل جثة هامدة داخل الحمام.
حملت سفاحا
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تخلصت من طفلها حديث الولادة داخل حمام طبيب نساء وتوليد بمركز دهشور بالبدرشين، لانها حملت سفاحًا نتيجة علاقة غير شرعية من أحد الأشخاص.
رأتها للمرة الأولى
وبسؤال الطبيبة تبين انها ليست احدى مريضاتها، وانها رأتها للمرة الأولى من خلال الكاميرات.
مواجهة المتهمة بما رصدته الكاميرات
وبمواجهة المتهمة بما رصدته الكاميرات وتحريات الأجهزة الأمنية إعترفت بإرتكابها الجريمة، وقالت أمام جهات التحقيق أنها أرملة كانت على علاقة غير مشروعة بشاب عشريني قريب زوجها المتوفى، وأنها حملت منه طفل وعندما فشلت في التخلص منه، نشبت بينهما خلافات وتركها الشاب طالبا منها التخلص من الطفل بأي شكل، فقررت وضعه وكتم أنفاسه حتى الموت داخل حمام العيادة.
علاقة غير شرعية بشاب يصغرها بـ 15عاما
وشرحت التحريات أن السيدة في العقد الرابع من عمرها أرملة وعلى علاقة بشاب يصغرها بأكثر من ١٥ عام، وأنها حملت منه طفل سفاحا، فقررت التخلص منه في عيادة الطبيبة.
بلاغ بالعثور على جثة طفل داخل عيادة
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا يفيد العثور على جثة طفل حديث الولادة داخل حمام عيادة طبيب في البدرشين، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن ربة منزل أقامت علاقة غير شرعية مع شاب وحملت منه سفاحا، وفور وضع الطفل قررت التخلص منه، وتركت جثته داخل حمام العيادة وفرت هاربة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وتم القبض على المتهمة، بعدما رصدتها كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها بمسرح الواقعة لتفريغها.
سحب عينة DNA
كما أمرت النيابة بسحب عينة من جثة الطفل، وعينة من المتهمة، وذلك لمضاهاة الـ DNA، وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
كاميرات المراقبة رصدت والدة الطفل
وتم التحفظ على كاميرات المراقبة، وبمراجعتها تبين أن سيدة أربعينية دخلت الي العيادة وظلت بها أقل من ساعة ثم غادرت مرة أخرى.
ورصدت كاميرات المراقبة السيدة والدة الطفل بدخولها حمام العيادة، وتغيبت لوقت قليل ثم فرت هاربة، ولم تقم بالكشف.
كتم أنفاس الطفل.. تركته جثة هامدة
كما كشفت تحريات أجهزة أمن الجيزة، أن السيدة حضرت إلي العيادة ودخلت الحمام وقامت بوضع طفلها، ثم قررت التخلص من الجنين عن طريق كتم أنفاسه داخل الحمام، وما أن تأكدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، غادرت العيادة تاركة الطفل جثة هامدة داخل الحمام.
حملت سفاحا
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تخلصت من طفلها حديث الولادة داخل حمام طبيب نساء وتوليد بمركز دهشور بالبدرشين، لانها حملت سفاحًا نتيجة علاقة غير شرعية من أحد الأشخاص.
رأتها للمرة الأولى
وبسؤال الطبيبة تبين انها ليست احدى مريضاتها، وانها رأتها للمرة الأولى من خلال الكاميرات.
مواجهة المتهمة بما رصدته الكاميرات
وبمواجهة المتهمة بما رصدته الكاميرات وتحريات الأجهزة الأمنية إعترفت بإرتكابها الجريمة، وقالت أمام جهات التحقيق أنها أرملة كانت على علاقة غير مشروعة بشاب عشريني قريب زوجها المتوفى، وأنها حملت منه طفل وعندما فشلت في التخلص منه، نشبت بينهما خلافات وتركها الشاب طالبا منها التخلص من الطفل بأي شكل، فقررت وضعه وكتم أنفاسه حتى الموت داخل حمام العيادة.
علاقة غير شرعية بشاب يصغرها بـ 15عاما
وشرحت التحريات أن السيدة في العقد الرابع من عمرها أرملة وعلى علاقة بشاب يصغرها بأكثر من ١٥ عام، وأنها حملت منه طفل سفاحا، فقررت التخلص منه في عيادة الطبيبة.
بلاغ بالعثور على جثة طفل داخل عيادة
وكانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا يفيد العثور على جثة طفل حديث الولادة داخل حمام عيادة طبيب في البدرشين، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن ربة منزل أقامت علاقة غير شرعية مع شاب وحملت منه سفاحا، وفور وضع الطفل قررت التخلص منه، وتركت جثته داخل حمام العيادة وفرت هاربة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
