اكتشفي أسباب توترك .. وأفضل طرق للتخلص منها

التوتر والقلق من المشاعر التي أصبحت تسيطر على الجميع، وأصبحت من الشكاوى العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، فنجد أن الجميع يشكو من الشعور المستمر بالقلق والتوتر، والشعور بالضيق والحزن، وعدم تحمل أخطاء الآخرين، فأصبحت ردود الأفعال مليئة بالغضب، إلى جانب الشكاوى من عدم القدرة على النوم، حتى الصباح التالي.

ويؤكد دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي، أن الشعور المستمر بالتوتر والقلق له الكثير من الأسباب التي قد لا يدركها الكثيرون، يوضحها في السطور التالية.

النظام الغذائي غير المتوازن
من المؤكد أن وجباتك الغذائية تعتمد على الدهون والخبز والكربوهيدرات، والسكريات، والقليل للغاية من الخضروات والفواكه.
لتعلمي أن الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة تساعدك في مواجهة التوتر، وهي لا توجد إلا في الخضروات والفواكه، فاجعليهم أساس طعامك اليومي.




الخمول والكسل
الحياة الخاملة الخالية من أي أنشطة بدنية، هي اقرب الطرق إلى فراش الموت، وهي السر وراء شعورك المستمر بالتوتر والإجهاد، فحاولي أن تمارسي أي نشاط بدني، حتى وإن كان الرقص، لتتغلب على التوتر والاجهاد.

الفوضى وعدم التنظيم
عدم تنظيم يومك، من أكثر العوامل التي تسبب التوتر المستمر، لأنكِ دائما مهمومة بما لديك] من مهام، ولا تدري كيف أو متى ستنتهي منها.
قبل النوم مباشرة، ضعي جدول محدد بالمواعيد لكل ما عليك إنجازه في اليوم التالي، وحاولي الالتزام به قدر المستطاع، ولو تدريجيا.

عدم الاهتمام بالوقت
في عالم اليوم، التوقيت هو كل شيء، لذلك ضع مواقيت لكل أعمالك مهما كانت بسيطة، ولا تجعل المهام تأخذ اكثر من الوقت الذي حددته، ولا تجعل الساعة تفارقك طوال الوقت.

عدم التوازن بين العمل والحياة
العمل ليس كل شيء، ما لم تستطيعي التوازن بين عملك وحياتك الخاصة والاستمتاع بها، لن تستطيعي الخروج من دائرة التوتر والقلق والإجهاد.




العلاقات السامة
إذا لم يكن لديكِ علاقات اجتماعية سلمية وهادئة، فلن يفارقك التوتر طوال الوقت، تصالحي مع نفسك ومع الاخرين تعيشي هادئة البال مطمئنة.

الضغوط المستمرة
عليك الخلود يوميا للاسترخاء التام، دون التفكير في أي مسئوليات، لتهربي من كل مظاهر الحياة، في جلسة تأمل هادئة، مع التنفس المنتظم ببطء، وسترى الفرق.

رؤيتك لمستقبلك
إذا لم يكن لديك خطة مناسبة للمستقبل، فإن كل عقبة ستواجهك ستصيبك بالتوتر المزمن، حاولي أن تضعي خطط لمستقبلك، وفقا لإمكانياتك وقدراتك، وحاولي الالتزام بها.