رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة نبيل فاروق تتبرأ من كُتب السيرة الذاتية لوالدهم في معرض الكتاب | صور

معرض الكتاب 2021
معرض الكتاب 2021
أثرت كتاباته في الكثيرين وكونت آرائه وجدان أجيال نشأت وتربت على رواياته الأدبية ذات الطابع الخاص "رجل المستحيل"، الأديب الدكتور نبيل فاروق، الذي ظهر في معرض القاهرة للكتاب رغم رحيله من خلال ركن جمعه مع تلميذه العراب "أحمد خالد توفيق".


وما كان من عشاق نبيل فاروق إلا التقاط صور تذكارية برفقة التماثيل التي صممها جناح دار كيان للنشر والتوزيع، وتاهفت زوار المعرض ليشتروا آخر إصداراته ويكونون باقي سلاسل كتبه التي من أبرزها سلسلة العقرب ورجل المستحيل.



وخلال 4 أيام منذ انطلاق معرض الكتاب في نسخته الـ52 ظل عدد كبير من القراء يأتي إلى المعرض من أجلها بالأخص، بحسب حديث أصحاب دور النشر، والعارضين المشاركين.




ومع التداول الكبير من قبل الجمهور.. أصدرت أسرة الأديب الراحل نبيل فاروق بياناً مفاجئاً.. حيث جاء البيان ليكشف عن حقيقة الكُتب المعروضة في الجناح الخاص بـ"رجل المستحيل".. وبدأ البيان بـ:
نحن أسرة دكتور نبيل فاروق أننا لم نراجع، ولم نوافق، ولم نسمح بنشر أي كتاب يتعرض لحياته حتى تاريخه، وأن أي كاتب، أو دار نشر يتعرض للسيرة الذاتية الخاصة به دون الرجوع إلينا، والحصول على موافقة كتابية من الأسرة، فهو يعرِّض نفسه للمساءلة القانونية وسنتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع النشر.

وتابعت أسرة نبيل فاروق: حيث إننا لم نقم بمنح أي معلومات، أو مذكرات، أو محتوى يتيح لأي شخص ادعاء كتابة سيرة ذاتية عنه، كما أننا نخلي مسئوليتنا بالكامل عن أي منشور لم يخضع للمراجعة الدقيقة من الأسرة للتأكد من ارتقائه لمستوى يليق باسم دكتور نبيل فاروق بما له من تاريخ مضيء في عالم الكتابة والأدب.


و إذا تم الاتفاق على كتاب سيرة ذاتية مستقبلاً، سيتم الإعلان عنه من خلال أحد أفراد الأسرة.

فيما اختتم البيان بـ: نحن بصفتنا أسرة دكتور نبيل فاروق الذي قام بتربيتنا على الأخلاق، والمُثل العليا، وقول الحق نعلم تأثيره الممتد والباقي على أجيال عدة وما رسخه في نفوسهم من مباديء وقيم ونثق في أن محبيه وقرائه من المحيط إلى الخليج لن يشاركوا في الدعاية والترويج لأي شخص تسول له نفسه استغلال اسم دكتور نبيل فاروق للمنفعة الشخصية، والتربح من سيرته العطرة دون وجه حق.

يذكر أن نبيل فاروق توفي يوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020 إثر أزمة قلبية مفاجئة، وشيع جثمانه بعد صلاة الظهر في اليوم التالي بجامع طلعت مصطفى بحي الرحاب ودفن في مدينة القاهرة، وسط حزن عميق داخل الأوساط الأدبية.
الجريدة الرسمية