أزمات حزب الحركة الوطنية المصرية.. أبرزها إسقاط عضوية عدد من القيادات
الأزمات لا تنتهى داخل حزب الحركة الوطنية الذى
أسسه الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى الأسبق، الذى
استقال بعد ذلك من الحزب نهائيًا وأعلن اعتزاله العمل السياسي والحزبي.
الأزمة الأخيرة اشتعلت في الحزب إثر إسقاط عضوية عدد من قيادات الصف الثاني وخاصة أعضاء في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومنهم عضو مجلس الشيوخ الحالى النائب محمد عزمي.
وسبقت هذه الأحداث أحداث أخرى فى حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يعود تأسيسه لعام 2013، أي منذ ثماني سنوات حيث أسسه الفريق أحمد شفيق وغادره بعد ذلك وانتخب نائبه اللواء رؤوف السيد رئيسا للحزب.
أمانة المرج
وتقدمت أيضا هيئة مكتب أمانة المرج بالاستقالة من حزب الحركة الوطنية بسبب اعتراضهم على قرارات رئيس الحزب بإسقاط عضوية عدد من الشباب كما تقدم اللواء سلامة الجوهري عضو مجلس النواب السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية ومرشح الحزب في انتخابات مجلس النواب السابقة عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية باستقالته من الحزب فى ظل تصاعد حالة التوتر الذي يشهده الحزب بعد إسقاط عضوية عدد من قيادات الصف الثانى بالحزب وتقدم أعضاء هيئة مكتب أمانة مركز ومدينة منيا القمح ومشتول السوق لحزب الحركة الوطنية المصرية فى محافظة الشرقية أيضا باستقالتهم.
قرارات الفصل
وكان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أصدر ثلاثة قرارات تنظيمية بإسقاط عضوية الآتي أسماؤهم من الحزب وهم كل من: محمد يحيي حسين محمد عزمي، ونور الدين محمود شوقي عبد النور محمد الشيخ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.
وأكدت القرارات التي حملت أرقام " 39 " و" 40 " و "41 “ لسنة 2021 ، أنه نظرا لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب ، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه ، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب.
إستقالة بدراوى
وفي سبتمبر من العام الماضي كشف النائب محمد بدراوي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية سابقا عن أسباب إستقالته من الحزب لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالترشح لمجلس النواب مع حزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن وخاصة بعد انتهاء الدورة البرلمانية لمدة 5 سنوات مع حزب الحركة الوطنية.
وأضاف بدراوي: ترأست الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية لمدة 5 سنوات تحت قبة البرلمان وأديت دوري فيها بإخلاص وكل أعضاء حزب الحركة الوطنية زملاء وأخوة أفاضل ولم يحدث أى مشاكل بينى وبين أحد منهم فى الحزب و الأمر فقط يتعلق بانتهاء الدورة البرلمانية.
وتابع بدراوي: حاليا أنا فى مرحلة جديدة من العمل السياسي وكان لى مواقف سابقة مع حزب الحركة الوطنية بشكل مشرف وأبدأ فصل جديد من فصول العمل السياسى وترشحت على المقاعد الفردية مع حزب مستقبل وطن.
الأزمة الأخيرة اشتعلت في الحزب إثر إسقاط عضوية عدد من قيادات الصف الثاني وخاصة أعضاء في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومنهم عضو مجلس الشيوخ الحالى النائب محمد عزمي.
وسبقت هذه الأحداث أحداث أخرى فى حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يعود تأسيسه لعام 2013، أي منذ ثماني سنوات حيث أسسه الفريق أحمد شفيق وغادره بعد ذلك وانتخب نائبه اللواء رؤوف السيد رئيسا للحزب.
أمانة المرج
وتقدمت أيضا هيئة مكتب أمانة المرج بالاستقالة من حزب الحركة الوطنية بسبب اعتراضهم على قرارات رئيس الحزب بإسقاط عضوية عدد من الشباب كما تقدم اللواء سلامة الجوهري عضو مجلس النواب السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية ومرشح الحزب في انتخابات مجلس النواب السابقة عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية باستقالته من الحزب فى ظل تصاعد حالة التوتر الذي يشهده الحزب بعد إسقاط عضوية عدد من قيادات الصف الثانى بالحزب وتقدم أعضاء هيئة مكتب أمانة مركز ومدينة منيا القمح ومشتول السوق لحزب الحركة الوطنية المصرية فى محافظة الشرقية أيضا باستقالتهم.
قرارات الفصل
وكان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أصدر ثلاثة قرارات تنظيمية بإسقاط عضوية الآتي أسماؤهم من الحزب وهم كل من: محمد يحيي حسين محمد عزمي، ونور الدين محمود شوقي عبد النور محمد الشيخ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.
وأكدت القرارات التي حملت أرقام " 39 " و" 40 " و "41 “ لسنة 2021 ، أنه نظرا لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب قد قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب ، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه ، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب.
إستقالة بدراوى
وفي سبتمبر من العام الماضي كشف النائب محمد بدراوي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية سابقا عن أسباب إستقالته من الحزب لافتا إلى أن الأمر يتعلق بالترشح لمجلس النواب مع حزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن وخاصة بعد انتهاء الدورة البرلمانية لمدة 5 سنوات مع حزب الحركة الوطنية.
وأضاف بدراوي: ترأست الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية لمدة 5 سنوات تحت قبة البرلمان وأديت دوري فيها بإخلاص وكل أعضاء حزب الحركة الوطنية زملاء وأخوة أفاضل ولم يحدث أى مشاكل بينى وبين أحد منهم فى الحزب و الأمر فقط يتعلق بانتهاء الدورة البرلمانية.
وتابع بدراوي: حاليا أنا فى مرحلة جديدة من العمل السياسي وكان لى مواقف سابقة مع حزب الحركة الوطنية بشكل مشرف وأبدأ فصل جديد من فصول العمل السياسى وترشحت على المقاعد الفردية مع حزب مستقبل وطن.