تطوير دواء أمريكي يمكنه حماية خلايا الجسم من أي إصابة
طوَر فريق من العلماء الأمريكيين دواء جديد يمكنه تقليل التهابات
أعضاء الجسم، وحماية الخلايا من الإصابة.
وتوصلت دراسة جديدة لتطوير عقار أولي، يؤخذ عن طريق الفم، يقوم بتوصيل غاز أول أكسيد الكربون إلى أعضاء الجسم المختلفة لحمايتها من الإصابات الحادة، وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه إن آي).
حماية الخلايا
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته أمس السبت، إلى أنه على الرغم من أن غاز أول أكسيد الكربون يعد ساماً عند التعرض لجرعات كبيرة منه، فقد اكتشف العلماء أنه يمكن أن يكون له آثار مفيدة عن طريق تقليل الالتهابات، وحماية الخلايا من الإصابة، إذ أظهرت الدراسات دوره الوقائي ضد الإصابة في الكلى والرئتين والجهاز الهضمي والكبد، من بين أعضاء أخرى.
وأجريت الدراسة، التي نُشرت في مجلة العلوم الكيميائية، من قبل فريق من العلماء بقيادة أستاذ الكيمياء بجامعة ولاية جورجيا، الولايات المتحدة، بينجي وانج.
وقالت الوكالة إنه على مدى السنوات الخمس الماضية، عمل وانج وفريقه لابتكار طريقة آمنة لتوصيل أول أكسيد الكربون إلى المرضى عبر عقار أولي، وهو مركب غير نشط يجب أن يخضع لعملية كيميائية في الجسم لإطلاق العنصر الدوائي النشط الموجود به.
عقار أولي
واستطاع فريق وانج بالفعل تطوير عقار أولي، يؤخذ عن طريق الفم، باستخدام محلين صناعيين شائعين، هما السكرين وأسيسولفام، كجزيئات حاملة لأول أكسيد الكربون، إذ صمم العلماء الجزيئات لإطلاق الغاز في عملية التحلل، والتي تنجم عن التعرض للماء.
ونقلت الوكالة عن وانج قوله: "من الصعب توصيل غاز إلى أحد أعضاء الجسم، ناهيك عن كونه غاز سام، وذلك للاستخدام كعلاج للمرضى، ولذا فإن هذه النتيجة التي توصلنا لها تمثل خطوة محورية إلى الأمام في تطوير أشكال بديلة لتوصيل الغاز لجسم الإنسان".
وتابع: "أردنا العمل مع نواقل آمنة، ما يمنح درجة أعلى من اليقين أنه سيكون آمناً للاستهلاك البشري."
وفي تجربة للعقار، قام الباحثون بإعطائه للفئران، ووجدوا أنه يقلل من المؤشرات الحيوية المرتبطة بإصابة الكلى الحادة، ما يشير إلى أنه يمكن تطويره إلى علاج قابل للاستخدام.
نموذج إصابة للفئران
ولفتت الوكالة إلى أن نموذج إصابة الفئران يحاكي آليات تلف أنسجة الكلى التي تحدث في المرضى الذين يعانون من تلف شديد في العضلات، ومرض فقر الدم المنجلي، والذين خضعوا لجراحة المجازة القلبية الرئوية، أو المصابين بالإنتان الشديد.
ووفقاً للوكالة، فإن وانج وفريقه من الباحثين في مركز التشخيص والعلاج بجامعة ولاية جورجيا، وجامعة "فاندربيلت"، وكلية الطب بجامعة "هارفارد" وجامعة "ميسيسيبي" سيجرون المزيد من الدراسات وتقييمات السلامة قبل التقدم إلى الدراسات السريرية البشرية، كما أنهم يخططون أيضاً للتحقق من مدى فعالية العقار ضد أنواع أخرى من إصابات الأعضاء.
ويتابع وانج: "العلاجات القائمة على أول أكسيد الكربون تبدو واعدة كطريقة لتقليل احتمالية تلف الأعضاء أثناء الزرع، ولتحسين نتائج لمرضى زراعة الأعضاء، حيث يظهر العلم أن تعريض الأعضاء لهذا الغاز يساعد في الحفاظ عليها ومنعها من التدهور أثناء عملية الزرع".
وتوصلت دراسة جديدة لتطوير عقار أولي، يؤخذ عن طريق الفم، يقوم بتوصيل غاز أول أكسيد الكربون إلى أعضاء الجسم المختلفة لحمايتها من الإصابات الحادة، وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه إن آي).
حماية الخلايا
وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته أمس السبت، إلى أنه على الرغم من أن غاز أول أكسيد الكربون يعد ساماً عند التعرض لجرعات كبيرة منه، فقد اكتشف العلماء أنه يمكن أن يكون له آثار مفيدة عن طريق تقليل الالتهابات، وحماية الخلايا من الإصابة، إذ أظهرت الدراسات دوره الوقائي ضد الإصابة في الكلى والرئتين والجهاز الهضمي والكبد، من بين أعضاء أخرى.
وأجريت الدراسة، التي نُشرت في مجلة العلوم الكيميائية، من قبل فريق من العلماء بقيادة أستاذ الكيمياء بجامعة ولاية جورجيا، الولايات المتحدة، بينجي وانج.
وقالت الوكالة إنه على مدى السنوات الخمس الماضية، عمل وانج وفريقه لابتكار طريقة آمنة لتوصيل أول أكسيد الكربون إلى المرضى عبر عقار أولي، وهو مركب غير نشط يجب أن يخضع لعملية كيميائية في الجسم لإطلاق العنصر الدوائي النشط الموجود به.
عقار أولي
واستطاع فريق وانج بالفعل تطوير عقار أولي، يؤخذ عن طريق الفم، باستخدام محلين صناعيين شائعين، هما السكرين وأسيسولفام، كجزيئات حاملة لأول أكسيد الكربون، إذ صمم العلماء الجزيئات لإطلاق الغاز في عملية التحلل، والتي تنجم عن التعرض للماء.
ونقلت الوكالة عن وانج قوله: "من الصعب توصيل غاز إلى أحد أعضاء الجسم، ناهيك عن كونه غاز سام، وذلك للاستخدام كعلاج للمرضى، ولذا فإن هذه النتيجة التي توصلنا لها تمثل خطوة محورية إلى الأمام في تطوير أشكال بديلة لتوصيل الغاز لجسم الإنسان".
وتابع: "أردنا العمل مع نواقل آمنة، ما يمنح درجة أعلى من اليقين أنه سيكون آمناً للاستهلاك البشري."
وفي تجربة للعقار، قام الباحثون بإعطائه للفئران، ووجدوا أنه يقلل من المؤشرات الحيوية المرتبطة بإصابة الكلى الحادة، ما يشير إلى أنه يمكن تطويره إلى علاج قابل للاستخدام.
نموذج إصابة للفئران
ولفتت الوكالة إلى أن نموذج إصابة الفئران يحاكي آليات تلف أنسجة الكلى التي تحدث في المرضى الذين يعانون من تلف شديد في العضلات، ومرض فقر الدم المنجلي، والذين خضعوا لجراحة المجازة القلبية الرئوية، أو المصابين بالإنتان الشديد.
ووفقاً للوكالة، فإن وانج وفريقه من الباحثين في مركز التشخيص والعلاج بجامعة ولاية جورجيا، وجامعة "فاندربيلت"، وكلية الطب بجامعة "هارفارد" وجامعة "ميسيسيبي" سيجرون المزيد من الدراسات وتقييمات السلامة قبل التقدم إلى الدراسات السريرية البشرية، كما أنهم يخططون أيضاً للتحقق من مدى فعالية العقار ضد أنواع أخرى من إصابات الأعضاء.
ويتابع وانج: "العلاجات القائمة على أول أكسيد الكربون تبدو واعدة كطريقة لتقليل احتمالية تلف الأعضاء أثناء الزرع، ولتحسين نتائج لمرضى زراعة الأعضاء، حيث يظهر العلم أن تعريض الأعضاء لهذا الغاز يساعد في الحفاظ عليها ومنعها من التدهور أثناء عملية الزرع".