وسط تصاعد أزمة سد النهضة .. اشتباكات عسكرية بين السودان وإثيوبيا على الحدود
وسط تصاعد أزمة سد النهضة بين السودان وإثيوبيا، على
خلفية دعوة الخرطوم لمجلس الأمن الدولي للانعقاد الخميس المقبل، وقعت اشتباكات بين
الطرفين فى المنطقة الحدودية.
وبحسب المعلومات المتوفرة عن الواقعة، قام الجيش السوداني بمساندة رعاة تبادلوا إطلاق النيران مع مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الحدود الشرقية.
اشتباكات بين السودان وإثيوبيا
ويعد هذا أول خرق لاتفاق بين عسكريين من البلدين جرى التوصل اليه في نهاية الشهر الماضى، عندما اجتمعوا في منطقة القلابات الحدودية وأقروا التهدئة والابتعاد عن مساندة الأعمال العدائية في الجانبين.
وقالت مصادر عسكرية سودانية، لموقع"سودان تربيون"، اليوم، إن "قوة من الجيش السوداني بقيادة الملازم صديق المهدي تدخلت لمساندة رعاة اشتبكوا مع مليشيات إثيوبية".
جرائم مليشيات إثيوبيا
وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية في منطقة باسندة الحدودية، وحاولت اختطاف رعاة أبل مهما دفعهم لتبادل إطلاق النار.
وتابعت، أنه بعد تدخل الجيش السودانى، فرت المليشيات إلى داخل إثيوبيا، بعد أن أدت الاشتباكات لإصابة اثنان من الرعاة جرى نقلهم إلى مقر قيادة الجيش في القلابات.
وعملت قوة الجيش على تمشيط المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين المليشيات والرعاة التابعين لقبيلة اللحوين.
ودعا ناظر القبيلة، عقد الزين، الجيش والأجهزة الأمنية للعمل على تأمين حركة الرعاة ومربي الماشية المتجهين إلى منطقة البطانة.
ويقع سهل البطانة في مساحات كبيرة تمتد في ثلاث ولايات، ويعد مرعاً طبيعياً يقضي فيه رعاة الماشية والإبل شهور فصل الصيف.
وتنشط الميليشيات الإثيوبية في خطف الرعاة والمزارعين السودانيين وتطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهي مليشيات مدعومة من جيش الإثيوبى.
تطوير الفشقة
وأعادت القوات المسلحة السودانية، انتشارها في الفشقة، وأعادت الأمن إلى مواطنيها الذين روعتهم العصابات الإثيوبية وعملت فيهم قتلاً وترويعاً.
لم تكتف القوات بالانتشار، وإنما قامت برسم ملامح الغد لأرض السودان البكر.
وأطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، خطة تطوير من خلال سلاح المهندسين فكان الإنجاز على قدر التحدي وأدهشت القوات المسلحة الجميع، ففي أقل من ثمانية أشهر ظهرت ملامح مشروعات البنية التحتية الضخمة التي مولتها شركة "زادنا" التابعة للجيش السودانى.
وبحسب المعلومات المتوفرة عن الواقعة، قام الجيش السوداني بمساندة رعاة تبادلوا إطلاق النيران مع مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الحدود الشرقية.
اشتباكات بين السودان وإثيوبيا
ويعد هذا أول خرق لاتفاق بين عسكريين من البلدين جرى التوصل اليه في نهاية الشهر الماضى، عندما اجتمعوا في منطقة القلابات الحدودية وأقروا التهدئة والابتعاد عن مساندة الأعمال العدائية في الجانبين.
وقالت مصادر عسكرية سودانية، لموقع"سودان تربيون"، اليوم، إن "قوة من الجيش السوداني بقيادة الملازم صديق المهدي تدخلت لمساندة رعاة اشتبكوا مع مليشيات إثيوبية".
جرائم مليشيات إثيوبيا
وأشارت المصادر، إلى أن المليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية في منطقة باسندة الحدودية، وحاولت اختطاف رعاة أبل مهما دفعهم لتبادل إطلاق النار.
وتابعت، أنه بعد تدخل الجيش السودانى، فرت المليشيات إلى داخل إثيوبيا، بعد أن أدت الاشتباكات لإصابة اثنان من الرعاة جرى نقلهم إلى مقر قيادة الجيش في القلابات.
وعملت قوة الجيش على تمشيط المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين المليشيات والرعاة التابعين لقبيلة اللحوين.
ودعا ناظر القبيلة، عقد الزين، الجيش والأجهزة الأمنية للعمل على تأمين حركة الرعاة ومربي الماشية المتجهين إلى منطقة البطانة.
ويقع سهل البطانة في مساحات كبيرة تمتد في ثلاث ولايات، ويعد مرعاً طبيعياً يقضي فيه رعاة الماشية والإبل شهور فصل الصيف.
وتنشط الميليشيات الإثيوبية في خطف الرعاة والمزارعين السودانيين وتطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهي مليشيات مدعومة من جيش الإثيوبى.
تطوير الفشقة
وأعادت القوات المسلحة السودانية، انتشارها في الفشقة، وأعادت الأمن إلى مواطنيها الذين روعتهم العصابات الإثيوبية وعملت فيهم قتلاً وترويعاً.
لم تكتف القوات بالانتشار، وإنما قامت برسم ملامح الغد لأرض السودان البكر.
وأطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، خطة تطوير من خلال سلاح المهندسين فكان الإنجاز على قدر التحدي وأدهشت القوات المسلحة الجميع، ففي أقل من ثمانية أشهر ظهرت ملامح مشروعات البنية التحتية الضخمة التي مولتها شركة "زادنا" التابعة للجيش السودانى.