ولنتذكر جميعا.. أن الأنهار من عند الله!
ما أحوجنا لوحدة أمتنا درءًا لمخاطر كثيرة باتت محدقة تطبق عليها الخناق..
وتستدعى تكامل أقطارها اقتصاديا، وتشاركها فى قوة عسكرية موحدة تحقق الردع
لأعدائها الذين تكالبوا عليها من كل الاتجاهات. وليس بعيدًا عنا ما يحدث من
إثيوبيا التى تريد بسط سيادتها على نهر النيل وفرض إرادتها بالباطل على دولتى
المصب مصر والسودان، فى خرق عجيب لمبادئ القانون الدولى المنظم للأنهار العابرة
للدول..
وتنسى أن الأنهار تجرى من عند الله وبأمره سبحانه القائل: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}، أي: ليست خزائنه عندكم، كما يقول المفسرون، بل نحن الخازنون له ننزله متى شئنا.
وقد شاءت إرادة العلي الحكيم أن تكون المياه أصل الحياة، والأنهار وسيلتها للشعوب، فكيف تأتي حكومة إثيوبيا وتريد فرض إرادتها بقوة الأمر الواقع على مصر والسودان، مهدرة حقوق وحياة 150 مليون إنسان يهددهم العطش والمجاعة إذا ما استمر تعنت أديس أبابا وإقدامها على الملء الثانى بإرادة منفردة ودون اتفاق قانونى ملزم يضمن حقوقنا التاريخية، خصوصًا أن النوايا السيئة لإثيوبيا قد تكشفت تماما من خلال كلمة ممثلها خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة القضية الشائكة.
ما أحوجنا للتوحد على قلب رجل واحد فى مواجهة تحديات وجودية تهدد حياة شعوبنا، ومعضلات اجتماعية تعرقل سيرنا للتقدم مثل الفقر والتخلف والمرض والتطرف والإرهاب المبنى على الفهم المغلوط للدين ومقاصده السمحة التى دعت لامتلاك ناصية العقل وأسباب القوة، جاعلة المؤمن القوي خيرًا وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
ولنا أن نتصور كيف يكون حالنا إذا صرنا أمة قوية يخشاها الآخر ويعمل لها ألف حساب.. وكيف أوصلنا ما نحن فيه من فُرقة وضعف وتخاذل أغرى أعداءنا لاستباحة حقوقنا وأمننا، وحتى وجودنا، بلا خجل ولا ضمير. تُرى هل كان يفعلها لو كنا على حال غير الحال؟!
وتنسى أن الأنهار تجرى من عند الله وبأمره سبحانه القائل: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}، أي: ليست خزائنه عندكم، كما يقول المفسرون، بل نحن الخازنون له ننزله متى شئنا.
وقد شاءت إرادة العلي الحكيم أن تكون المياه أصل الحياة، والأنهار وسيلتها للشعوب، فكيف تأتي حكومة إثيوبيا وتريد فرض إرادتها بقوة الأمر الواقع على مصر والسودان، مهدرة حقوق وحياة 150 مليون إنسان يهددهم العطش والمجاعة إذا ما استمر تعنت أديس أبابا وإقدامها على الملء الثانى بإرادة منفردة ودون اتفاق قانونى ملزم يضمن حقوقنا التاريخية، خصوصًا أن النوايا السيئة لإثيوبيا قد تكشفت تماما من خلال كلمة ممثلها خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة القضية الشائكة.
ما أحوجنا للتوحد على قلب رجل واحد فى مواجهة تحديات وجودية تهدد حياة شعوبنا، ومعضلات اجتماعية تعرقل سيرنا للتقدم مثل الفقر والتخلف والمرض والتطرف والإرهاب المبنى على الفهم المغلوط للدين ومقاصده السمحة التى دعت لامتلاك ناصية العقل وأسباب القوة، جاعلة المؤمن القوي خيرًا وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
ولنا أن نتصور كيف يكون حالنا إذا صرنا أمة قوية يخشاها الآخر ويعمل لها ألف حساب.. وكيف أوصلنا ما نحن فيه من فُرقة وضعف وتخاذل أغرى أعداءنا لاستباحة حقوقنا وأمننا، وحتى وجودنا، بلا خجل ولا ضمير. تُرى هل كان يفعلها لو كنا على حال غير الحال؟!