آبل تواجه اتهامات جديدة بالاحتكار في أمريكا
قدمت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي سلسلةً من إجراءات مكافحة الاحتكار قد يُجبَر اثنان منها، إذا تمَ تمريرهما شركةَ "آبل" على السماح لمتاجر تطبيقات(Ios)، بتمكين المستخدمين من تثبيت التطبيقات من المصادر التي يختارونها حيث تعد هاتان الخطوتان مطلبان رئيسيان من شركة إيبك جيمز المطورة للعبة "فورتنايت" في دعوى قضائية منفصلة ضدَّ الشركة كما انه من المقرر أن تخضع الشركة للتدقيق في الرسوم المرتفعة على المطورين، والمعاملة التفضيلية التي تقدِّمها خدماتها الخاصة، مثل "آبل ميوزك"، على العروض المنافسة، مثل تطبيق بث الموسيقى الخاص بـسبوتيفاي تكنولوجيز.
خصوصيه المستخدمين
ورغم أن الأمر مازال في طور المناقشات ولا يعرف إن كان سيتخذ قرار بشأنه أم لا فإنَّ شركة "آبل" تأخذ موضوع التشريع على محمل الجدِّ.
وبحسب بلومبرج اتصل الرئيس التنفيذي تيم كوك شخصياً برئيسة المجلس نانسي بيلوسي للضغط ضد مشاريع القوانين ونشرت الشركة تقريراً من 16 صفحة حول أهمية ضمانات متجر التطبيقات كما شنَّت الشركة دفاعاً مدَّعيةً أنَّ سياساتها تحمي خصوصية المستخدمين وأمنهم.
ووفقاً لتقرير نوكيا ثريت إنتيليجنس أصيب نظام (iOS) من آبل بأقل نسبة من الإصابات الإجمالية بالبرامج الضارة بنسبة 1.7%، مقارنةً بـ 27% لأجهزة أندرويد و 39% لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندو.
وأرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى حقيقة أنَّ نظام أندرويد التابع يسمح بتثبيت التطبيقات من مصادر خارجية، في حين لا تسمح آبل بذلك كما قام أكثر من مليار شخص من مستخدمي "أيفون" النشطين باختيار واعٍ للشراء في منصة "آبل" المتكاملة المغلقة، مع مزاياها وقيودها وإذا حاول العملاء أيضاً الالتزام بمتجر آب ستور الأصلي فقط؛ فإنَّ التغييرات الشاملة في نظام التشغيل قد تزيد من خطر الوقوع ضحية للبرامج الضارة، أو التصيُّد الاحتيالي، أو مآثر الهندسة الاجتماعية الأخرى وبالتالي فإذا قامت الحكومة من جانب واحد بتفكيك نظام تطبيقات "أبل" الخاضع للرقابة المشدَّدة، فقد تكون النتيجة غير عادلة للمستخدمين.
خصوصيه المستخدمين
ورغم أن الأمر مازال في طور المناقشات ولا يعرف إن كان سيتخذ قرار بشأنه أم لا فإنَّ شركة "آبل" تأخذ موضوع التشريع على محمل الجدِّ.
وبحسب بلومبرج اتصل الرئيس التنفيذي تيم كوك شخصياً برئيسة المجلس نانسي بيلوسي للضغط ضد مشاريع القوانين ونشرت الشركة تقريراً من 16 صفحة حول أهمية ضمانات متجر التطبيقات كما شنَّت الشركة دفاعاً مدَّعيةً أنَّ سياساتها تحمي خصوصية المستخدمين وأمنهم.
ووفقاً لتقرير نوكيا ثريت إنتيليجنس أصيب نظام (iOS) من آبل بأقل نسبة من الإصابات الإجمالية بالبرامج الضارة بنسبة 1.7%، مقارنةً بـ 27% لأجهزة أندرويد و 39% لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندو.
وأرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى حقيقة أنَّ نظام أندرويد التابع يسمح بتثبيت التطبيقات من مصادر خارجية، في حين لا تسمح آبل بذلك كما قام أكثر من مليار شخص من مستخدمي "أيفون" النشطين باختيار واعٍ للشراء في منصة "آبل" المتكاملة المغلقة، مع مزاياها وقيودها وإذا حاول العملاء أيضاً الالتزام بمتجر آب ستور الأصلي فقط؛ فإنَّ التغييرات الشاملة في نظام التشغيل قد تزيد من خطر الوقوع ضحية للبرامج الضارة، أو التصيُّد الاحتيالي، أو مآثر الهندسة الاجتماعية الأخرى وبالتالي فإذا قامت الحكومة من جانب واحد بتفكيك نظام تطبيقات "أبل" الخاضع للرقابة المشدَّدة، فقد تكون النتيجة غير عادلة للمستخدمين.
