من هو قائد القوات المتمردة في أثيوبيا.. دبرصيون ميكائيل رجل زلزل عرش أبي أحمد.. تولى مناصب رفيعة كثيرة.. وقاد الكفاح المسلح منذ 5 عقود
كيف تُدار الأمور في هذا الإقليم المُحاط بالسرية من قبل أجهزة الدولة حتى لا تنكشف فضائحها، من يحرك المتمردين ويضع الخطط ويواجه مقدمًا روحه بين يديه، كل تلك الأسئلة باتت على الألسنة فيما يخص إقليم تيجراي الأثيوبي بعد أن تعرض لمجازر جماعية قادها رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد.
وخلال الأيام الماضية انتشرت أخبار تفيد بتقدم المتمردين وتحقيق انتصارات على الجيش الأثيوبي، وهي أخبار لم نتأكد منها بعد في ظل السرية التامة التي فرضها آبي أحمد على هذا الأقليم، لكن الأهم أن من يدير المتمردين هو دبرصيون جبر ميكائيل فمن هو هذا الرجل الذي زلزل عرش آبي أحمد.
البداية
تشير البداية أن دبرصيون ولد عام 1950 ببلدة "شيري" التابعة لإقليم تيجراي أكبر أقاليم أثيوبيا، وفي حياة الفقر والجوع الذي عاناها هذا الإقليم قطع "ميكائيل" دراسته الجامعية لينضم إلى جبهة تيجراي التي كانت تحارب نظام منجستو الشيوعي في ذلك الوقت 1977، وكانت مهمة دبرصيون هي الاتصالات اللاسلكية.
وتمكن ميكائيل من تأسيس إذاعة الثورة التيجرانية " صوت وياني" وقاد فريقًا من الفنيين للتشويش على أنظمة الاتصال العسكرية التابعة لحكومة منجستو.
سقوط منجستو
بعد نجاح ثورة دبرصيون وسقوط حكومة منجستو عام 1991، عاد مرة أخرى لدراسته بجامعة أديس أبابا وحصل منها على درجتي البكالوريوس والماجستير، كما حصل على الدكتوراه بالمراسلة من جامعة كابيلا عام 2011.
مناصب
وبالإضافة إلى المسلك الأكاديمي، ظل دبرصيون أحد الوجوه المتواجدة في الحكومات الفدرالية التي حكمت أثيوبيا لفترة طويلة، فشغل منصب نائب رئيس الاستخبارات بين 1995-2011، ووزير المعلومات والتكنولوجيا، ونائب رئيس الوزراء في الفترة بين 2013-2015 بوصفه مسؤولا عن ملف الاقتصاد، كما ترأس مجالس إدارات مؤسسات حكومية عدة من أبرزها شركة الكهرباء ومؤسسة سد النهضة.
وفي 2017 انتخب رئيسا لجبهة تحرير تيغراي ليصبح رابع رئيس لها منذ تأسيسها عام 1975، وجاء ذلك بعد الأزمة السياسية الأثيوبية عام 2017 والممثلة في تذمر طائفة الأورمو.
وفي 2018 استقال دبرصيون من منصبه بصفته وزيرا للعلوم والتكنولوجيا، وانتقل إلى مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي حيث انتخب نائبا لحاكم الإقليم.
بداية الأزمة
وبدأت أزمة إقليم تيجراي باستقالة رئيس وزراء أثيوبيا السابق "ديسالين" في 2018 ومن منصب رئيس الحزب الحاكم (ائتلاف الجبهة الثورية لشعوب إثيوبيا)، والتي كانت جبهة تيجراي متنفذة داخله لأكثر من ثلاثة عقود.
وبانتخاب آبي أحمد رئيسًا جديدًا لأثيوبيا سارع دبرصيون لترتيب أوراقه، وكان الحد الفاصل هو التطبيع بين إريتريا وإثيوبيا.
وتعد إريتريا العد الأول لجبهة التيجراي ما دفع دبرصيون إلا إعلانه رفض هذا السلام.
سبب القتال
لكن الأزمة تفاقمت حين أسس آبي أحمد حزب الازدهار 2019 وشطب الائتلاف الحاكم ما يعني إفقاد جبهة تيجري آخر ما تبقى لها من نفوذ في الحكومة الكونفدرالية، وحينها قال "دبرصيون" أن حزب الأز.
وحينها قال دبرصيون إن حزب الأزدهار غير شرعي واصفا عملية شطب "الائتلاف الحاكم" بالخيانة.
بعد ذلك تحول إقليم تيجراي إلى كيان مستقل، ودعا دبرصيون لانتخابات مستقلة في 2020، ما دفع آبي أحمد إلى رفع الحصانة البرلمانية عن دبرصيون وبدء المعارض التي ارتكب فيها مجازر بشرية ومنع أي وسيلة إعلامية من نقل الأحداث.
وخلال الأيام الماضية انتشرت أخبار تفيد بتقدم المتمردين وتحقيق انتصارات على الجيش الأثيوبي، وهي أخبار لم نتأكد منها بعد في ظل السرية التامة التي فرضها آبي أحمد على هذا الأقليم، لكن الأهم أن من يدير المتمردين هو دبرصيون جبر ميكائيل فمن هو هذا الرجل الذي زلزل عرش آبي أحمد.
البداية
تشير البداية أن دبرصيون ولد عام 1950 ببلدة "شيري" التابعة لإقليم تيجراي أكبر أقاليم أثيوبيا، وفي حياة الفقر والجوع الذي عاناها هذا الإقليم قطع "ميكائيل" دراسته الجامعية لينضم إلى جبهة تيجراي التي كانت تحارب نظام منجستو الشيوعي في ذلك الوقت 1977، وكانت مهمة دبرصيون هي الاتصالات اللاسلكية.
وتمكن ميكائيل من تأسيس إذاعة الثورة التيجرانية " صوت وياني" وقاد فريقًا من الفنيين للتشويش على أنظمة الاتصال العسكرية التابعة لحكومة منجستو.
سقوط منجستو
بعد نجاح ثورة دبرصيون وسقوط حكومة منجستو عام 1991، عاد مرة أخرى لدراسته بجامعة أديس أبابا وحصل منها على درجتي البكالوريوس والماجستير، كما حصل على الدكتوراه بالمراسلة من جامعة كابيلا عام 2011.
مناصب
وبالإضافة إلى المسلك الأكاديمي، ظل دبرصيون أحد الوجوه المتواجدة في الحكومات الفدرالية التي حكمت أثيوبيا لفترة طويلة، فشغل منصب نائب رئيس الاستخبارات بين 1995-2011، ووزير المعلومات والتكنولوجيا، ونائب رئيس الوزراء في الفترة بين 2013-2015 بوصفه مسؤولا عن ملف الاقتصاد، كما ترأس مجالس إدارات مؤسسات حكومية عدة من أبرزها شركة الكهرباء ومؤسسة سد النهضة.
وفي 2017 انتخب رئيسا لجبهة تحرير تيغراي ليصبح رابع رئيس لها منذ تأسيسها عام 1975، وجاء ذلك بعد الأزمة السياسية الأثيوبية عام 2017 والممثلة في تذمر طائفة الأورمو.
وفي 2018 استقال دبرصيون من منصبه بصفته وزيرا للعلوم والتكنولوجيا، وانتقل إلى مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي حيث انتخب نائبا لحاكم الإقليم.
بداية الأزمة
وبدأت أزمة إقليم تيجراي باستقالة رئيس وزراء أثيوبيا السابق "ديسالين" في 2018 ومن منصب رئيس الحزب الحاكم (ائتلاف الجبهة الثورية لشعوب إثيوبيا)، والتي كانت جبهة تيجراي متنفذة داخله لأكثر من ثلاثة عقود.
وبانتخاب آبي أحمد رئيسًا جديدًا لأثيوبيا سارع دبرصيون لترتيب أوراقه، وكان الحد الفاصل هو التطبيع بين إريتريا وإثيوبيا.
وتعد إريتريا العد الأول لجبهة التيجراي ما دفع دبرصيون إلا إعلانه رفض هذا السلام.
سبب القتال
لكن الأزمة تفاقمت حين أسس آبي أحمد حزب الازدهار 2019 وشطب الائتلاف الحاكم ما يعني إفقاد جبهة تيجري آخر ما تبقى لها من نفوذ في الحكومة الكونفدرالية، وحينها قال "دبرصيون" أن حزب الأز.
وحينها قال دبرصيون إن حزب الأزدهار غير شرعي واصفا عملية شطب "الائتلاف الحاكم" بالخيانة.
بعد ذلك تحول إقليم تيجراي إلى كيان مستقل، ودعا دبرصيون لانتخابات مستقلة في 2020، ما دفع آبي أحمد إلى رفع الحصانة البرلمانية عن دبرصيون وبدء المعارض التي ارتكب فيها مجازر بشرية ومنع أي وسيلة إعلامية من نقل الأحداث.