المغرب يسجل 1566 إصابة و9 وفيات جديدة بكورونا في 24 ساعة
كشفت وزارة الصحة المغربية ، تسجيل 1566 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 541.405 حالة في المغرب.
ووفق المصدر ذاته فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 22.939 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 6.483.281 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 9 حالات وفاة ليصل المجموع إلى 9360، بينما تم التأكد من 870 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 523.998.
أعلن رئيس اتحاد الأطباء العالمي فرانك أولريش مونتجومري أن الكمامات لن تختفي من الحياة اليومية بعد الآن.
ورداً على سؤال عن الوقت الذين يمكن اعتبار فيروس كورونا المستجد فيه مرضاً عادياً، قال مونتجومري اليوم الأحد لبرنامج "أوروبا ماجازين" بالقناة الأولى الألمانية (إيه أر دي) إنه سيتم الوصول لهذا الوقت عندما يتمتع 85% من المواطنين بمناعة ضد المرض من خلال تلقي اللقاح أو تخطي الإصابة بالفيروس والتعافي منه.
التخلص من كورونا
واستدرك الطبيب الألماني البارز: "ولكننا لن نتخلص من كورونا مرة أخرى على الإطلاق. وسوف نضطر لارتداء كمامات دائماً في مواقف معينة وغسل الأيدي والإبقاء على مسافة، وسيتعين علينا أخذ اللقاح بصورة دورية مثلما نعهد مع الأنفلونزا".
وبالنظر إلى الزيادة الواضحة في عدد حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا والإلغاء المخطط له لقيود مواجهة كورونا هناك، قال مونتجومري إنه تصرف "غير مسؤول على الإطلاق أن يتم القيام بتخفيف هذا النوع من الإجراءات في ظل هذه المعدلات لحدوث العدوى وتعثر حملات التطعيم".
وأضاف أنه يتساءل عن عدد الناس الذين قد يصابوا في ملعب ويمبلي في مباراة نهائية كأس أوروبا، وقال: "إنني أخشى من ذلك".
ويتجه "الوضع الوبائي للأسوأ بالجزائر"، هو الصوت الجديد لناقوس الخطر الذي دقه المختصون بعد عودة تفشي كورونا بشكل "رهيب".
الجزائر
وعاد فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة للانتشار بشكل واسع ورهيب بمعظم مناطق الجزائر، وتزايدت معها حالات الإصابات والوفيات يومياً، وسط تحذيرات من '"فتك" سلالتي كورونا الهندية "دلتا" و"ألفا" البريطانية.
وسجلت الجزائر،امس السبت، أرقاماً قياسية جديدة في إصابات ووفيات كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة بـ"كوفيد–19"، 813 حالة مؤكدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 145 ألف و296 حالة.
حالات الوفاة
كما سجلت الجزائر 13 حالة وفاة جديدة، أمس السبت، بينها 9 فقط في محافظة باتنة (شرق) ليرتفع عدد حالات الوفاة منذ تفشي الفيروس مطلع 2020 إلى 3824 حالة وفاة، مع وجود 49 مصاباً في العناية المشددة.
بينما تبقى الأرقام المعلن عنها من وزارة الصحة الجزائرية عن حالات التعافي "الأمل الوحيد" في تجاوز "الكارثة الصحية"، وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، السبت، 528 حالة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 100 ألف و911 حالة تعافٍ.
الرئيس الجزائري
في هذه الأثناء، عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اجتماعاً طارئاً مع أعضاء "اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا" (لجنة حكومية)، تقرر خلالها "العودة إلى مربع الصفر" من خلال إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" مع تسريع في وتيرة التلقيح.
وذكر بيان عن الرئاسة الجزائرية أن الرئيس اتخذ قرارات استعجالية لمجابهة التمدد الرهيب لفيروس كورونا في البلاد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين على رأسهم قائد الدرك (قوة أمنية تابعة للجيش) والمدير العام للأمن الوطني (الشرطة).
وإثر ذلك، قررت السلطات الجزائرية إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" وحددتها في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات.
ووفق المصدر ذاته فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 22.939 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 6.483.281 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 9 حالات وفاة ليصل المجموع إلى 9360، بينما تم التأكد من 870 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 523.998.
أعلن رئيس اتحاد الأطباء العالمي فرانك أولريش مونتجومري أن الكمامات لن تختفي من الحياة اليومية بعد الآن.
ورداً على سؤال عن الوقت الذين يمكن اعتبار فيروس كورونا المستجد فيه مرضاً عادياً، قال مونتجومري اليوم الأحد لبرنامج "أوروبا ماجازين" بالقناة الأولى الألمانية (إيه أر دي) إنه سيتم الوصول لهذا الوقت عندما يتمتع 85% من المواطنين بمناعة ضد المرض من خلال تلقي اللقاح أو تخطي الإصابة بالفيروس والتعافي منه.
التخلص من كورونا
واستدرك الطبيب الألماني البارز: "ولكننا لن نتخلص من كورونا مرة أخرى على الإطلاق. وسوف نضطر لارتداء كمامات دائماً في مواقف معينة وغسل الأيدي والإبقاء على مسافة، وسيتعين علينا أخذ اللقاح بصورة دورية مثلما نعهد مع الأنفلونزا".
وبالنظر إلى الزيادة الواضحة في عدد حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا والإلغاء المخطط له لقيود مواجهة كورونا هناك، قال مونتجومري إنه تصرف "غير مسؤول على الإطلاق أن يتم القيام بتخفيف هذا النوع من الإجراءات في ظل هذه المعدلات لحدوث العدوى وتعثر حملات التطعيم".
وأضاف أنه يتساءل عن عدد الناس الذين قد يصابوا في ملعب ويمبلي في مباراة نهائية كأس أوروبا، وقال: "إنني أخشى من ذلك".
ويتجه "الوضع الوبائي للأسوأ بالجزائر"، هو الصوت الجديد لناقوس الخطر الذي دقه المختصون بعد عودة تفشي كورونا بشكل "رهيب".
الجزائر
وعاد فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة للانتشار بشكل واسع ورهيب بمعظم مناطق الجزائر، وتزايدت معها حالات الإصابات والوفيات يومياً، وسط تحذيرات من '"فتك" سلالتي كورونا الهندية "دلتا" و"ألفا" البريطانية.
وسجلت الجزائر،امس السبت، أرقاماً قياسية جديدة في إصابات ووفيات كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة بـ"كوفيد–19"، 813 حالة مؤكدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 145 ألف و296 حالة.
حالات الوفاة
كما سجلت الجزائر 13 حالة وفاة جديدة، أمس السبت، بينها 9 فقط في محافظة باتنة (شرق) ليرتفع عدد حالات الوفاة منذ تفشي الفيروس مطلع 2020 إلى 3824 حالة وفاة، مع وجود 49 مصاباً في العناية المشددة.
بينما تبقى الأرقام المعلن عنها من وزارة الصحة الجزائرية عن حالات التعافي "الأمل الوحيد" في تجاوز "الكارثة الصحية"، وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، السبت، 528 حالة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 100 ألف و911 حالة تعافٍ.
الرئيس الجزائري
في هذه الأثناء، عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اجتماعاً طارئاً مع أعضاء "اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا" (لجنة حكومية)، تقرر خلالها "العودة إلى مربع الصفر" من خلال إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" مع تسريع في وتيرة التلقيح.
وذكر بيان عن الرئاسة الجزائرية أن الرئيس اتخذ قرارات استعجالية لمجابهة التمدد الرهيب لفيروس كورونا في البلاد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين على رأسهم قائد الدرك (قوة أمنية تابعة للجيش) والمدير العام للأمن الوطني (الشرطة).
وإثر ذلك، قررت السلطات الجزائرية إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" وحددتها في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات.