رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر صينية: الإرهابيون بـ "شينجيانغ" يكتسبون خبرات قتالية من الحرب في سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتهمت مصادر صينية من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية في إقليم شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم غربي الصين بأنهم اكتسبوا خبرات قتالية من ساحة الحرب في سوريا.


ونسبت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية للمصادر التابعة لسلطات مكافحة الإرهاب في الصين أن بعض أعضاء منظمة "شرق تركستان الإسلامي" دخلوا سورية من تركيا منذ عام 2012 وانضموا إلى منظمات دينية متشددة إرهابية في صفوف المعارضة السورية وقاتلوا ضد الجيش السوري.

وقالت الصحيفة الصينية إنه "في نفس الوقت كلفت هذه العناصر التابعة لتنظيم "تركستان الشرقية" متطوعين بالتسلل إلى الأراضي الصينية للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها، وهو ما ظهر مؤخرا عندما تعرضت منطقة شينجيانغ لهجمات إرهابية عنيفة مؤخرا راح ضحيتها أبرياء من المدنيين ورجال الشرطة، وهو ما اعتبرته الصين استفزازا صريحا لأمنها القومي وتهديدا للمصالح الأساسية والاستقرار في شينجيانغ".

وكشفت الصحيفة أن السلطات الصينية اعتقلت مؤخرا ما وصفته إرهابيا ينتمي لمنظمة "شرق تركستان الإسلامي" وجمعية التعليم والتربية والتعاون الاجتماعية لما يسمي "تركستان الشرقية" كان شارك في ساحة الحرب في سوريا.

وأضافت سلطات مكافحة الإرهاب في الصين أن حركة "شرق تركستان الإسلامي" وجمعية التعليم والتربية والتعاون الاجتماعية لـ "تركستان الشرقية" أرسلت العديد من عناصرها تباعا للمشاركة في الحرب في سوريا وافغانستان وباكستان.. موضحة أن السلطات ذات الصلة كشفت أن الهدف من ذلك هو تعزيز تجربتهم للانخراط في العمليات الإرهابية.

ومن جانبه قال لى وى، الخبير الصيني في شئون مكافحة الإرهاب، في تصريحات لصحيفة "الشعب" الصينية، لسان حال الحزب الشيوعي الصيني إن حركة "شرق تركستان الإسلامي" نشرت على شبكة الانترنيت شريط فيديو حول مشاركة عناصرها الإرهابية في القتال في سوريا، وأن هؤلاء يختلفون عن الإرهابيين الدوليين، اذ أن الهدف من إرسال منظمة "شرق تركستان الإسلامي" لعناصرها الإرهابية إلى المناطق الساخنة في الخارج هو للمشاركة في أنشطة إرهابية لاكتساب الخبرة في مجال العمليات الإرهابية، والعودة إلى الصين لتشجيع الآخرين على الانضمام لجماعتهم.

الجريدة الرسمية