أسباب إصابة الطفل بالتوحد وأعراضه وكيفية اكتشافه

التوحد هو اضطراب عصبي يرتبط بنمو الدماغ ويؤثر على سلوك الطفل، ما يجعله غير قادر على التواصل مع من حوله، والتعبير عن ما يشعر به، وهو ما ينتج عنه بكائه المتواصل.

وتقول الدكتورة رحاب العوضي استشاري علم النفس السلوكي، إن التوحد هو قصور أو عجز عن التواصل الاجتماعي والبصري والسلوكي يصيب الطفل ويجعله لا يستطيع أن يميز المواقف المختلفة في حياته، والأم والأب يبدأوا ملاحظة إصابة الطفل بدءا من إتمامه بالشهر العاشر من عمره، حيث لا يستجيب الطفل لأي نداءات ولا يلتفت بالنظر للأم عندما تتأخر.

أعراض التوحد
وتضيف "رحاب"، في لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن طفل التوحد لا يستجيب للابتسامات ولا يتحدث ليعبر عن ما يحتاج عند إتمامه عامين مثل أنا عاوز آكل أنا عاوز أشرب، ما يجعله يبكي باستمرار، وهنا يجب على الأم الانتباه لمثل هذه الأعراض، وعرض الطفل على طبيب لبدء جلسات العلاج مما يساعد في علاجه سريعا.

التوحد ينتشر في الذكور
وتابعت، أن التوحد يصيب الطفل بنسب بدءا من 10% وحتى 50% النسب البسيطة مثل 10 و15% جلساتها بسيطة ويتعافي فيها الطفل سريعا بعكس نسب التوحد العالية التي تستمر مع الطفل بعد الكبر، مشيرة، إلى أن التوحد ينتشر بنسبة أكبر في الأطفال الذكور وليس الإناث.

أسباب التوحد
وعن أسباب الإصابة بالتوحد قالت الدكتورة رحاب العوضي، أن هناك أسباب عديدة وراء إصابة الطفل بالتوحد، منها:-

- تدخين الأم وبعض الدراسات أثبتت أن تدخين الأب أيضا

- العامل الوراثي، حيث أن وجود شخص مصاب بالتوحد في العائلة ليس شرط أن يكون الخال أو العم فيمكن أن يكون ابن عم الزوج وهكذا.

- تعرض الأم مشاكل في الحمل والولادة.

- نقص الأكسجين للطفل أثناء الولادة

- إهمال الأم التغذية الصحية أثناء الحمل.

- إقبال الأم أثناء الحمل على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.



وأوضحت استشاري علم النفس السلوكي، أنه حتى الآن لم يثبت أن كوفيد_19 يؤثر على المواليد، ولكن حذرت منظمة الصحة العالمية، من الحمل خلال هذه الجائحة لعدم وجود الدراسات الكافية حول تأثير فيروس كورونا على الأجنة، وبالتالي من الأضمن تأجيل خطوة الحمل لحين انتهاء هذه الجائحة.