حبيبات بدون عدد و3 زوجات.. المرأة في حياة يوسف وهبي
تزوج يوسف وهبى ثلاث مرات، لكنه عرف أكثر من 1000 امرأة؛ ما بين ممثلة وزميلة وحبيبة، وعنهن وضع مذكراته "عشت ألف عام".
وكما كتب الصحفى الكبير مصطفى أمين فى فصل من كتابه "شخصيات لا تنسى"، فقد تعرف على جارته اليونانية التى صارحته بحبها له، واتفقا على الزواج، إلا ان سفره لدراسة التمثيل بإيطاليا جعل الحبيبة تبحث عن عشيق آخر لتتزوجه، وكتبت خطابا إلى يوسف وهبى بذلك تقول فيه: "لقد مات حبنا وقد اضطرتني الحاجة إلى المال أن أذبح حبنا الوليد لأعيش".
أصيب يوسف بانهيار؛ فقد كانت الفتاة التى أحبها وخاصم أهله من أجلها، ولهذا فكر فى قتلها، وفى نفس الوقت اتهم بقتل زميلة له فى الغرفة المجاورة بالفندق، وسجن عدة أيام حتى ظهر القاتل.
فى إيطاليا تعلم لعب القمار، وذات ليلة كسب 40 ألف ليرة، فأحاطت به الغانيات، وادعى أنه برنس من الشرق، واقتربت منه ممثلة الإغراء الإيطالية فيرا ووقعت فى غرامه، وأخذته من الفندق ليعيش معها فى بيتها، بعدها اشترطت الممثلة على المخرجين أن يمثل أمامها فى الأفلام الشاب يوسف وهبي، فظهر معها بالفعل فى ثلاثة أفلام إيطالية.
الأمريكية الشقراء
تعرف من جديد على فتاة أمريكية شقراء اسمها لويز لاند التى تدرس الأوبرا فى إيطاليا، وهامت به حبا حتى عندما أصبحت مطربة الأوبرا، لكنه وقع فى حب صديقتها ميريل باكستون، فقرر الهروب من الصديقة وعقد قرانه سرا على لويز لاند، فقدمت الصديقة بلاغا فى الشرطة بأن يوسف المصرى اغتصبها، فهرب وعاد إلى مصر مع زوجته الأمريكية الشقراء.
حب عزيزة أمير
كانت لويز تغار على يوسف، وكانت تعتقد أن كل ممثلة يمثل أمامها تحبه لدرجة أنها أشهرت مسدسها فى وجه عزيزة أمير، وهددتها بالقتل، وكانت تغار من حبه لفاطمة رشدى وأسمهان وأمينة رزق، وقبل أن ترتكب جريمة تركت مصر، وسافرت إلى إيطاليا، ووصلتها هناك ورقة الطلاق.
أحب يوسف وهبى بعد ذلك سيدة كانت ترغب أن يأتيها إلى بيتها مرتديا ملابس الكاردينال التى يمثل بها، وعندما صرحت له أنها متزوجة انسحب من حياتها.
المليونيرة المصرية
وعندما رأته المليونيرة عائشة فهمى فى المسرح كانت تحجز الألواج كلها لحسابها حتى لا يشاهده على المسرح سوى هي، وتستمر يوميا على هذه الحال، وإذا سافرت الفرقة الى الإسكندرية سافرت هى وراءها حتى إنها سافرت وراء يوسف إلى الأرجنتين والبرازيل وقت أن كانت فرقة رمسيس تعرض هناك.
ولأنها كانت متزوجة اعترفت لزوجها الطبيب بحبها ليوسف، ودفعت له مائة ألف جنيه ليطلقها، وتم الطلاق.. وكان لها ما أرادت فتزوجت يوسف وهبى وهى أغنى امرأة فى مصر، وتكبره بـ 16 عاما، ولم تكن جميلة لكنها وضعت كل أموالها تحت تصرفه لكن انقلبت حياته إلى جحيم لا يطاق بسبب الغيرة القاتلة بل إنها حولت القصر والمسرح بفلوسها إلى إدارة مخابرات ومباحث ومخبرين من المساعد والسائق والسفرجى حتى موظف التليفونات كان يكتب عنه التقارير.
الزوجة الثالثة
وفى النهاية طلبت منه ترك التمثيل والبقاء بجوارها فلطمها على وجهها وجذبها من شعرها ورمى فى وجهها كل ما فى جيبه من نقود وترك القصر وهو لا يملك مليما واحدا، وقال لن أدخل هذا القصر حتى لو أصبحت شحاذا.
عاش أياما من الإفلاس والوحدة فى بنسيون وسط البلد ليتعرف على سعيدة منصور، وهي صديقة لعائشة فهمي وزوجة أحد الأثرياء التى تنازلت لزوجها عن كل ما تملك لتتزوج يوسف وهبى المفلس، وتعيش معه أمجاده بعد ذلك طيلة أربعين عاما، حتى إنه قال عنها: "رأيت فيها كل امراة أريدها وكل جمال بهرني، وكانت تفهمني دون أن أفتح فمي وتسمعنى دون أن أنطق بكلمة".