رئيس التحرير
عصام كامل

فيتو و30 يونيو

لا يمكن تجاهل الدور الذي لعبته جريدة فيتو في التصدي بشجاعة وقوة للإخوان منذ اليوم الأول لصدورها.. وهذا يحسب أولا لرجل الأعمال نجيب ساويرس الذي أنشأ هذه الجريدة في يناير عام ٢٠١٢ لمناهضة فاشية الإخوان، ثم يحسب للفريق الصحفي الذي اضطلع بإصدار فيتو أسبوعيا، وهو الفريق الذي يقوده الزميل عصام كامل.


ومنذ العدد الأول لجريدة فيتو وهي تناهض بقوة تطرف وفاشية الإخوان قبل أن يعتلوا قمة السلطة في البلاد، واستمرت بذات القوة والجسارة تناهض الإخوان بعد أن أمسكوا بالسلطة واتجهوا لأخونة الدولة المصرية وتشويه الهوية الوطنية، غير مكترثة بتهديدات تعرضت لها من الإخوان وحلفائهم لم تتوقف منذ صدور العدد الأول للجريدة، وظلت تتصاعد حتى نجحنا فى التخلص من حكمهم الفاشي المستبد..

وهكذا كان لجريدة فيتو دور مهم في التحضير والإعداد لليوم المجيد في الثلاثين من يونيو، في إطار التعبئة الشعبية للخلاص من هذا الحكم.
أما في يوم الثلاثين من يونيو فقد فقد قام رئيس التحرير عصام كامل بالتبكير يومين بطباعة العدد الجديد ليكون جاهزا ومطروحا في السوق صباح هذا اليوم، وكان يحمل تقريرا معلوماتيا لي احتل صفحة كاملة بعنوان (الساعات الأخيرة في حكم مرسي) مع إشارة بارزة في الصفحة الأولى..

وتم توزيع هذا العدد مجانا صباح يوم الثلاثين من يونيو على المصريين الذين تدفقوا على ميدان التحرير والذين احتشدوا أمام قصر الاتحادية. وهكذا بشرت «فيتو» عموم المصريين بانتهاء هذا الحكم الفاشي المستبد مبكرا.. وعندما تحقق ذلك في الثالث من يوليو استمرت «فيتو» في الطريق الذي اختارته منذ صدورها في بداية عام ٢٠١٢ تخوض بقوة معركة مواجهة عنف الإخوان الذي لجأوا إليه لاستعادة حكمهم مجددا بتحريض من الأمريكان وبعض الأوروبيين وقتها وحتى الآن ما زالت «فيتو» تواجه التطرّف الذي يخلق لنا وحوشا آدمية تقتل وتخرب وتدمر.
الجريدة الرسمية