بعد خسارتها في الانتخابات.. هل تلجأ الأحزاب للاندماج؟
منذ
فترة كبيرة من الزمن ربما تعدت الثلاثة أعوام أو أكثر وقبل الاستعداد للاستحقاقات
الدستورية سواء مجلس الشيوخ أو مجلس النواب التى انتهت انتخاباتها مؤخرا، طرحت على الساحة السياسية
فكرة دمج الأحزاب السياسية وأجريت الأحزاب الكبرى عدة لقاءات ومشاورات كثيرة فى هذا
الصدد لكن ربما لم تأت الرياح بما تشتهيه السفن حينها ولم تصل الأحزاب السياسية
إلى توافق فى هذا الإطار.
وكان السبب الأكبر في هذا الفشل هو الهوية الحزبية حيث إن الجميع يرى أن الأحزاب تختلف حسب التوجهات السياسية فكيف تندمج وتنصهر داخل حزب آخر وتتنازل عن هويتها الحزبية.
والسبب الآخر هو القيادات الحزبية فى الأحزاب السياسية التى سيتم دمجها فقد تقل مناصبها وقد يكون المسئول رئيسا للحزب ويصبح عضوا أو سكرتيرا عاما أو أمينا عاما أو أى منصب غير منصب الرجل الأول فى حزبه الصغير الذى كان هو صاحب الكلمة الأولى والعليا فيه، وأيضا أصحاب الصف الثانى فى الحزب قد يموتون سياسيا داخل الكيان الكبير ويصبحون بلا مناصب وهو ما أفشل فكرة الاندماج حينها.
وظهرت بعد ذلك فكرة تقسيم الأحزاب السياسية إلى ثلاثة منابر وهي منبر لليسار ومنبر آخر للوسط ومنبر ثالث ليبرالي يمثله حزب الوفد وهو ما قوبل أيضا من بعض الأحزاب السياسية الكبرى بالرفض وربما لقى نفس مصير مقترح دمج الأحزاب السياسية.
وبعد كل هذه الأمور التى حدثت قبل أى انتخابات سواء مجلس الشيوخ أو مجلس النواب والتى أراد كل حزب أن يحافظ على هويته الحزبية وخاضت أغلب الأحزاب الانتخابات منافسة على المقاعد الفردية ولكن هناك أحزاب لم تحقق أى نتائج فى هذه الإنتخابات وكانت المحصلة لها صفر فهل تعود لفكرة الاندماج؟
متروكة للأحزاب
وقالت فريدة النقاش القيادية بحزب التجمع: لإن عملية الاندماج لا بد أن تكون متروكة للأحزاب نفسها ولا ينبغى أن يكون قرارا من أحد يفرض عليها لافته إلى أنه قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة بيئة قانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكى تقدم نفسها للمجتمع المصرى.
وأضافت النقاش لـ"فيتو": هناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب فى هذه الحالة الأحزاب نفسها هى التى تقرر عملية الاندماج موضحة إلى أن حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى.
وتابعت النقاش: الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.
وكان السبب الأكبر في هذا الفشل هو الهوية الحزبية حيث إن الجميع يرى أن الأحزاب تختلف حسب التوجهات السياسية فكيف تندمج وتنصهر داخل حزب آخر وتتنازل عن هويتها الحزبية.
والسبب الآخر هو القيادات الحزبية فى الأحزاب السياسية التى سيتم دمجها فقد تقل مناصبها وقد يكون المسئول رئيسا للحزب ويصبح عضوا أو سكرتيرا عاما أو أمينا عاما أو أى منصب غير منصب الرجل الأول فى حزبه الصغير الذى كان هو صاحب الكلمة الأولى والعليا فيه، وأيضا أصحاب الصف الثانى فى الحزب قد يموتون سياسيا داخل الكيان الكبير ويصبحون بلا مناصب وهو ما أفشل فكرة الاندماج حينها.
وظهرت بعد ذلك فكرة تقسيم الأحزاب السياسية إلى ثلاثة منابر وهي منبر لليسار ومنبر آخر للوسط ومنبر ثالث ليبرالي يمثله حزب الوفد وهو ما قوبل أيضا من بعض الأحزاب السياسية الكبرى بالرفض وربما لقى نفس مصير مقترح دمج الأحزاب السياسية.
وبعد كل هذه الأمور التى حدثت قبل أى انتخابات سواء مجلس الشيوخ أو مجلس النواب والتى أراد كل حزب أن يحافظ على هويته الحزبية وخاضت أغلب الأحزاب الانتخابات منافسة على المقاعد الفردية ولكن هناك أحزاب لم تحقق أى نتائج فى هذه الإنتخابات وكانت المحصلة لها صفر فهل تعود لفكرة الاندماج؟
متروكة للأحزاب
وقالت فريدة النقاش القيادية بحزب التجمع: لإن عملية الاندماج لا بد أن تكون متروكة للأحزاب نفسها ولا ينبغى أن يكون قرارا من أحد يفرض عليها لافته إلى أنه قبل أن نتحدث عن الاندماج علينا أن نبحث عن بيئة ملائمة بيئة قانونية وإعلامية واقتصادية تتيح المجال للأحزاب لكى تقدم نفسها للمجتمع المصرى.
وأضافت النقاش لـ"فيتو": هناك قيود كثيرة جعلت بعض الأحزاب غير قادرة للتوجه للمواطنين موضحة أنه بعد إتاحة الفرصة للأحزاب فى هذه الحالة الأحزاب نفسها هى التى تقرر عملية الاندماج موضحة إلى أن حزب التجمع حزب كبير ولديه قرارات خاصة به وحزب لديه برامج ويدافع عنها ويدخل الانتخابات على أساسها وليس ضرورة أن يندمج مع أحزاب أخرى.
وتابعت النقاش: الاندماج لا بد أن تكون عملية طواعية اختيار الأحزاب والقوى السياسية وليس قرارا مفروضا عليها.