رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب يكشف عن توقع صادم لجلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة

عمرو أديب
عمرو أديب
كشف الإعلامي عمرو أديب، عن توقعاته لنتائج جلسة مجلس الأمن بشأن قضية سد النهضة، الخميس المقبل.

موقف مصر


وقال خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "mbc مصر": "مصر عملت كل حاجة وعداها العيب في ملف سد النهضة، وآخر اللجوء لمجلس الأمن".

جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة

وأضاف "أديب": "مجلس الأمن أفصح عن نواياه حول عدم قدرته في التدخل لحل أزمة سد النهضة، ويوم الخميس المقبل لن يفعل مجلس الأمن شيء ولكن سيطلب من الدول الثلاث الانخراط في مفاوضات أكثر جدية في القضية".

الاستفزاز الإثيوبي

وأكد: "إثيوبيا أقدمت بالفعل على الملء الثاني لسد النهضة، وتقوم بحشد قواتها بالقرب من السد دون أي اعتبار لدولتي المصب".

تصريح الرئيس السيسي

وأكمل: "تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا بعدم التفاوض في ملف سد النهضة إلى ما لا نهاية، لذلك كل الخيارات في قضية سد النهضة مفتوحة أمام مصر".

دعم القيادة

وتابع: "العالم لن يهتم إلا من خلال أزمة وفي حرب غزة توقف العالم،  
نحن في المراحل الصعبة والحساسة، ولازم نقول لنفسنا مصلحتك ثم مصلحتك ثم مصلحتك ولا تهتم بأحد هذا هو شعار العالم وهناك من الأمثلة مليون مثال.. ويجب على الشعب والمواطن المصري والسوداني أن يثق في قياداته وأن ينتظر الحل الممكن.. إن شاء الله نتخطى المشكلة التاريخية".

ووسط تصاعد أزمة سد النهضة بين السودان وإثيوبيا، على خلفية دعوة الخرطوم لمجلس الأمن الدولي للانعقاد الخميس المقبل، وقعت اشتباكات بين الطرفين فى المنطقة الحدودية.

وبحسب المعلومات المتوفرة عن الواقعة، قام الجيش السوداني بمساندة رعاة تبادلوا إطلاق النيران مع مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الحدود الشرقية.

اشتباكات بين السودان وإثيوبيا 

ويعد هذا أول خرق لاتفاق بين عسكريين من البلدين جرى التوصل إليه في نهاية الشهر الماضى، عندما اجتمعوا في منطقة القلابات الحدودية وأقروا التهدئة والابتعاد عن مساندة الأعمال العدائية في الجانبين.

وقالت مصادر عسكرية سودانية، لموقع"سودان تربيون"، اليوم، إن "قوة من الجيش السوداني بقيادة الملازم صديق المهدي تدخلت لمساندة رعاة اشتبكوا مع مليشيات إثيوبية".

جرائم مليشيات إثيوبيا 

وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية في منطقة باسندة الحدودية، وحاولت اختطاف رعاة أبل مما دفعهم لتبادل إطلاق النار.

وتابعت، أنه بعد تدخل الجيش السودانى، فرت المليشيات إلى داخل إثيوبيا، بعد أن أدت الاشتباكات لإصابة اثنان من الرعاة جرى نقلهم إلى مقر قيادة الجيش في القلابات.

وعملت قوة الجيش على تمشيط المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين المليشيات والرعاة التابعين لقبيلة اللحوين.

ودعا ناظر القبيلة، عقد الزين، الجيش والأجهزة الأمنية للعمل على تأمين حركة الرعاة ومربي الماشية المتجهين إلى منطقة البطانة.

ويقع سهل البطانة في مساحات كبيرة تمتد في ثلاث ولايات، ويعد مرعاً طبيعياً يقضي فيه رعاة الماشية والإبل شهور فصل الصيف.

وتنشط الميليشيات الإثيوبية في خطف الرعاة والمزارعين السودانيين وتطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهي مليشيات مدعومة من الجيش الإثيوبى.

تطوير الفشقة 

وأعادت القوات المسلحة السودانية، انتشارها في الفشقة، وأعادت الأمن إلى مواطنيها الذين روعتهم العصابات الإثيوبية وعملت فيهم قتلاً وترويعاً.

لم تكتف القوات بالانتشار، وإنما قامت برسم ملامح الغد لأرض السودان البكر.

وأطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، خطة تطوير من خلال سلاح المهندسين فكان الإنجاز على قدر التحدي وأدهشت القوات المسلحة الجميع، ففي أقل من ثمانية أشهر ظهرت ملامح مشروعات البنية التحتية الضخمة التي مولتها شركة "زادنا" التابعة للجيش السودانى.

الجريدة الرسمية