مرض الاضطراب ثنائي القطب.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
الاضطراب
ثنائي القطب من الأمراض النفسية التي تؤثر على الحالة المزاجية للمريض بشكل ملحوظ
ولافت للنظر، وله العديد من الأعراض التي تنذر بالإصابة به، والذي كان يعرف باسم
الاكتئاب الهوسي، والذي يمكن التعرف عليه من خلال أعراضه.
ويؤكد الدكتور مدحت دمرداش استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي الإكلينيكي وعلاج الإدمان والإرشاد الأسري، أن الاضطراب ثنائي القطب، كان يُعرف باسم الاكتئاب الهوسي، وهو عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.
يضيف الدكتور مدحت، أن هناك عدة أنواع من الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات، وقد تشمل الإصابة بالهوس أو الهوس الخفيف والاكتئاب، ويمكن أن تتسبب الأعراض في تغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق الشديد وصعوبة في الحياة.
اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول
أن تكون أُصبت بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى. في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).
اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني
أن تكون قد أُصبت بنوبة اكتئاب عظمى واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، ولكنك لم تصب مُطلقًا بنوبة هوس.
اضطراب دوروية المزاج
أن تكون قد عانيت نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدار عامين على الأقل — أو عام واحد عند الأطفال والمراهقين — أو نوبات من أعراض الاكتئاب (إلا أنه يكون أقل شدة من الاكتئاب الشديد).
أنواع أخرى
تشمل هذه الأنواع، على سبيل المثال، الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات ناجمة عن تعاطي بعض المخدرات أو تناول الكحول أو جراء الإصابة بحالة طبية، مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.
ويشير دكتور مدحت، أن اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني يعتبر شكلاً أخف من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، ولكن تشخيصه منفصل.
في حين أنه يمكن لنوبات الهوس من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أن تكون حادة وخطيرة، يمكن أن يصاب الأفراد الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني بالاكتئاب لفترات أطول، مما يمكن أن يسفر عن الإصابة بإعاقة كبيرة.
على الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر، فهو عادة ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت.