انتهاك حرمة الموتى.. لصوص يسرقون بوابات المقابر بطنطا.. الأهالي: ليست الواقعة الأولى.. ونطالب الداخلية بتوفير دوريات شرطة
لم تقتصر السرقة على مقتنيات الأحياء بل امتدت لتطال الاموات الذين لا يملكون سوى كفن يلف رفاتهم وبوابة حديدية تحجز بين عالمهم وعالم الأحياء وتند يستظل بها زوارهم لكن طمع اللصوص لم يستثن حرمة الميت من الانتهاك.
فى صباح اليوم الثلاثاء استيقظت أهالي مدينة طنطا علي خبر سرقة البوابات والتند الحديدية والصاج من مقابر عوارة بمدينة طنطا في محافظة الغربية.
"اتصدمت لما شفت المنظر ده وبكيت جداً صعب عليا أبويا وجدى المدفونين تحت، وخفنا يكون حد نزل وقلّب فى الأكفان". هكذا قال سعد
إبراهيم أحد الأهالي .
وبالفعل لم يتمهل أهالي المنطقة للتواصل مع أصحاب تلك المقابر ليحضروا بأسرع وقت وأبلغوا الشرطة نظرا وقوع المقابر بمنطقة حيوية جداً.
أهالى الموتى قدموا شكاوى بسرقة 60 بوابة حديدية وطالبوا الشرطة بتأمين المنطقة عن طريق دوريات تجوب المدافن.
فيما حضر محمد أحمد صاحب مقبرة وفوجئ بأنها لم تكن الحادثة الوحيدة أو الأولى من نوعها.
واكتشف عم "محمد" بمروره علي باقي المقابر المجاورة رأى أيضا تعرضهم لحوادث شبيهة: عرفت إن فيه 60 بوابة حديدية وتند يستظل بها زوار تلك المقابر تم سرقتها ومش أول مرة ده يحصل وناس من المتضررين عملوا محاضر كمان.
وتابع عم محمد قائلا: سأقوم باتخاذ إجراءات تركيب بوابة بديلة إلى أن نتوصل جميعا لحل فى تأمين المقابر بالاتفاق مع رئاسة الحى مؤكدا ان البوابة الحديد حالياً بتتكلف من ١٠٠٠ جنيه وحتى ١٥٠٠ جنيه وطبعاً ده بيخليها مطمع للحرامية.
إبراهيم السيد أحد أبناء المنطقة قال: بنتعرض لانتهاك حرمة الموتى كل يومين نلاقى مقبرة جديدة مسروق بابها الحديد وتواصلنا مع المسئولين مراراً وصبرنا على الرد كتيرا.
وناشد الأهالي المسئولين لتوفير منظومة مستقلة لتأمين المقابر وحماية الأموات من السرقة: محتاجين نحس إن اللى بيموت مننا فعلاً مرتاح فى تربته مش متعرى وستره منتهك.
فى صباح اليوم الثلاثاء استيقظت أهالي مدينة طنطا علي خبر سرقة البوابات والتند الحديدية والصاج من مقابر عوارة بمدينة طنطا في محافظة الغربية.
"اتصدمت لما شفت المنظر ده وبكيت جداً صعب عليا أبويا وجدى المدفونين تحت، وخفنا يكون حد نزل وقلّب فى الأكفان". هكذا قال سعد
إبراهيم أحد الأهالي .
وبالفعل لم يتمهل أهالي المنطقة للتواصل مع أصحاب تلك المقابر ليحضروا بأسرع وقت وأبلغوا الشرطة نظرا وقوع المقابر بمنطقة حيوية جداً.
أهالى الموتى قدموا شكاوى بسرقة 60 بوابة حديدية وطالبوا الشرطة بتأمين المنطقة عن طريق دوريات تجوب المدافن.
فيما حضر محمد أحمد صاحب مقبرة وفوجئ بأنها لم تكن الحادثة الوحيدة أو الأولى من نوعها.
واكتشف عم "محمد" بمروره علي باقي المقابر المجاورة رأى أيضا تعرضهم لحوادث شبيهة: عرفت إن فيه 60 بوابة حديدية وتند يستظل بها زوار تلك المقابر تم سرقتها ومش أول مرة ده يحصل وناس من المتضررين عملوا محاضر كمان.
وتابع عم محمد قائلا: سأقوم باتخاذ إجراءات تركيب بوابة بديلة إلى أن نتوصل جميعا لحل فى تأمين المقابر بالاتفاق مع رئاسة الحى مؤكدا ان البوابة الحديد حالياً بتتكلف من ١٠٠٠ جنيه وحتى ١٥٠٠ جنيه وطبعاً ده بيخليها مطمع للحرامية.
إبراهيم السيد أحد أبناء المنطقة قال: بنتعرض لانتهاك حرمة الموتى كل يومين نلاقى مقبرة جديدة مسروق بابها الحديد وتواصلنا مع المسئولين مراراً وصبرنا على الرد كتيرا.
وناشد الأهالي المسئولين لتوفير منظومة مستقلة لتأمين المقابر وحماية الأموات من السرقة: محتاجين نحس إن اللى بيموت مننا فعلاً مرتاح فى تربته مش متعرى وستره منتهك.
