عبد الغفار شكر: مقترح دمج الأحزاب غير الممثلة في البرلمان "مرفوض"
قال الدكتور عبد الغفار شكر القطب اليسارى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان إن مقترح دمج الأحزاب السياسية التي ليس لها تمثيل نيابي داخل البرلمان بالأحزاب النشطة مقترح مرفوض خاصة وأن الأحزاب لا يجب أن تفرض عليها قيود فى عملها وصاحب الحق فى دمجها من عدمه هو الأحزاب نفسها
الأحزاب قانونية
وأكد فى تصريح لفيتو أن الأحزاب لدينا قامت بشكل قانونى وشرعى وفقا لإجراءات حددها قانون الأحزاب السياسية بالإضافة إلى أن زيادة الأحزاب على الساحة ليست أزمة لأن هناك دولا مثل أمريكا وبريطانيا بها مئات الأحزاب التى لا يسمع عنها احد ورغم ذلك لم يطالبها أحد بالدمج
تفعيل دورها
وتابع إن عدد الأحزاب السياسية في مصر تخطى 100 حزب، بالرغم من أن المتواجد علي الساحة الشعبية والسياسية حوالي 12 أو 13 حزبا هم من تمكنوا من إثبات دورهم بين المواطنين، وبالتالى علينا التفكير فى كيفية تفعيل دور هذه الأحزاب لتكون مؤثرة فى المشهد السياسي مما يمكنها من حصد مقاعد بالبرلمان بغرفتية
مقترح
ويذكر ان الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسمـاح بــدمـج الأحــزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبى" فى مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي ، قادر علي بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وامداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبى أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين فى الدراسات السياسية والاجتماعية كى نحاول وضع تصور يقوى من الحياة السياسية فى مصر وكيف نقترح التعديلات التى من الممكن أن تتم فى قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التى عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".
الأحزاب قانونية
وأكد فى تصريح لفيتو أن الأحزاب لدينا قامت بشكل قانونى وشرعى وفقا لإجراءات حددها قانون الأحزاب السياسية بالإضافة إلى أن زيادة الأحزاب على الساحة ليست أزمة لأن هناك دولا مثل أمريكا وبريطانيا بها مئات الأحزاب التى لا يسمع عنها احد ورغم ذلك لم يطالبها أحد بالدمج
تفعيل دورها
وتابع إن عدد الأحزاب السياسية في مصر تخطى 100 حزب، بالرغم من أن المتواجد علي الساحة الشعبية والسياسية حوالي 12 أو 13 حزبا هم من تمكنوا من إثبات دورهم بين المواطنين، وبالتالى علينا التفكير فى كيفية تفعيل دور هذه الأحزاب لتكون مؤثرة فى المشهد السياسي مما يمكنها من حصد مقاعد بالبرلمان بغرفتية
مقترح
ويذكر ان الدكتور ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، أعلن عن تقدمه بمقترح للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لتعديل بعض أحكام القانون رقم 40 لسنة 1977 الخاص بنظام الأحزاب السياسية، وذلك للسمـاح بــدمـج الأحــزاب السياسية.
واقترح عضو مجلس الشيوخ تعديل قانون الأحزاب بحيث ينص على أن الأحزاب التي لم تحصل علي تمثيل نيابي في مجلسي النواب والشيوخ خمسة أعضاء علي الأقل عليها أن تندمج في أي من الأحزاب الحائزة علي النسبة القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب.
وقال "الهضيبى" فى مذكرة تقدم بها لرئيس مجلس الشيوخ ، أن رئيس الجمهورية أعلن أنه يتوق لبناء سياسي حقيقي ، قادر علي بناء الكوادر السياسية وإنتاج القيادات الطبيعية وامداد مؤسسات الدولة بوجوه شابه وشخصيات مؤهلة للعمل النيابي والشعبي والتنفيذي والسياسي، وأهمية دور الأحزاب السياسية في تلك المرحلة وأنه يتمنى أن تكون هناك عدة أحزاب قوية مؤثرة في الشارع والحياة السياسية من حيث العدد فقط.
وأضاف الهضيبى أن الأحزاب تجاوزت المائة حزب ورغم ذلك لا يمثل منها سوى 13٪ منها تحت قبة البرلمان، وغابت الأحزاب عن ممارسة دورها فى الحياة السياسية لدرجة أن أحدا لا يعرف مصير الغالبية العظمى منها، فهناك تعددية ولكنها تعددية عددية، وشكلية وليست مفعلة على الأرض".
واستطرد الهضيبي أن الخطوة الأولى لإصلاح الحياة الحزبية تتمثل فى تعديل قانون الأحزاب، لأن القانون الحالى لا يسمح لاندماجات، ومن هنا طالبت رئيس مجلس الشيوخ تبنى دعوات لرؤساء الأحزاب والمتخصصين فى الدراسات السياسية والاجتماعية كى نحاول وضع تصور يقوى من الحياة السياسية فى مصر وكيف نقترح التعديلات التى من الممكن أن تتم فى قانون الأحزاب ليس فقط من أجل الاندماجات ولكن لبحث وضع الأحزاب التى عليها خلافات ومشاكل بجمعياتها العمومية".