لا لقاح له وهذه طرق انتقاله.. كل ما تريد معرفته عن مرض جدري القردة
أثار "جدري القردة" مخاوف كثيرين حول العالم، وذلك بعد إعلان المركز
الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الاثنين، اكتشاف حالة إصابة
في الولايات المتحدة.
وقال المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن أحد المواطنين سافر من نيجيريا إلى تكساس، لديه حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة.
وتم إدخال الشخص إلى المستشفى في دالاس حيث يتطلع المسؤولون إلى الاتصال بأولئك الذين ربما يكونون على اتصال وثيق به أثناء الرحلات الجوية.
مرض نادر
وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القردة على أنه "مرض نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة".
ويُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
ويتراوح في العادة معدل الإماتة في الحالات الناجمة عن فاشيات جدري القردة بين 1 و10 في المئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.
أصل المرض
وجدري القردة مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، لكنه أقل شدة.
وكُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.
وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.
وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا سنة 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية.
كيف ينتقل المرض؟
وفق منظمة الصحة العالمية، تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، علما بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس.
ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطير يرتبط بالإصابة به.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر، عن طريق المخالطة الحميمة لإفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية، أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
وقد يسهم تقييد عمليات نقل الثدييات الإفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها، إسهاما فعالا في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج إفريقيا.
وينبغي ألا تُطعّم الحيوانات المحبوسة ضد الجدري، بل ينبغي عوضا عن ذلك عزل تلك التي يحتمل أن تكون مصابة منها بعدوى المرض عن الحيوانات الأخرى، ووضعها قيد الحجر الصحي فورا.
وينبغي أيضا وضع جميع الحيوانات التي قد تخالط أخرى مصابة بعدوى المرض قيد الحجر الصحي ومناولتها في إطار اتخاذ التحوطات المعيارية وملاحظتها في غضون 30 يوما من أجل الوقوف على أعراض إصابتها بجدري القردة.
أعراض المرض
تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوما.
ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين، هما "فترة الغزو" (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم بالعقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة).
وفي فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح، الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان، ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقال المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن أحد المواطنين سافر من نيجيريا إلى تكساس، لديه حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة.
وتم إدخال الشخص إلى المستشفى في دالاس حيث يتطلع المسؤولون إلى الاتصال بأولئك الذين ربما يكونون على اتصال وثيق به أثناء الرحلات الجوية.
مرض نادر
وتُعرف منظمة الصحة العالمية جدري القردة على أنه "مرض نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة".
ويُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود، من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.
ويتراوح في العادة معدل الإماتة في الحالات الناجمة عن فاشيات جدري القردة بين 1 و10 في المئة، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنا.
ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، رغم أن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضا من جدري القردة.
أصل المرض
وجدري القردة مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، لكنه أقل شدة.
وكُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.
وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.
وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا سنة 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية.
كيف ينتقل المرض؟
وفق منظمة الصحة العالمية، تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، علما بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس.
ومن المحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيدا من الحيوانات المصابة بعدوى المرض، عامل خطير يرتبط بالإصابة به.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي، أو من إنسان إلى آخر، عن طريق المخالطة الحميمة لإفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية، أو عن ملامسة أشياء لوثت مؤخرا بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
وقد يسهم تقييد عمليات نقل الثدييات الإفريقية الصغيرة والقردة أو فرض حظر على نقلها، إسهاما فعالا في إبطاء وتيرة اتساع نطاق انتشار الفيروس إلى خارج إفريقيا.
وينبغي ألا تُطعّم الحيوانات المحبوسة ضد الجدري، بل ينبغي عوضا عن ذلك عزل تلك التي يحتمل أن تكون مصابة منها بعدوى المرض عن الحيوانات الأخرى، ووضعها قيد الحجر الصحي فورا.
وينبغي أيضا وضع جميع الحيوانات التي قد تخالط أخرى مصابة بعدوى المرض قيد الحجر الصحي ومناولتها في إطار اتخاذ التحوطات المعيارية وملاحظتها في غضون 30 يوما من أجل الوقوف على أعراض إصابتها بجدري القردة.
أعراض المرض
تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوما.
ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين، هما "فترة الغزو" (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخم بالعقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة).
وفي فترة ظهور الطفح الجلدي (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح، الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان، ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.