في ذكرى رحيله الـ 97.. معرض الكتاب يحتضن مؤلفات الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي
أيام قليلة وتحل الذكرى الـ97 علي رحيل الأديب مصطفي لطفي المنفلوطي الذي رحل في 24 يوليو.
اشتهر الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي بميزة ربما تفرد بها أو سبق بها أدباء عصره وهي "الاقتباس" فقد قام بترجمة واقتباس الكثير من روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، و صياغة عربية في غاية الروعة، ولأنه لم يكن يجيد اللغة الفرنسية استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات و من ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي.
ورصدت «فيتو» خلال جولتها بمعرض الكتاب، كيف يتم عرض مؤلفات المنفلوطي واحتضانها بالمعرض، فوجدنا كتابي "النظرات" و"العبرات" الذين يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث فالعبرات مقتبسة من رواية "غادة الكاميليا" للكاتب الفرنسي "ألكسندر دوماس" الابن.
وهناك أيضاً رواية "في سبيل التاج" وهي عن قصة للكاتب الفرنسي "فرانسو كوبيه" أما رواية "بول و فرجيني" للكاتب برناردين "دي سان بيير" صاغها المنفلوطي بعد ترجمته لها من الفرنسية و جعلها بعنوان "الفضيلة".
ولعل أروع ما كتب المنفلوطي رواية "الشاعر" عن "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي "أدموند روستان" ، و ترجم أيضاً رواية "تحت ظلال الزيزفون" وجعلها بعنوان "مجدولين" وهي للكاتب الفرنسي ألفونس كار.
الجدير بالذكر أن المنفلوطي ولد عام 1876م في مدينة "منفلوط" بصعيد مصر من أب مصري وأم تركية وعائلة حسينية النسب ومشهورة بالعلم والتقوى.
وكالعادة المتبعة في تلك الفترة أرسله والده إلى كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم كاملاً في سن التاسعة ثم التحق بالجامع الأزهر، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم اللغة العربية و القرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من الأدب العربي الكلاسيكي.
وعندما ظهرت نزعته الأدبية بدأ يتزود من كتب التراث ودواوين الشعر مما أثقل موهبته ومنحه أسلوبه الأدبي الفريد الذي اشتهر به.
مع الأيام أصُيب مصطفى لطفي المنفلوطي بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدعُ طبيبًا لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء..
و في نحو الساعة الثانية عشرة ليلة عيد الأضحى أحسَّ بتعب شديد و بضيق في التنفس ، فأوى إلى فراشه و نام ، و صعدت روحه مطمئنة إلى بارئها سنة 1924م.
اشتهر الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي بميزة ربما تفرد بها أو سبق بها أدباء عصره وهي "الاقتباس" فقد قام بترجمة واقتباس الكثير من روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، و صياغة عربية في غاية الروعة، ولأنه لم يكن يجيد اللغة الفرنسية استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات و من ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي.
ورصدت «فيتو» خلال جولتها بمعرض الكتاب، كيف يتم عرض مؤلفات المنفلوطي واحتضانها بالمعرض، فوجدنا كتابي "النظرات" و"العبرات" الذين يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث فالعبرات مقتبسة من رواية "غادة الكاميليا" للكاتب الفرنسي "ألكسندر دوماس" الابن.
وهناك أيضاً رواية "في سبيل التاج" وهي عن قصة للكاتب الفرنسي "فرانسو كوبيه" أما رواية "بول و فرجيني" للكاتب برناردين "دي سان بيير" صاغها المنفلوطي بعد ترجمته لها من الفرنسية و جعلها بعنوان "الفضيلة".
ولعل أروع ما كتب المنفلوطي رواية "الشاعر" عن "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي "أدموند روستان" ، و ترجم أيضاً رواية "تحت ظلال الزيزفون" وجعلها بعنوان "مجدولين" وهي للكاتب الفرنسي ألفونس كار.
الجدير بالذكر أن المنفلوطي ولد عام 1876م في مدينة "منفلوط" بصعيد مصر من أب مصري وأم تركية وعائلة حسينية النسب ومشهورة بالعلم والتقوى.
وكالعادة المتبعة في تلك الفترة أرسله والده إلى كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم كاملاً في سن التاسعة ثم التحق بالجامع الأزهر، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم اللغة العربية و القرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من الأدب العربي الكلاسيكي.
وعندما ظهرت نزعته الأدبية بدأ يتزود من كتب التراث ودواوين الشعر مما أثقل موهبته ومنحه أسلوبه الأدبي الفريد الذي اشتهر به.
مع الأيام أصُيب مصطفى لطفي المنفلوطي بشلل بسيط قبل وفاته بشهرين، فثقل لسانه منه عدة أيام، فأخفى نبأه عن أصدقائه، ولم يجاهر بألمه، ولم يدعُ طبيبًا لعيادته، لأنه كان لا يثق بالأطباء..
و في نحو الساعة الثانية عشرة ليلة عيد الأضحى أحسَّ بتعب شديد و بضيق في التنفس ، فأوى إلى فراشه و نام ، و صعدت روحه مطمئنة إلى بارئها سنة 1924م.