في ظل أزمة كورونا.. 5 حلول لعودة حركة الطيران إلى طبيعتها.. تخفيض التكاليف ومنع "التلامس" أبرز مقترحات اتحاد النقل الجوي
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" عن تحسنٍ جزئي في حركة السفر المحلية والعالمية في مايو 2021 مقارنة بالشهر الماضي، لكن حركة السفر لا تزال بعيدة عن مستوياتها في فترة ما قبل أزمة كوفيد-19، فما زالت قيود السفر الصارمة التي تفرضها الحكومات تقف عائقاً في طريق انتعاش حركة السفر العالمية.
وأضاف الإتحاد الدولي للنقل الجوي: "لا يمكننا التعامل مع كافة التحديات بنفس الأسلوب. حيث نجد أن الكثير من الحكومات ما زالت مستمرة في التصدي لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 عن طريق الإغلاق الشامل لحدودها أو حجر المسافرين القادمين إليها بدون أي إجراء آخر، بينما تؤكد دراسة، أجرتها منظمات طبية رائدة من مختلف أنحاء العالم، على أن خطر نقل العدوى من المسافرين الحاصلين على اللقاح إلى المجتمع المحلي ضئيل جداً.
كما تشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر.
من جانبه سيباستيان فابر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "يمكن لقطاع النقل الجوي اليوم تحقيق أفضل المكاسب، على المدى القصير والمتوسط والبعيد، من خلال الاستثمار في التقنيات المناسبة.
ولا يوجد ما هو أكثر أهميةً من الحلول الرقمية في هذه المرحلة، فهي تتيح لشركات الطيران مزيداً من المرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة، وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف وضمان الاستدامة على المدى الطويل، فضلاً عن فوائدها على جوانب القطاع الأخرى".
المجالات الرئيسية الخمسة التي ستلعب فيها التكنولوجيا دوراً هاماً في القطاع :
رقمنة المتطلبات الصحية
مع انتعاش حركة المسافرين، سيمثّل تجنب الطوابير وفترات الانتظار الطويلة في المطار واحداً من أبرز مؤشرات النجاح في إدارة التوثيق الصحي، واستجابةً لذلك، توجهت سيتا نحو اتمام تجربة المسافر بدءاً من تقديم المستندات الطبية ووصولاً إلى مرحلتي التحقق والتدقيق، مع الحد من المستندات الورقية المزوّرة وأوجه القصور الناتجة عن الفحص اليدوي.
رحلة المسافرين
تدعو سيتا لاعتماد التجارب غير التلامسية في المطار والمدعومة بتقنيات الهاتف المحمول والمقاييس البيومترية، مما يساعد على طمأنة المسافرين وتنظيم تنقلاتهم لمنحهم تجربةً مريحةً للغاية خلال جميع مراحل رحلتهم.
توفير تجارب غير تلامسية
يبيّن تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا معلومات المسافرين 2020 أن أكثر من ثلثي الركاب يختارون استخدام أجهزتهم الخاصة على متن الطائرة للبقاء على تواصل مع من يريدون، أو للوصول إلى خدمات الترفيه المختلفة. وبفضل الاعتماد المؤخر على تجارب السفر غير التلامسية والمدعومة بالأجهزة المحمولة على متن الطائرة بشكل رئيسي، توصي سيتا بنشر تقنياتها للاتصال السريع دون انقطاع على متن الطائرات لتلبية متطلبات هذا التوجه المتنامي.
تخفيض التكاليف
نظراً للحاجة الملحّة إلى تخفيض تكاليف العمليات التشغيلية للمطار وزيادة مرونتها و بالتزامن مع تقلبات مستويات الطلب أو تزايدها، تنصح سيتا باعتماد تقنياتها ونظمها السحابية للمساعدة في إدارة هذه العمليات وتحسين التعاون بين مختلف الجهات المعنية .
تعزيز الكفاءة والاستدامة
وفقاً لشركة سيتا، ساهمت أزمة كوفيد-19 في تسريع وتيرة التحول الرقمي على متن الطائرات، لذا تنصح سيتا باعتماد تقنيات الطائرات المتصلة والخاصة بها لتوفير عمليات تشغيل أكثر أماناً وكفاءةً واستدامةً للطائرات".
وأضاف الإتحاد الدولي للنقل الجوي: "لا يمكننا التعامل مع كافة التحديات بنفس الأسلوب. حيث نجد أن الكثير من الحكومات ما زالت مستمرة في التصدي لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 عن طريق الإغلاق الشامل لحدودها أو حجر المسافرين القادمين إليها بدون أي إجراء آخر، بينما تؤكد دراسة، أجرتها منظمات طبية رائدة من مختلف أنحاء العالم، على أن خطر نقل العدوى من المسافرين الحاصلين على اللقاح إلى المجتمع المحلي ضئيل جداً.
كما تشير البيانات إلى أنّ اختبارات الكشف عن كوفيد-19 قبل السفر تحد بشكل كبير من مخاطر حمل المسافرين ممن لم يتلقوا اللقاح للمرض أثناء السفر.
من جانبه سيباستيان فابر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتا: "يمكن لقطاع النقل الجوي اليوم تحقيق أفضل المكاسب، على المدى القصير والمتوسط والبعيد، من خلال الاستثمار في التقنيات المناسبة.
ولا يوجد ما هو أكثر أهميةً من الحلول الرقمية في هذه المرحلة، فهي تتيح لشركات الطيران مزيداً من المرونة لتلبية المتطلبات المتغيرة، وتحقيق أكبر قدر من الكفاءة التشغيلية، وتخفيض التكاليف وضمان الاستدامة على المدى الطويل، فضلاً عن فوائدها على جوانب القطاع الأخرى".
المجالات الرئيسية الخمسة التي ستلعب فيها التكنولوجيا دوراً هاماً في القطاع :
رقمنة المتطلبات الصحية
مع انتعاش حركة المسافرين، سيمثّل تجنب الطوابير وفترات الانتظار الطويلة في المطار واحداً من أبرز مؤشرات النجاح في إدارة التوثيق الصحي، واستجابةً لذلك، توجهت سيتا نحو اتمام تجربة المسافر بدءاً من تقديم المستندات الطبية ووصولاً إلى مرحلتي التحقق والتدقيق، مع الحد من المستندات الورقية المزوّرة وأوجه القصور الناتجة عن الفحص اليدوي.
رحلة المسافرين
تدعو سيتا لاعتماد التجارب غير التلامسية في المطار والمدعومة بتقنيات الهاتف المحمول والمقاييس البيومترية، مما يساعد على طمأنة المسافرين وتنظيم تنقلاتهم لمنحهم تجربةً مريحةً للغاية خلال جميع مراحل رحلتهم.
توفير تجارب غير تلامسية
يبيّن تقرير رؤى سيتا لتكنولوجيا معلومات المسافرين 2020 أن أكثر من ثلثي الركاب يختارون استخدام أجهزتهم الخاصة على متن الطائرة للبقاء على تواصل مع من يريدون، أو للوصول إلى خدمات الترفيه المختلفة. وبفضل الاعتماد المؤخر على تجارب السفر غير التلامسية والمدعومة بالأجهزة المحمولة على متن الطائرة بشكل رئيسي، توصي سيتا بنشر تقنياتها للاتصال السريع دون انقطاع على متن الطائرات لتلبية متطلبات هذا التوجه المتنامي.
تخفيض التكاليف
نظراً للحاجة الملحّة إلى تخفيض تكاليف العمليات التشغيلية للمطار وزيادة مرونتها و بالتزامن مع تقلبات مستويات الطلب أو تزايدها، تنصح سيتا باعتماد تقنياتها ونظمها السحابية للمساعدة في إدارة هذه العمليات وتحسين التعاون بين مختلف الجهات المعنية .
تعزيز الكفاءة والاستدامة
وفقاً لشركة سيتا، ساهمت أزمة كوفيد-19 في تسريع وتيرة التحول الرقمي على متن الطائرات، لذا تنصح سيتا باعتماد تقنيات الطائرات المتصلة والخاصة بها لتوفير عمليات تشغيل أكثر أماناً وكفاءةً واستدامةً للطائرات".
