رئيس التحرير
عصام كامل

القوى الثورية والسياسية بالغربية ترفض خطاب مرسى.. المسيرى: يستقوى بجماعته وغرته الحشود.. خضرة: ترديده للشرعية 74 مرة "فزع وارتباك".. ثائر: جعل الميادين تطالب بمحاكمته

استمرار المظاهرات
استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط مرسي

أصدرت القوى الثورية والسياسية بمحافظة الغربية بيانا اليوم الأربعاء بخصوص ما ورد بخطاب الرئيس محمد مرسي ليلة أمس برفضهم له جملة وتفصيلا واعتبروه تهديدا صريحا للشعب والجيش وتحريضا صريحا لجماعته على ممارسة العنف.


وقال محمد المسيري، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد: إن مرسي يستقوى بجماعته وغرته الحشود التي أخرجها له البلتاجي ومكتب الإرشاد وظن بذلك أنه في حمى الجماعة ضد إرادة شعبه الذي تعهد أمامه بترك المسئولية إذا خرج عليه 10 يطالبونه بالرحيل.

فيما رأى عبد الفتاح خضرة أمين حزب مصر الحديثة أن ترديد الرئيس لكلمة الشرعية أكثر من 74 مرة يدل على فزعه وارتباكه ومحاولة إقناع نفسه أنه رئيس شرعي على الرغم من أن 33 مليون مصري امتلأت بهم الساحات والميادين كفيلة بإسقاط هذه الشرعية.

وأشار كمال عرفة أمين عام حزب الكرامة بالغربية إلى أن مرسي تجاوز بخطابه هذا كل الحدود والاقتراحات والطموحات وأعاد الجميع للنقطة صفر ووضح أنه لا يحفل بشعبه أو بشباب مصر وكل ما يعنيه جماعته وعشيرته.

فيما أوضح ناصر أبو طاحون القيادي بحركة تمرد أن تلويح مرسي بممارسة العنف ولجوئه لأسلوب المخلوع مبارك في التهديد بالفوضى والعنف والدخول لنفق ضيق مجهول كفيل بإفقاده لشرعيته المزعومة كما أن اعتراضه على بيان الفريق السيسي وتحديه للجيش الذي يجعله دستور الإخوان مسئولا عن حماية البلاد من خطر يحدق بها كارثة تنم عن عدم قراءة مرسي لنسخة الدستور التي وردت إليه مغلفة من مكتب الإرشاد ليبصم عليه.

محمد السباعي من جبهة ثوار طنطا يرى أن كل ما يحدث محاولة لكسب الوقت لأن مرسي أصبح فاقدا للشرعية والوجود كرئيس ولن يستطيع أن يتعايش مع شعب خرج بالملايين للفظه وأخرج له الأحذية بكل ميادين مصر ويطالبه بالرحيل.

وأشار أحمد رمزي المحامي ومن جبهة ثوار المحلة إلى أن خطاب الرئيس جعل الثوار يصرون لا على رحيله فحسب وإنما محاكمته جنبا إلى جنب مع سابقه السابق مبارك ولن يهنأ للثوار بال حتى يروا مرسي وعشيرته خلف السجون يدفعون ثمن أخطائهم في حق الشعب المصري وتحريضهم على إراقة دمائهم من أجل الاحتفاظ بمناصب زائلة لم تنفع مبارك وأعوانه.


رضا غانم عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة أثنى على الخطاب واعتبره بداية على الطريق وتحذير لكل الجهات التي تحاول أن تتجرأ على الشرعية التي فرضتها إرادة الجماهير الحرة في أول انتخابات حرة نزيهة تشهدها مصر ورفض تأويلات البعض بأن ما ورد بالخطاب تحريض على العنف.

الجريدة الرسمية