عضو بمفاوضات سد النهضة: المواطن لن يشعر بأي نقص في المياه هذا العام
قال الدكتور علاء الظواهري عضو الوفد التفاوضي المصري في سد النهضة، إن السودان سيكون لديها تأثير لحظي من عملية الملء الثاني لسد النهضة.
تأثير الملء الثاني لسد النهضة علي مصر
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي بقناة "صدي البلد": لن يشعر المواطن المصري بأي نقص أوتأثير في المياه خلال هذا العام بعد الملء الثاني لسد النهضة بفضل بحيرة ناصر.
أعمال بناء سد النهضة
وأشار إلي أن اثيوبيا تحاول الإرتفاع بسد النهضة بأساليب غير تقليدية ومتسارعة ولا يمكن التنبؤ بما يتردد حول احتمالية انهيار السد من عدمه لعدم توفر أي معلومات عن الإنشاءات والأمور الفنية.
مكاسب سياسية
وأضاف: أن تسارع عملية الملء الثاني للسد خطر عليه لأنها لا تجري اختبارات السلامة للتربة، لافتًا إلي أن اثيوبيا تسعي لمكاسب سياسية من خلف سد النهضة وعملية الملء الثاني.
قلق سد النهضة
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، فقد أكد السفراء وممثلو بعثات دول أعالي حوض النهر الحاضرين في الاجتماع أن قضية سد النهضة الإثيوبي هي مصدر قلقهم أيضًا لأنهم جميعًا يطمحون أيضًا إلى الاستفادة من نهر النيل لأغراض التنمية.
ولم تذكر الخارجية الإثيوبية الدول التي حضرت الاجتماع، واكتفت بذكر أنهم سفراء ودبلوماسيين لدول حوض نهر النيل لديها.
المجموعة العربية المصغرة
وفي سياق التحركات المصرية السودانية أمام مجلس الأمن، التقت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، بالمجموعة العربية المصغرة المعنية بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية المعتمد بالدوحة في يوم ١٥ يونيو، والتي تضم السعودية، الأردن، المغرب والعراق بالإضافة لتونس العضو العربي بمجلس الأمن ووفد الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي تجريها في نيويورك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن المقررة في يوم الخميس الثامن من يوليو والمخصصة لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي.
وأعربت الوزيرة عن شكر وتقدير بلادها للموقف العربي مع قضيته العادلة والمشروعة من أجل الوصول لاتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك من خلال تعزيز مجلس الأمن لمسار التفاوض الأفريقي.
وأكد أعضاء المجموعة العربية المصغرة دعمهم الكامل والمطلق لموقف السودان ومصر وأمنوا على أهمية وحدة الموقف الأفريقي في مجلس الأمن والممثل في عضوية الدول الأفريقية الثلاث "كينيا، النيجر وتونس".
