لرجال السلطة الفلسطينية.. استحوا!
كان الناشط الفلسطيني
نزار بنات - ولم نعرف له توجها سياسيا حتي كتابة هذه السطور- يهاجم يوميا الاحتلال
الصهيوني لفلسطين المحتلة بما في ذلك كل جرائمها الفترة الماضية خصوصا العدوان علي
المقدسات وأيضا بناء المستوطنات!
نزار بنات -بالإضافة إلى ذلك- هاجم بعض صور فساد السلطة الفلسطينية وهاجم عجزها عن مواجهة ما يجري بموقف حاسم يليق بالجرائم التي تتم!
قبل أيام داهمت قوة عسكرية بيت نزار بنات واصطحبوه بالقوة وبشكل عنيف للغاية يقول أشقاء نزار إنهم انهالوا عليه ضربا عندما رأوه ثم اقتادوه إلى مقر للأمن حتى أعلنت وفاته بعد قليل!
حتى لا تحسن الظن عزيزي القارئ أن قوات الأمن التي اعتقلته إسرائيلية!! لا لا إنها من قوات الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة!!
السؤال: متى نقدم للعالم حيثيات احترامنا كشعوب تحترم حقوق الإنسان وتقدر على استيعاب الاختلاف والمخالفين وإن أي تجاوز في الانتقاد أو الالفاظ يواجه بالقانون وحده؟! وإذا كنا تحت الاحتلال ونفعل هكذا كسلطة المفترض إنها تمثل الشعب المسكين المغلوب على أمره الذي لا يعرف من يواجه الاحتلال أم بطش أبناء وطنه فماذا سنفعل إن حصلنا علي الاستقلال التام؟!
دم نزار بنات لا ينبغي أن يذهب هدرا.. كل من واجه الاحتلال الغاشم المجرم يستحق التكريم وليس السحل والتعذيب والموت!
استحوا!
نزار بنات -بالإضافة إلى ذلك- هاجم بعض صور فساد السلطة الفلسطينية وهاجم عجزها عن مواجهة ما يجري بموقف حاسم يليق بالجرائم التي تتم!
قبل أيام داهمت قوة عسكرية بيت نزار بنات واصطحبوه بالقوة وبشكل عنيف للغاية يقول أشقاء نزار إنهم انهالوا عليه ضربا عندما رأوه ثم اقتادوه إلى مقر للأمن حتى أعلنت وفاته بعد قليل!
حتى لا تحسن الظن عزيزي القارئ أن قوات الأمن التي اعتقلته إسرائيلية!! لا لا إنها من قوات الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة!!
السؤال: متى نقدم للعالم حيثيات احترامنا كشعوب تحترم حقوق الإنسان وتقدر على استيعاب الاختلاف والمخالفين وإن أي تجاوز في الانتقاد أو الالفاظ يواجه بالقانون وحده؟! وإذا كنا تحت الاحتلال ونفعل هكذا كسلطة المفترض إنها تمثل الشعب المسكين المغلوب على أمره الذي لا يعرف من يواجه الاحتلال أم بطش أبناء وطنه فماذا سنفعل إن حصلنا علي الاستقلال التام؟!
دم نزار بنات لا ينبغي أن يذهب هدرا.. كل من واجه الاحتلال الغاشم المجرم يستحق التكريم وليس السحل والتعذيب والموت!
استحوا!