سياسيون: مقترح دمج الأحزاب إجباريا مرفوض
بين الحين والاخر تطل علينا مقترحات تطالب بتطبيق فكرة دمج الاحزاب السياسية وربط الامر بحصولها على مقاعد فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ واخرها مقترح الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ الذي طالب بدمج الأحزاب التي لا تحصل على 5 مقاعد بالبرلمان والشيوخ فماذا كان موقف الأحزاب من المقترح؟
قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع والمتحدث الرسمي للحزب، إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة أمر لا يجب فرضه وذلك نظرا لاختلاف الرؤى والبرامج وعوامل أخرى فضلا عن أن عملية الاندماج لا بد أن تكون متروكة للأحزاب نفسها ولا ينبغي أن يكون قرارا من أحد يفرض عليها.
بيئة ملائمة للأحزاب
وأضافت: قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة وقانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكي تقدم نفسها للمجتمع المصري وتمارس أنشطتها خاصة أن أغلب الأحزاب تعاني أزمات مالية وهناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب في هذه الحالة الأحزاب نفسها هي التي تقرر عملية الاندماج.
حزب كبير
وتابعت: حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى فضلا عن أن الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.
مقترح مرفوض
وقال الدكتور عبد الغفار شكر القطب اليساري ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة مقترح مرفوض خاصة وأن الأحزاب لا يجب أن تفرض عليها قيود فى عملها وصاحب الحق فى دمجها من عدمه هي الأحزاب نفسها.
الأحزاب قانونية
وأكد أن الأحزاب لدينا قامت بشكل قانونى وشرعى وفقا لإجراءات حددها قانون الأحزاب السياسية بالإضافة إلى أن زيادة الأحزاب على الساحة ليست أزمة لأن هناك دولا مثل أمريكا وبريطانيا بها مئات الأحزاب التى لا يسمع عنها احد ورغم ذلك لم يطالبها أحد بالدمج.
تفعيل دورها
وتابع إن عدد الأحزاب السياسية في مصر تخطى 100 حزب، بالرغم من أن المتواجد علي الساحة الشعبية والسياسية نحو 12 أو 13 حزبا هم من تمكنوا من إثبات دورهم بين المواطنين، وبالتالى علينا التفكير فى كيفية تفعيل دور هذه الأحزاب لتكون مؤثرة في المشهد السياسي مما يمكنها من حصد مقاعد بالبرلمان بغرفتيه.
مقترح
وكان الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسماح بدمج الأحزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبي" في مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي، قادر على بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وإمداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبي أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين في الدراسات السياسية والاجتماعية كي نحاول وضع تصور يقوي من الحياة السياسية في مصر وكيف نقترح التعديلات التي من الممكن أن تتم في قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التي عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".
قالت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع والمتحدث الرسمي للحزب، إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة أمر لا يجب فرضه وذلك نظرا لاختلاف الرؤى والبرامج وعوامل أخرى فضلا عن أن عملية الاندماج لا بد أن تكون متروكة للأحزاب نفسها ولا ينبغي أن يكون قرارا من أحد يفرض عليها.
بيئة ملائمة للأحزاب
وأضافت: قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة وقانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكي تقدم نفسها للمجتمع المصري وتمارس أنشطتها خاصة أن أغلب الأحزاب تعاني أزمات مالية وهناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب في هذه الحالة الأحزاب نفسها هي التي تقرر عملية الاندماج.
حزب كبير
وتابعت: حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى فضلا عن أن الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.
مقترح مرفوض
وقال الدكتور عبد الغفار شكر القطب اليساري ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة مقترح مرفوض خاصة وأن الأحزاب لا يجب أن تفرض عليها قيود فى عملها وصاحب الحق فى دمجها من عدمه هي الأحزاب نفسها.
الأحزاب قانونية
وأكد أن الأحزاب لدينا قامت بشكل قانونى وشرعى وفقا لإجراءات حددها قانون الأحزاب السياسية بالإضافة إلى أن زيادة الأحزاب على الساحة ليست أزمة لأن هناك دولا مثل أمريكا وبريطانيا بها مئات الأحزاب التى لا يسمع عنها احد ورغم ذلك لم يطالبها أحد بالدمج.
تفعيل دورها
وتابع إن عدد الأحزاب السياسية في مصر تخطى 100 حزب، بالرغم من أن المتواجد علي الساحة الشعبية والسياسية نحو 12 أو 13 حزبا هم من تمكنوا من إثبات دورهم بين المواطنين، وبالتالى علينا التفكير فى كيفية تفعيل دور هذه الأحزاب لتكون مؤثرة في المشهد السياسي مما يمكنها من حصد مقاعد بالبرلمان بغرفتيه.
مقترح
وكان الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسماح بدمج الأحزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبي" في مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي، قادر على بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وإمداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبي أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين في الدراسات السياسية والاجتماعية كي نحاول وضع تصور يقوي من الحياة السياسية في مصر وكيف نقترح التعديلات التي من الممكن أن تتم في قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التي عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".