أبرزها الصلع واللحية وغازات الأبقار.. أغرب أنواع الضرائب حول العالم
توجد العديد من المناطق في العالم التي لم تفرض الضرائب فقط على الأمور الأساسية ولكن كان لها ضرائب من نوع خاص تفرضها على أمور مثيرة للجدل وجرى ذلك على مر الزمان فالبعض فرض ضرائب على اللحى وآخرون فرضوها على الصلع ويبرز التقرير التالي أبرزها.
استخدام المرحاض
وسبق أن اتخذت الهيئة التشريعية لولاية ماريلاند الأمريكية، خطوة كبيرة نحو حماية خليج "تشيسابيك" وروافده، عندما أقرت ما أصبح يُعرف باسم "ضريبة استخدام المرحاض".
وحسب تقرير نشرته "واشنطن بوست"، فإنه تم تدشين مشروع قانون لصندوق ترميم خليج تشيسابيك و"أطلانتيك كوستال بايز"، ليتم دعمه بمبلغ 2.50 دولار شهريًا على فواتير الصرف الصحي وما يعادل 30 دولارًا أمريكيًا رسومًا سنوية على أصحاب أنظمة الصرف الصحي.
وتم جمع هذه الأموال من الأهالى وتسليمها إلى حكومة الولاية التي توزع الأموال على المرافق لتحديث محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتقليل تصريف النيتروجين الذي يتسبب في تكاثر الطحالب التي تضر بالأسماك وسرطان البحر والنباتات المحلية والحياة المائية الأخرى.
وتُستخدم عائدات مستخدمي خزانات الصرف الصحي أيضًا، لتحديث أنظمة الصرف الصحي المتهالكة، وتقديم المساعدة المالية للمزارعين.
غازات البقر
ومع اعتقاد غالبية الناس أن عوادم السيارات أو مصانع الدخان الأسود هي سبب غازات الاحتباس الحراري، إلا أن الاتحاد الأوروبي وجد سببًا آخر: وهو غاز البقر.
وتوصلت الدراسات في معهد «إيه جي ريسريش» للبحوث الزراعية في نيوزيلندا، أن الميثان الذي تُخرّجه الماشية على مستوى العالم إلى الغلاف الجوي سنويا، سواء عن طريق التجشؤ أو إطلاق ريح، يوازي 3.1 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون. إلى أن غاز الميثان المنطلق بمجرد هضم الأبقار للطعام الذي يتناولوه ببطء قد يمثل ما يصل إلى 18 في المائة من غازات السامة في أوروبا.
ومن أجل كبح وباء تلك الغازات التي تنتجها الأبقار، تبنت العديد من دول الاتحاد الأوروبي ضرائب على كل شخص يمتلك بقرة. وكانت الدنمارك أكبر دولة طبقت تلك الفريضة بشكل صارم، حيث يتكلف مالك كل بقرة ما يصل إلى 110 دولارات.
ضريبة أسماء المواليد
وتحتاج أسماء الأطفال إلى موافقة وكالة الضرائب في السويد، حيث يُعد اختيار اسم لابنك أو ابنتك قرارًا صعبًا، فالأمر لا يقتصر على موافقة الأب والأم وإنما يتطلب موافقة وكالة الضرائب السويدية.
ويتعين على السويديين الحصول على موافقة مصلحة الضرائب السويدية على اسم طفلهم قبل أن يبلغ الطفل سن الخامسة وإذا فشل الآباء في القيام بذلك، فيمكن تغريمهم حتى 5000 كرونة (أو 770 دولارًا) وتم وضع القانون في الأصل عام 1982، لمنع المواطنين من استخدام الأسماء الملكية، لكن القانون ينص على أن الأساس المنطقي هو أنه من خلال الموافقة على الاسم، يمكن لوكالة الضرائب حماية الطفل من الاسم المسيء أو المربك.
حمام السباحة
فى اليونان يتم فرض ضرائب على الأشخاص الذين يمتلكون حمام سباحة داخل منازلهم، باعتبارها نوعا من الرفاهية، وتقدر تلك الضريبة بنحو 800 يورو سنويا.
أجهزة الشواء الكهربائية
وفى بلجيكا، تفرض ضرائب على الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الشواء الكهربائية، ويتم تحصيل الضريبة بعد التقاط الصور للمواطنين من خلال طائرات مراقبة.
النوافذ
وفرضت إنجلترا في القرن الثامن عشر، ضرائب على نوافذ المنزل، ويتم تحديد قيمة الضريبة حسب عدد النوافذ في المنزل، مما دفع الكثير من السكان إلى تقليل عددها، مما أصابهم بالأمراض وجرى إلغاؤها عام 1860.
المدافيء
من أغرب أنواع الضرائب، تلك التي فرضتها إنجلترا على البيوت الدافئة، حيث فرضت ضريبة على المدافيء، مما دفع السكان على تغطية المدافيء بالأحجار، ولعل هذا هو السبب في التصميم التقليدي للمدافيء، وتسبب هذا القرار في حوادث كثيرة حتى تم إلغاؤه بعد قرن.
استخدام المرحاض
وسبق أن اتخذت الهيئة التشريعية لولاية ماريلاند الأمريكية، خطوة كبيرة نحو حماية خليج "تشيسابيك" وروافده، عندما أقرت ما أصبح يُعرف باسم "ضريبة استخدام المرحاض".
وحسب تقرير نشرته "واشنطن بوست"، فإنه تم تدشين مشروع قانون لصندوق ترميم خليج تشيسابيك و"أطلانتيك كوستال بايز"، ليتم دعمه بمبلغ 2.50 دولار شهريًا على فواتير الصرف الصحي وما يعادل 30 دولارًا أمريكيًا رسومًا سنوية على أصحاب أنظمة الصرف الصحي.
وتم جمع هذه الأموال من الأهالى وتسليمها إلى حكومة الولاية التي توزع الأموال على المرافق لتحديث محطات معالجة مياه الصرف الصحي لتقليل تصريف النيتروجين الذي يتسبب في تكاثر الطحالب التي تضر بالأسماك وسرطان البحر والنباتات المحلية والحياة المائية الأخرى.
وتُستخدم عائدات مستخدمي خزانات الصرف الصحي أيضًا، لتحديث أنظمة الصرف الصحي المتهالكة، وتقديم المساعدة المالية للمزارعين.
غازات البقر
ومع اعتقاد غالبية الناس أن عوادم السيارات أو مصانع الدخان الأسود هي سبب غازات الاحتباس الحراري، إلا أن الاتحاد الأوروبي وجد سببًا آخر: وهو غاز البقر.
وتوصلت الدراسات في معهد «إيه جي ريسريش» للبحوث الزراعية في نيوزيلندا، أن الميثان الذي تُخرّجه الماشية على مستوى العالم إلى الغلاف الجوي سنويا، سواء عن طريق التجشؤ أو إطلاق ريح، يوازي 3.1 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون. إلى أن غاز الميثان المنطلق بمجرد هضم الأبقار للطعام الذي يتناولوه ببطء قد يمثل ما يصل إلى 18 في المائة من غازات السامة في أوروبا.
ومن أجل كبح وباء تلك الغازات التي تنتجها الأبقار، تبنت العديد من دول الاتحاد الأوروبي ضرائب على كل شخص يمتلك بقرة. وكانت الدنمارك أكبر دولة طبقت تلك الفريضة بشكل صارم، حيث يتكلف مالك كل بقرة ما يصل إلى 110 دولارات.
ضريبة أسماء المواليد
وتحتاج أسماء الأطفال إلى موافقة وكالة الضرائب في السويد، حيث يُعد اختيار اسم لابنك أو ابنتك قرارًا صعبًا، فالأمر لا يقتصر على موافقة الأب والأم وإنما يتطلب موافقة وكالة الضرائب السويدية.
ويتعين على السويديين الحصول على موافقة مصلحة الضرائب السويدية على اسم طفلهم قبل أن يبلغ الطفل سن الخامسة وإذا فشل الآباء في القيام بذلك، فيمكن تغريمهم حتى 5000 كرونة (أو 770 دولارًا) وتم وضع القانون في الأصل عام 1982، لمنع المواطنين من استخدام الأسماء الملكية، لكن القانون ينص على أن الأساس المنطقي هو أنه من خلال الموافقة على الاسم، يمكن لوكالة الضرائب حماية الطفل من الاسم المسيء أو المربك.
حمام السباحة
فى اليونان يتم فرض ضرائب على الأشخاص الذين يمتلكون حمام سباحة داخل منازلهم، باعتبارها نوعا من الرفاهية، وتقدر تلك الضريبة بنحو 800 يورو سنويا.
أجهزة الشواء الكهربائية
وفى بلجيكا، تفرض ضرائب على الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الشواء الكهربائية، ويتم تحصيل الضريبة بعد التقاط الصور للمواطنين من خلال طائرات مراقبة.
النوافذ
وفرضت إنجلترا في القرن الثامن عشر، ضرائب على نوافذ المنزل، ويتم تحديد قيمة الضريبة حسب عدد النوافذ في المنزل، مما دفع الكثير من السكان إلى تقليل عددها، مما أصابهم بالأمراض وجرى إلغاؤها عام 1860.
المدافيء
من أغرب أنواع الضرائب، تلك التي فرضتها إنجلترا على البيوت الدافئة، حيث فرضت ضريبة على المدافيء، مما دفع السكان على تغطية المدافيء بالأحجار، ولعل هذا هو السبب في التصميم التقليدي للمدافيء، وتسبب هذا القرار في حوادث كثيرة حتى تم إلغاؤه بعد قرن.