الأرثوذكسية توقع اتفاقية تعاون مع القوى العاملة لنشر ثقافة العمل الحر
وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتفاقية
تعاون مع وزارة القوى العاملة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،
بطريرك الكرازة المرقسية، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاتفاقية التي وقعتها الكنيسة مع وزارة القوى العاملة تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر، والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال.
وأوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتنمية المهارات.
وفي سياق أخر قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تصلي من أجل نجاح الجهود الدبلوماسية الجارية حاليًا من أجل الوصول لحل لمشكلة سد النهضة، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تصدر من جهة إثيوبيا، مشيرًا إلى أن جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها غدًا، والتي ستعرض مصر والسودان المشكلة بغية إصدار قرار لصالحهما في هذه الأزمة.
وشدد البابا تواضروس على هامش عظة الأربعاء الأسبوعية، مساء اليوم، على أن المفاوضات وطول البال لن يستمرا إلى الأبد، في ظل إصرار إثيوبيا على أن يكون لها رأي منفرد بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان.
وجاء نص تصريحات البابا تواضروس كالتالي: "أود أن أشير إلى التحدي الذي تواجهه مصر الآن في موضوع سد النهضة الذي تبنيه دولة إثيوبيا الشقيقة، رغم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية وطول البال. ونحن نصلي من أجل جلسة مجلس الأمن في الغد، حيث تعرض مصر والسودان هذه المشكلة على المجتمع الدولي، ونثق أن هذه الجهود لن تذهب هباءًا، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تظهر أن إثيوبيا تحاول أن يكون لها رأيًا منفردًا تمامًا، بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان وبعيدًا عن نصائح المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف: "نصلي من أجل جلسة مجلس الأمن، ليعطي الله فيها نعمة وحكمة. وهناك مشروع قرار مقدم من دولة تونس بصفتها دولة عربية وأفريقية. ومصر ظلت تحاول أن تقدم كل الحلول الممكنة وتستجيب لكل الآراء، وتجاوبت مع كل المفاوضات، ولكننا نرى أن طول البال والمفاوضات لن يستمرا إلى الأبد. ومصر بقيادتها السياسية، وبقياداتها الشعبية أيضًا والحكومة المصرية قادرة أن تحمي كل الحقوق المائية وأن تحفظ الأمن المائي لمصر، وكما نعلم أن النيل، وهب الحياة لمصر منذ آلاف السنين، والنيل أوجده الله الخالق، وهو من أكبر أنهار العالم، وجعله الله يمر في عشر دول أفريقية يرويها بالنماء والخصب، ومصر هي الدولة العاشرة والأخيرة (دولة المصب) ، وإمكانياتها وقدارتها وتاريخها، كل هذا قادر أن يحفظ لها حقوقها. أرجو أن يجعل الله لهذه الخطوة الأخيرة مردودًا إيجابيًّا تجنبًا لدخول منطقة القرن الأفريقي في صراعات ونزاعات وحروب، وفي كوارث وأزمات تجلب شرًا على الجميع".
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاتفاقية التي وقعتها الكنيسة مع وزارة القوى العاملة تهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر، والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال.
وأوضح متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتنمية المهارات.
وفي سياق أخر قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة تصلي من أجل نجاح الجهود الدبلوماسية الجارية حاليًا من أجل الوصول لحل لمشكلة سد النهضة، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تصدر من جهة إثيوبيا، مشيرًا إلى أن جلسة مجلس الأمن المقرر انعقادها غدًا، والتي ستعرض مصر والسودان المشكلة بغية إصدار قرار لصالحهما في هذه الأزمة.
وشدد البابا تواضروس على هامش عظة الأربعاء الأسبوعية، مساء اليوم، على أن المفاوضات وطول البال لن يستمرا إلى الأبد، في ظل إصرار إثيوبيا على أن يكون لها رأي منفرد بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان.
وجاء نص تصريحات البابا تواضروس كالتالي: "أود أن أشير إلى التحدي الذي تواجهه مصر الآن في موضوع سد النهضة الذي تبنيه دولة إثيوبيا الشقيقة، رغم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية وطول البال. ونحن نصلي من أجل جلسة مجلس الأمن في الغد، حيث تعرض مصر والسودان هذه المشكلة على المجتمع الدولي، ونثق أن هذه الجهود لن تذهب هباءًا، رغم الاستفزازات والتصريحات التي تظهر أن إثيوبيا تحاول أن يكون لها رأيًا منفردًا تمامًا، بعيدًا عن دولتي المصب، مصر والسودان وبعيدًا عن نصائح المجتمع الدولي بأسره".
وأضاف: "نصلي من أجل جلسة مجلس الأمن، ليعطي الله فيها نعمة وحكمة. وهناك مشروع قرار مقدم من دولة تونس بصفتها دولة عربية وأفريقية. ومصر ظلت تحاول أن تقدم كل الحلول الممكنة وتستجيب لكل الآراء، وتجاوبت مع كل المفاوضات، ولكننا نرى أن طول البال والمفاوضات لن يستمرا إلى الأبد. ومصر بقيادتها السياسية، وبقياداتها الشعبية أيضًا والحكومة المصرية قادرة أن تحمي كل الحقوق المائية وأن تحفظ الأمن المائي لمصر، وكما نعلم أن النيل، وهب الحياة لمصر منذ آلاف السنين، والنيل أوجده الله الخالق، وهو من أكبر أنهار العالم، وجعله الله يمر في عشر دول أفريقية يرويها بالنماء والخصب، ومصر هي الدولة العاشرة والأخيرة (دولة المصب) ، وإمكانياتها وقدارتها وتاريخها، كل هذا قادر أن يحفظ لها حقوقها. أرجو أن يجعل الله لهذه الخطوة الأخيرة مردودًا إيجابيًّا تجنبًا لدخول منطقة القرن الأفريقي في صراعات ونزاعات وحروب، وفي كوارث وأزمات تجلب شرًا على الجميع".