مسئولة دولية تطالب بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السوريين

دعت فاليري آموس، كبيرة مسئولي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، إلى تقديم المزيد من الدعم للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة التي تأثرت بالأزمة في سوريا حيث يستضيف لبنان أكثر من نصف مليون لاجئ سوري وقد يصل العدد إلى مليون لاجئ بحلول نهاية العام إذا لم تتحسن الأوضاع.

جاء ذلك في بيان لها في ختام زيارتها للبنان وزعه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" بالقاهرة.

وقالت إن:" فتح شعب وحكومة لبنان حدود البلاد وأبوابها لجيرانهم السوريين في وقت الشدة غير أن الأزمة تواصل تأثيرها السلبي على الاقتصاد وعلي توفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم في البلاد".

وطالبت بدعم الحكومة اللبنانية حيث أن قيام الآلاف من اللاجئين بعبور الحدود كل يوم يمثل عبئا كبيرا ليس فقط على البلاد ولكن على هؤلاء الذين يستضيفون اللاجئين.

وجاء في البيان إن آموس قامت بزيارة منطقة البقاع التي تستضيف نحو 180 ألف لاجئ سوري ورأت بنفسها تأثير الأزمة على العديد من الأسر السورية التي زارتها في مراكز لاستقبال اللاجئين، مشيرا إلى أن نحو 7ر1 مليون شخص فروا من سوريا إلى الدول المجاورة وأن لبنان استقبل أكبر عدد من اللاجئين في المنطقة.